الجمعة، 17 مارس 2017

زار المعرض الدولي ل «المستلزمات والحلول» و«أيام التصميم»..محمد بن راشد: التعليم نعمة وحق مكتسب لكل إنسان

  وليد العارضة دبي في 16 مارس/ وام 
 زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" صباح اليوم " المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم " الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي.
وقد تفقد سموه يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات و معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي .. تفقد سموه منصات العرض لأكثر من 500 شركة وجهة حكومية من ثلاثين دولة بما فيها دولة الإمارات .
واطلع سموه على أهم وأحدث مستلزمات وحلول التعليم وتقنياته وتوقف عند بعض الأجنحة المشاركة من بينها جناح المملكة العربية السعودية وجناح وزارة التربية والتعليم وجناح مجلس أبوظبي للتعليم وجناح مملكة البحرين .
وشاهد سموه خلال جولته جهازا متطورا مختصا باحياء دروس العلوم والحوسبة وتم تشغيله أمام سموه ومرافقيه لشرح آلية عمله ومهمته في تطوير أساليب التعليم وإيجاد الحلول العلمية والتقنية المناسبة لهذا القطاع الحيوي في حياة الشعوب وأجيالها الصاعدة.
صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أشاد بفكرة تنظيم المعرض والمنتدى الحواري المصاحب له واعتبره سموه فرصة سانحة للعاملين في قطاع التربية والتعليم والطلبة الدارسين في الدولة ودول المنطقة للتعرف إلى أهم وأحدث الابتكارات العالمية التي تساعد في تطوير مهارات المعلمين والطلبة على حد سواء وكيفية الاستخدام الأمثل للاجهزة التقنية وتوظيفها في خدمة الطلبة وتمكينهم من مواكبة نظرائهم في دول العالم المتقدمة والدخول في التنافسية العالمية بكفاءة واقتدار.
وأكد سموه خلال تجاذبه أطراف الحديث مع عدد من الوزراء المرافقين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي أن التعليم نعمة من الله عز وجل لايعرف قيمته وأثره في تقدم وإسعاد الشعوب والأفراد إلا من حرم من هذه النعمة وهذا الحق المكتسب لكل انسان على وجه الأرض مشيرا إلى أن دولتنا والحمدلله تحرص على توفير جميع وسائل التعليم الحديث للطلبة والطالبات في المدارس والكليات والجامعات لإعدادهم وتأهيلهم بمستويات عالمية ومساهمتهم الايجابية بمسيرة التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الوطنية والانسانية المرجوة عند القيادة والمجتمع في دولتنا الحبيبة.
و شدد سموه على أهمية متابعة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والجهات المعنية في الدولة .. التطورات العلمية والتقنية في العالم ووضعها في متناول طلبة وطالبات الإمارات في المدارس والجامعات وغيرها والنهوض بالمستويات التعليمية في بلادنا واستنهاض الهمم وتفجير الطاقات الوطنية الشابة التي تنعقد الآمال والطموحات على هؤلاء الشباب المفعمين بالطاقة الإيجابية والطموح والحماس والعطاء من أجل مستقبل واعد بإذن الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق