دبي فى 12 مارس / وام
قالت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ان دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر إحدى أهم الدول الداعية وذات المساهمات المهمة عالمياً في مجال تطوير المنظومة التعليمية وفق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حيث تؤمن الحكومة الرشيدة بضرورة الربط بين تطوير التعليم وتحقيق التنمية على كافة الأصعدة".
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية الأولى التي حملت عنوان "فعالية الإصلاح في التعليم" ضمن فعاليات اليوم الأول لـ"منتدى الإمارات للسياسات العامة" والذي نظمته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية اليوم في مركز دبي التجاري العالمي بدبي.
وأضافت ان دولة الإمارات ركزت منذ تأسيسها على أهمية أن تنتشر ثقافة التعليم بين كافة المواطنين ومن أجل ذلك تم ضخ استثمارات كبيرة في تهيئة بيئة مثالية لتعليم الأطفال من مرحلة ما قبل الدخول إلى المدرسة وحتى التخرج من الجامعة ليساهموا في بناء هذا الوطن وأن يكونوا مشاعل حضارية للأجيال القادمة.
واشارت الى ان الدولة تشهد اليوم تحقيق نسب مرتفعة جداً في حضور الأطفال على مقاعد الدراسة كما أن هناك نسبة مرضية جداً لاندماج الإناث في العملية التعليمية وهذه النسب تشهد ارتفاعات ملحوظة من عام إلى عام حيث تم منذ البداية التركيز على ان الطالب هو محور الاهتمام في العملية التعليمية.
وأضافت لقد رفعت الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات سقف التوقعات لتطوير التعليم في الدولة. ومع وجود خطة محكمة واستراتيجية واقعية لكن طموحة استطعنا أن نحقق نتائج مرحلية لافتة واليوم نرى كيف يتطور الطلاب ويكتسبون مهارات ومعارف جديدة توسع من مداركهم وتوصلهم إلى مرحلة يتمكنون معها المنافسة على المستوى العالمي.
وقالت معالي جميلة المهيري اننا نحتاج إلى تفعيل دور الشراكات مع القطاع الخاص في مجال التعليم إلا أنه لابد من وضع معايير وتقييم كامل لمؤسسات القطاع الخاص للتعليم مما سيجد مناخاً تنافسياً بين الجميع للوصول إلى أفضل المستويات ويشمل هذا مستويات المعلمين ومستوى المادة المقدمة للطلاب.
وتحدث فى الجلسة مسؤولون وخبراء تعليم عالميون عن ضرورة سد الفجوة بين مراحل التعليم المتوسط ومرحلة ما قبل الدخول إلى الجامعة من ناحية الاهتمام والموارد التي يتم رصدها لدعم الطلاب مشيدين بمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير التعليم منذ تأسيسها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق