الثلاثاء، 10 مايو 2016

خطوة وطنية رائدة وغير مسبوقة عالمياً..دبي تُصدّر للعالم أخصائيي سعادة وإيجابية


في خطوة رائدة وغير مسبوقة عالمياً، تصدر دبي للعالم أخصائيي سعادة وإيجابية، معتمدين من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية والهيئة الوطنية للمؤهلات، هدفهم تعزيز الوعي بعلم السعادة ومعاييره، وإبراز دور الإيجابية الفكرية والسلوكية في تحسين جودة الحياة.
جهود
يقف خلف هذا الإنجاز النوعي المشرف مركز إثراء للاستشارات والتدريب في دبي، وقالت د. ابتهال درويش، المدير العام للمركز: الإيجابية والسعادة منهجا حياة في الإمارات، والمواطن الإماراتي لم يعد إنساناً عادياً لأنه ابن دولة استثنائية غير عادية..
ومن هذا المنطلق عملنا في المركز على توحيد جهود نخبة كبيرة من الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات، وشكلنا فريقاً متكاملاً يضم الأطباء والباحثين والدارسين والاستشاريين، لوضع برنامج تدريب دقيق ومعتمد من هيئة المعرفة والتنمية البشرية والهيئة الوطنية للمؤهلات، يعكس التزامنا بأعلى المعايير العلمية، وحرصنا على التعاون مع أبرز الجهات البحثية المحلية والعالمية.
تفاعل
وقال د. سيف درويش، المدير التنفيذي للمركز واستشاري سعادة مؤسسية: ما إن تم إطلاق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، حتى قامت جهات خاصة وحكومية بتعيين أخصائيين ومديرين تنفيذيين للسعادة، كنوع من التفاعل السريع مع الحدث، الذي تحول لاحقاً إلى تجاوب شكلي فقط، لعدم وجود خطة واضحة لهؤلاء الأخصائيين والمديرين التنفيذيين المعنيين بالسعادة..
إضافة إلى عدم تأهيلهم بالشكل الصحيح الذي يعتمد على أسس السعادة المؤسسية العلمية التي تتعلق بشكل مباشر بمدى ازدهار حياة الناس، ومن هنا توحدت الجهود في المركز لإثراء هذا الجانب.
وبسؤاله عن المراحل التي يمر بها المتدرب منذ انتسابه إلى برنامج أخصائيي السعادة والإيجابية وحتى تخرجه، أوضح درويش أنه يتم دراسة السيرة الذاتية لكل متدرب قبل الانتساب للبرنامج، لمعرفة مؤهلاته العلمية وخبراته ومهاراته الذاتية، وتصميم خطة خاصة لتمكنه من استثمار قدراته الكامنة..
وقال: تتراوح مدة البرنامج بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، يمر خلالها المتدرب بنحو 10 مستويات من التدريب، يتعرف خلالها على علم السعادة وفلسفة السعادة المؤسسية ثم اقتصاد السعادة وعلاقة السعادة بالاقتصاد ومؤشرات السعادة وطرق قياسها، والسعادة في الإمارات،..
وفي المستوى الرابع والأخير يواجه المتدرب تحدي مشروع التخرج الذي يتطلب جهوداً ميدانية من المتدرب للخروج بخطة أو فكرة تؤهله ليكون أخصائي سعادة وإيجابية.
تكلفة
وحول تكلفة البرنامج، قال: تتراوح تكلفة الساعات التدريبية بين 8 آلاف وقد تصل إلى 15 ألف درهم، وذلك حسب البرنامج الذي يتم تصميمه لكل شخص ومكان التدريب.
جامعة السعادة
على صعيد آخر، تحدث د. سيف درويش لـ«البيان» عن خطط المركز المستقبلية، وقال: يجري العمل حالياً على خطة تنسيقية مع بعض الجامعات المحلية لإطلاق دبلوم «السعادة المؤسسية»، كما أننا بصدد تحضير رؤية متكاملة لمؤسسة تعليمية متفردة عالمياً، وهي عبارة عن جامعة السعادة، بحيث تقدم برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وفق مناهج متخصصة بعلم السعادة.
يقدم المركز للأفراد دورات تدريبية متخصصة بمفهوم السعادة المؤسسية ومؤشراتها، وهناك دورات أخرى هدفها تحويل المتدرب من موظف خدمة العملاء إلى موظف سعادة العملاء، كما صمم المركز دورات خاصة بالمديرين بساعات تدريبية أعلى لتثقيفهم حول كيفية التحول إلى مديرين فاعلين ومانحين للسعادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق