طانطان في 18 مايو / وام
اختتمت اليوم بمدبنة طانطان المغربية فعاليات الدورة الـ 12 من موسم طانطان الثقافي الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وبمشاركة إماراتية متميزة.
ولقيت الفعاليات الثفافية والفنية والتراثية والرياضية التي نظمتها لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي طيلة الأسبوع أصداء إعلامية وشعبية وثقافية واسعة في المملكة المغربية.
وأشادت الصحف المغربية بطبيعة المشاركة الفنية والثقافية والتراثية الإماراتية في موسم طانطان الثقافي وثمنت الدعم الإماراتي لتمويل إنشاء أكبر حلبة في إفريقيا لسباق الهجن .
وأثنت على زيارة معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن لموسم طانطان الثقافي ما يعكس اهتمام قيادة الإمارات بتعزيز العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين.
وتميزت المشاركة الإماراتية بالتنوع وتقديم عروض تراثية وثقافية تعكس التقاليد والعادات الإماراتية ومختلف مظاهر الحياة اليومية في الإمارات وتبرز دور المرأة وحضورها في المجتمع وأبرز الأشكال الاجتماعية المتمثلة في مراسم الزواج وطقوس العرس بالإمارات والطهي ونمط العيش بالإضافة إلى رواق خاص بالمجموعة العلمية المتقدمة في الإبل وعروض فنية لفرقة أبوظبي للفنون الشعبية وعروض فنية للفنان معضد الكعبي.
وأشرف سعادة عبدالله المهيري رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن وسعادة فاضل بنيعيش رئيس مؤسسة "الموكار" المنظمة للموسم على سباق الهجن الذي أقيم في إطار فعاليات موسم طانطان الثقافي لتشجيع هذه الرياضة وتعزيز التعاون المشترك في هذا المجال .
كما قاما بتدشين أكبر حلبة لسباق الهجن في أفريقيا بتمويل من الإمارات بمدينة طانطان.
وشهد موسم طانطان الثقافي أمسيات للشعراء الإماراتيين والمغاربة ولقاءات فكرية وأدبية وعلمية ولقاءات بين ممثلي الاتحاد النسائي العام بالدولة والجمعيات النسائية المغربية بمدينة طانطان.
وقدمت لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في اختتام موسم طانطان الثقافي الكتب الإماراتية المعروضة هبة للمكتبة الوطنية بمدينة طانطان لدعم القراءة وتشجيع التبادل الثقافي ولإطلاع القراء المغاربة الإبداعات والإصدارات الفكرية والحضارية والأدبية والعلمية بالدولة.
يذكر أن موسم طانطان الثقافي تم إدراجه عام 2005 من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" ضمن قائمة "روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية" تقديرا لدوره الثقافي والحضاري في التعريف بالموروث الصحراوي المغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق