الاثنين، 16 مايو 2016

أعضاء وعضوات المجلس الوطني الاتحادي يثمنون تكريم المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات لدولة الامارات

أبوظبي في 16 مايو / وام
 ثمن عدد من أعضاء وعضوات المجلس الوطني الاتحادي تكريم " المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات "  دولة الامارات العربية المتحدة عبر منحها شهادة تقدير عن فئة " دعم المرأة في المناصب البرلمانية" لريادتها في انتخاب أول امرأة لترؤس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط خلال فعاليات المنتدى الذي استضافته العاصمة الأردنية عمان مؤخرا.
   وأكد أعضاء وعضوات المجلس في لقاءات مع وكالة أنباء الامارلات " وام" أن هذا التكريم يعبر عن ريادة دولة الامارات في دعم المرأة برلمانيا ويعتبر شرفا كبيرا وفخرا للنساء الاماراتيات والعربيات وإنجازا يفتح الابواب لمزيد من الدعم  للمشاركة السياسية علي مستوي الوطن العربي.
    وقال سعادة جاسم عبد الله النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي " إن تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة هو نابع من سياسة المساواة وتكافؤ الفرص التي تبنتها الدولة منذ سنوات" لأن تبوء المرأة الإماراتية لمكانة مرموقة في المجتمع واحتلالها لمناصب قيادية جاء بناء على كفاءاتها وخبراتها وتحصيلها العلمي... مشيرا إلى أن المرأة الإماراتية أعطيت الفرصة في شتى مناحي الحياة وتمكنت منها وذلك بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو حكام الامارات الذين اعتبروا أن المرأة ليست أقل من الرجل لا كفاءة ولا قدرة ولا عطاء.
    و أثنى سعادة جاسم عبد الله النقبي على المرأة الإماراتية عموما وعلى معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي التي حازت مؤخرا شهادة تقديرية عن فئة دعم المرأة في المناصب البرلمانية من قبل المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات الذي استضافه مجلس النواب الأردني بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ومجلس القيادات النسائية العالمية مؤكدا أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع بل هي المجتمع كله .. وأشار إلى كونها الأم والأخت والابنة والزوجة بالإضافة إلى أنها أساس المجتمع .. و شدد على أحقيتها بجميع المناصب التي تبوأتها اليوم بفعل تحصيلها وخبرتها ومثابرتها.
    من جانبه قال سعادة سعيد عبد الله المطوع عضو المجلس الوطني الاتحادي إن مسلسل تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة بدأ مع مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وتواصل مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. مؤكدا أن فوز الدكتورة أمل القبيسي برئاسة المجلس الوطني الاتحادي في آخر انتخابات برلمانية يشير إلى دور المرأة في المجتمع الإماراتي وما تمتاز به من مكانة وما تحظى به من ثقة من قبل القيادة الرشيدة.
    و أوضح سعيد عبد الله المطوع أن وصول المرأة داخل الدولة إلى مناصب مهمة دليل على تجانس المجتمع الإماراتي.. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن انتخاب الدكتورة أمل القبيسي يعد خير دليل على مسلسل التمكين الذي رفعته الدولة منذ سنوات .. وأكد أن دولة الإمارات تفتخر بوصول  معالي الدكتورة أمل القبيسي كأول امرأة عربية وخليجية ومسلمة إلى منصب رئاسة البرلمان وهو ما يبرز الدور الريادي لدولة الإمارات في مختلف المجالات ويؤكد كذلك على أهمية المرأة داخل المجتمع وما تلعبه من أدوار مهمة في تسيير الشأن العام.
    و أشاد المطوع بالكفاءات التي تمتاز بها معالي الدكتورة أمل القبيسي وتحصيلها العلمي وخبراتها التي جعلتها أهلا لرئاسة المجلس الوطني الاتحادي مؤكدا أن الشهادة التقديرية التي حصلت عليها من قبل المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات اعتراف بدعم القيادة الرشيدة ودولة الإمارات العربية المتحدة للمرأة برلمانيا وهي فخر للدولة جميعا.
    
 و أكدت سعادة ناعمة عبد الله الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات العربية المتحدة خطت خطوات كبيرة في مسلسل تمكين المرأة مشيرة إلى أن تمكين المرأة كان بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد رحمه الله  والدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات موضحة أن التشكيل الوزاري الأخير خير دليل على التمكين السياسي والارتقاء بالمرأة الإماراتية في المجتمع من خلال تبوئها لمناصب سيادية.
     وأشادت عضو المجلس الوطني الاتحادي بمعالي الدكتورة أمل القبيسي واصفة إياها بالمثال والنموذج المشرف للمرأة الإماراتية محليا وإقليميا ودوليا...مؤكدة أن شغلها لمنصب رئاسة المجلس كأول امرأة عربية وخليجية تتقلد هذا المنصب كان شرفا وفخرا لكل النساء مشيرة في الوقت ذاته إلى بصمتها في العمل البرلماني وعملها الدؤوب.
   وقالت ناعمة عبد الله الشرهان إن معالي الدكتورة أمل القبيسي نموذج مشرف يشهد له الجميع بكلمتها ووجودها وقدرتها على العطاء المتواصل و يؤكد أن المرأة قادرة بل قد تفوق حتى الرجل ونحن اليوم نتعلم منها فن التعامل والتواصل  و نبارك لأنفسنا مثل هذا النموذج الذي يحتذى به ".
    وأكد سعادة سالم علي الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن هذا التمكين لم يأت من فراغ وليس وليد اللحظة بل هو نابع من قناعات خالصة حيث ان المرأة الإماراتية أخذت جميع حقوقها بدءا من التعليم وصولا إلى القيادة واعتلاء مناصب سيادية موضحة أن المرأة والرجل في مجتمعنا الإماراتي متساويان لا فوارق بينهما فالكفاءة وحدها تكون الفصل.
     وحول تكريم الدكتورة أمل القبيسي بشهادة تقديرية من المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات فئة " دعم المرأة في المناصب البرلمانية" قال سالم علي الشحي إن معاليها اجتهدت وكانت دائما يشار إليها بالبنان سيما خلال اشتغالها في مجال التعليم وترؤسها مجلس أبوظبي للتعليم وذلك لما قدمته من خدمات وأفكار طورت المنظومة التعليمية داخل إمارة أبوظبي ووصلت لمرحلة أن فازت بجدارة واستحقاق برئاسة المجلس الوطني الاتحادي.. مشيرا إلى أن تكريمها هو بمثابة فخر لنا جميعا سيما وأنه جاء عن قناعة تامة بدورها وكونها امرأة قيادية.
    و أضاف عضو المجلس الوطني الاتحادي إن معالي الدكتورة أمل القبيسي شعلة من النشاط أقنعت الكثير بعملها ودورها وكفاءاتها وتواجدها على رأس المجلس الوطني الاتحادي هو فخر لدولة الإمارات العربية المتحدة.
      من جانبه قال سعادة عبيد الحصان الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي " إن تمكين دولة الإمارات العربية المتحدة للمرأة يأتي ضمن  استراتيجية الدولة التي رسمتها منذ 2005 و2006 من خلال مرسوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد لتمكين المرأة ..  وهي سياسة اعتمدتها  الدولة منذ سنوات ونحن في المجلس الوطني الاتحادي نعمل من خلال هذا المنظور فالرجل والمرأة داخل الدولة سواسية وداخل المجلس المرأة عضو والرجل عضو والكفاءة وحدها تشكل الفارق عندنا وأعتقد أن تشكيل الحكومة الجديدة خير دليل على تمكين المرأة سياسيا داخل دولة الإمارات العربية المتحدة".
   واعتبر عضو المجلس الوطني الاتحادي أن " تكريم معالي الدكتورة أمل القبيسي من قبل المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات جاء عن قناعة وحتى الاتحاد الأوروبي أشاد بما تتميز به ".
  
  و أكدت سعادة علياء سليمان الجاسم عضو المجلس الوطني الاتحادي أن مشاركة المرأة في التجربتين الانتخابيتين السابقتين أكسبتها خبرة ووعيا سياسيا مهمين مما يعزز دورها ومشاركتها بفاعلية في انتخابات 2015 موضحة أن إيمان القيادة الرشيدة بدور المرأة في المساهمة بفاعلية بتعزيز التجربة البرلمانية في دولة الإمارات العربية المتحدة دليل على أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم شريكا حقيقيا للحصول على مقاعد داخل المجلس والمساهمة في عملية صنع القرار.
     وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي إن المشاركة الواسعة للمرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي فرصة حقيقية لها للتأكيد على أهمية دورها الفاعل في خدمة المجتمع حيث ان مشاركة المرأة السياسية تعد من أهم مؤشرات نضج التجربة الحضارية للإمارات وتشجع المرأة الإماراتية على خوض هذه التجربة والمشاركة الفاعلة في الانتخابات لتوطيد هذه التجربة سواء كان بالترشح أو بالانتخابات.
    ونبهت الى أن ثقة الدولة بأن المرأة قادرة على حمل المسؤولية كالرجل هو بحد ذاته اعتزاز لكل امرأة اماراتية حيث أن هذه المكاسب والإنجازات المتميزة التي حصلت عليها المرأة تحققت في إطار نهج تمكيني أطلقه وتبناه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي تلعب دورا بارزا في توجيه المرأة لإثبات وجودها والاستفادة من الفرص المتاحة للمشاركة في التنمية جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل وبفضل ذلك أصبحت المرأة الإماراتية تتبوأ اليوم أعلى المناصب في جميع المجالات وتسهم بفعالية في قيادة مسيرة التنمية والتطوير.
    و قالت علياء الجاسم " إن وضوح الرؤية ودعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وضمان حقوقها وتمكينها وإتاحة كل الفرص أمامها لكي تقوم بدورها الوطني والسياسي والاجتماعي على أكمل وجه عامل أساسي في النجاحات المتتالية للمرأة الإماراتية".
    وحول تكريم معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي  قالت الدكتورة علياء " إن تكريم معاليها جاء نتيجة ثمرة الغرس الطيب الذي زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في دعم وتشجيع المرأة وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ويقود مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة".
   و أضافت : " لا ننسى الدور الرائد والمهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الامارات " من خلال وقوفها ومساندتها الدائمة للمراة الاماراتية ودعمها لها لتحقيق الإنجازات والمكتسبات التي تسهم في تنمية ونهضة المجتمع".
  من جهتها قالت عزه سليمان بن سليمان عضوة المجلس الوطني الاتحادي إن هذا التكريم ثمرة ايمان قيادتنا الرشيدة بأن ازدهار الأمم يبدأ ببناء الانسان وهو ماجعل المرأة الاماراتية سباقة  في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتي كان أحدثها السبق بانتخاب معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.
   وقالت سعادة عزه بن سليمان إنه في دولة الامارات لم يعد الحديث عن دور المرأة مجرد آمال وطموحات بل أصبح متطلبا استراتيجيا تعني به مؤسسة هي مجلس الامارات للتوازن بين الجنسين ويرتبط برؤية الدولة 2021 ويحظي باشراف ودعم مباشر من قيادتنا الرشيدة  بالاضافة الي تكامل أدوار مختلف المؤسسات العاملة  في الدولة  لانجاح هذه الرؤية عدا كون المرأة الاماراتية  شخصية استثنائية حريصة علي الانجاز وإثبات ذاتها  أينما كانت.
    وقالت إنه بينما العالم لايزال في مربع تمكين المرأة أصبحت دولة الامارات تعمل بشكل متواصل لإشراك  المرأة  في جميع المجالات ...مشيرة الي أن التكريم وغيره الكثير المقبل اعتراف عالمي بما وصل إليه وطننا.
    جدير بالذكر أن المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات الذي اسضافته العاصمة الاردنية عمان خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو الجاري تحت عنوان " المرأة في الحياة السياسية: التقدم بخطى حثيثة "بمشاركة  قرابة 500 برلمانية وسياسية من 86 دولة يسعى إلى تعزيز مشاركة النساء في البرلمانات والسياسة في ضوء التقدم الذي أحرزته المرأة خلال السنوات الماضية سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في مختلف أرجاء العالم.
    و ناقش المنتدى برلمانيات ونساء تولين مناصب هامة في بلدانهن مجموعة من القضايا الملحة عالميا من أبرزها دور وأهمية وجود المرأة في مراكز صنع القرار والمرأة والقيادة السياسية والمرأة وريادة الأعمال والمشاركة الاقتصادية وتمكين المرأة الاقتصادي والصحي والتعليمي  والهجرة والسلام والأمن والتعاون بين السيدات البرلمانيات ومنظمات المجتمع المدني والعنف ضد المرأة.
   ويتخذ المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات من زيوريخ- سويسرا مقرا له ويهدف إلى المساهمة في تطوير المجتمعات من خلال خلق قنوات اتصال بين البرلمانيات لمناقشة العديد من القضايا الرئيسية من أهمها: المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركات المرأة في عمليات صنع القرار ونشر السلام.
-ياس-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق