أبوظبي في 3 مايو / وام
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتاج في مسيرتها نحو التنمية والتطور إلى صاحب كل جهد فكري مخلص يعزز نهضتها ويعمل على تدعيم مسيرتها التنموية الحافلة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لجناح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية المشارك في الدورة ال26 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب .
و قدم معاليه التهنئة لسعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز بمناسبة فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع التنمية وبناء الدولة في دورتها العاشرة 2015/2016 عن كتابه "السراب" وذلك خلال الحفل الذي أقامته اللجنة المشرفة على الجائزة .
وتفقد معاليه محتويات جناح المركز المشارك في المعرض واطلع على الإصدارات التي يتضمنها وأشاد بالإسهامات الفكرية الثرية لسعادة الدكتور جمال سند السويدي على رأسها كتاب "السراب" .. موضحا أن الكتاب يعد مرجعا علميا لدراسة الجماعات الدينية السياسية.. وثمن الأفكار الثرية التي تضمنها.
وأضاف إن الكتاب يستحق بالفعل حصوله على هذه الجائزة التي لها مكانة خاصة في قلب كل مواطن إماراتي لأنها تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها الحديثة.
و أكد معاليه أن حصول الدكتور جمال سند السويدي على هذه الجائزة تكريم مستحق من جانب دولتنا المعطاءة لأحد أبرز الرموز الفكرية في المجتمع الإماراتي.. متمنيا له التوفيق في مسيرته العلمية.
و أعرب عن تقديره الكبير لإصدارات المركز من كتب وسلاسل علمية متخصصة مشيدا بالدور الذي يقوم به المركز سواء في مجال البحث العلمي أو في مجال خدمة المجتمع ودعم متخذ القرار.
و قال معاليه إنه فخور للغاية بمركز الإمارات الذي أصبح منارة علمية ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط وإنما في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أيضا.
من جانبه أعرب الدكتور جمال سند السويدي عن سعادته بزيارة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش لجناح المركز وتهنئته بحصوله على جائزة الشيخ زايد للكتاب .. وثمن رعاية القيادة الرشيدة للحركة الفكرية والعلمية في دولة الإمارات.
و أكد أن فوزه بالجائزة بقدر ما هو تكريم لمسيرته البحثية والعلمية فإنه يمثل في الوقت ذاته دافعا نحو مزيد من العمل والإنجاز من أجل خدمة الوطن العزيز والمساهمة في تعزيز نهضته الثقافية والفكرية وتقديم صورة مشرفة عنه في العالم أجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق