الأربعاء، 4 مايو 2016

قرقاش يكرم الفائزين بجوائز الدورة الرابعة لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية

دبي في 4 مايو /وام
 كرم معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الليلة الماضية كوكبة من فرسان الفكر والأدب والثقافة الفائزين بجوائز المؤسسة للدورة الرابعة عشرة .
حضر حفل التكريم معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع والأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الفائزة بجائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس للإنجاز الثقافي ومعالي حميد بن ناصر العويس وسعيد النابودة المدير التنفيذي لهيئة دبي للثقافة والفنون وعدد من الشخصيات والفعاليات الثقافية والأدبية وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة .
وشمل التكريم كلا من "مؤسسة الملك فيصل الخيرية" ب"جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للإنجاز الثقافي" وتسلمها الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود من معالي الدكتور أنور قرقاش الذي كرم أيضا كلا من حبيـب الصايغ الفائز ب"جائزة الشعر" والدكتور رشدي راشد الفائز ب"جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية" وكمال أبو ديب والدكتور صلاح فضل الفائزين ب"جائزة الدراسات الأدبية والنقد" ويوسف القعيد وإسماعيل فهد إسماعيل الفائزين ب"جائزة القصة ـ الرواية ـ المسرحية" .. حيث سلمهم معاليه شهادات تقدير وميداليات ذهبية ودروعا تذكارية إضافة إلى قيمة الجائزة المادية "120 ألف دولار لكل حقل من حقول الجائزة" .
وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في كلمة ألقاها خلال حفل التكريم إن ختام الدورة الرابعة عشرة مناسبة جديرة بأن نذكر بها المغفور له الشاعر سلطان بن علي العويس الذي عبر عن اعتزازه وحبه للغة العربية الفصيحة والثقافة العربية من خلال تأسيس هذه المؤسسة وجوائزها التي خصصها للمبدعين من الأدباء والشعراء العرب .
وأضاف أن نجاح هذه المسيرة جاء نتيجة للدعم المعنوي الكبير من قادة الدولة وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات .. منوها بدعم الدولة وانفتاحها ما ساعد على تطور واستمرار هذه المؤسسة والمؤسسات الثقافية الأخرى في دولة الإمارات .
وقال إن المؤسسة تسير بخطى راسخة ضمن الرسالة التي أرادها المؤسس الراحل سلطان بن علي العويس وهي اليوم رافد من روافد تكريم الإبداع والمبدعين في ثقافتنا العربية وقد حرص مجلس الأمناء على تعزيز الرسالة الثقافية للمؤسسة وتطوير موقعها المالي لضمان إستقلالها وشفافيتها إيمانا بأن القطاع الخاص وغير الحكومي يحمل رسالة نحو العمل المستقبلي الثقافي والمجتمعي ومسؤولية يريد لها أن تتأصل وتتعزز في المجتمعات العربية .
ونوه بأن نجاح المؤسسة يرتبط بالنجاح الكبير الذي تحققه التجربة التنموية في دولة الإمارات فهي بقعة ضوء ومركز إشعاع نقل إلى العالم رسائل إيجابية ناجحة حول المجتمعات العربية المسلمة والتي تتوافق رؤاها مع التطور الكوني ومسار التقدم البشري والمؤسسة كجزء من منظومة العمل الثقافي في الدولة تواكب هذا المسار وتمثل أحد روافده ومصادر إشعاعه .
يذكر أن عدد الفائزين بالجائزة بلغ حتى هذه الدورة /86/ فائزا كما تضاعف عدد المرشحين لنيل الجوائز إذ بلغ عددهم ألفا و/575/ مرشحا وقد تم فتح باب الترشيح للدورة الخامسة عشرة /2016 ـــ 2017/ .
ونيابة عن الفائزين .. ألقى الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود كلمة قال فيها إن الفوز إلى جانب قامات شامخة في عالم النقد والإبداع والرؤى المستقبلية يؤكد مكانة الجائزة وقيمتها الكبرى .. ووصف جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بأنها واحدة من أبرز الجوائز في العالم العربي وهي جائزة تتطلع إليها القامات العربية في عالم النقد والإبداع والإنجاز الثقافي .
وأضاف "ظلت هذه الجائزة تعمل على مدى ثلاثة عقود على الاحتفاء بالمنجز وتكريم المبدعين. ويأتي الفوز بها تتويجا لعطاء العلماء والكتاب في ثقافتنا العربية. وهذه الجائزة أثبتت عبر تاريخ منحها موضوعيتها وحياديتها فهي تتجه للمنجز لتكريم أهله. وقد اتسعت دائرة الفائزين بها لتشمل معظم المناطق العربية من الخليج إلى المحيط" .
وأوضحت الدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في بيان لمجلس الأمناء أنه تم منح جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لهذه الدورة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية من بين 226 مرشحا كونها من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم ولدورها الريادي في خدمة العمل الثقافي والعلمي والاجتماعي .
وقد أنشأت المؤسسة التي تأسست عام 1976م عددا من الركائز المساندة لتحقيق أهداف محددة تتمثل في تكريم العلم والعلماء محليا وإقليميا ودوليا وإثراء البحث العلمي والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية لدى المجتمعات الإسلامية ومن أهم تلك الركائز ..جائزة الملك فيصل العالمية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومدارس الملك فيصل وجامعة الفيصل وجامعة عفت .
والتقط الفائزون صورا تذكارية بهذه المناسبة وانضم إليهم أعضاء مجلس أمناء الجائزة في لقطة جماعية .
ثم تقدمت الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري التي قدمت الحفل بالشكر للمتحدثين وللفائزين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي الكبير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق