الجمعة، 13 مايو 2016

سفارة الدولة في واشنطن تستضيف ورشة عمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع

سفارة الدولة في واشنطن تستضيف ورشة عمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع

سفارة الدولة في واشنطن تستضيف ورشة عمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع

واشنطن في 12 مايو / وام
 استضافت سفارة الدولة في واشنطن وبالتعاون مع مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي ورشة عمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع بمشاركة نخبة من كبار قادة القطاعين الخاص والعام في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني.
وستجمع القمة الأولى من نوعها على المستوى العالمي كبار قادة القطاع الخاص وصناع القرار في القطاع العام وممثلي المجتمع المدني لصياغة مستقبل قطاع الصناعة خلال دورتها الافتتاحية التي ستعقد في أبوظبي العام المقبل تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتهدف القمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى توفير منصة عالمية تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتتيح لقادة القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني تبني نهج تحولي في التعامل مع قضايا القطاع الصناعي بما يعود بالنفع على الشركات والحكومات والمجتمعات العالمية .. كما تعمل القمة على تشجيع الاستثمار في بناء القدرات الصناعية وتعزيز الابتكار ودفع عجلة تطوير المهارات العالمية.
وستجمع القمة أكثر من 1200 من المشاركين بما في ذلك كبار القادة العالميين وكبار الرؤساء التنفيذيين والباحثون والأكاديميون المتخصصون للخروج بحلول مبتكرة وطويلة الأمد للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي.
شارك في ورشة العمل التي استضافتها سفارة الدولة في واشنطن ما يزيد عن 50 من قادة القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة من الشركات الإماراتية وأعضاء اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع.
وتشمل قائمة الشركات الممثلة في ورشة العمل شركات مثل دوبونت وفورد وروكويل أوتوميشن ولوكهيد مارتن وإكسون موبل وداو للصناعات الكيمائية وشركة ستراتا للتصنيع وشركة أبوظبي لبناء السفن وشركة الظاهرة القابضة .. وشارك الحضور في مجموعة من النقاشات حول الاتجاهات الجديدة في قطاع الصناعة، والتحديات التي يواجهها القطاع والفرص المتاحة.
وتشير احصاءات الرابطة الوطنية للمصنعين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن نسبة مساهمة الشركات الصناعية الأمريكية تزيد عن 75 بالمائة من مجمل جهود البحوث والتطوير في الولايات المتحدة الأمريكية مما يزيد من نسبة الابتكار في هذا القطاع بالمقارنة مع أي قطاع اقتصادي آخر.. وفي العام 2014 ارتفع حجم الاستثمار في البحوث والتطوير في القطاع الصناعي الأمريكي إلى 229.9 مليار دولار بالمقارنة مع 126.2 مليار دولار في العام 2000 وكان نصيب قطاع صناعة الأدوية من مجمل هذه الاستمارات ما يقارب الثلث.. كما كان لصناعات الطيران والمواد الكيميائية وأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات وصناعة السيارات مساهمة كبيرة في البحوث والتطوير في العام 2014.
ويتمتع القطاع الصناعي في دولة الإمارات بأهمية كبيرة بوصفه أحد أهم القطاعات التي ستمكن الدولة من تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط والغاز. وتسعى دولة الإمارات إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 14 بالمائة هذا العام إلى 25 بالمائة بحلول العام 2021 .. وترتبط الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات وطيدة كما ستلعب الشراكات القائمة بين القطاعين العام والخاص في الدولتين دوراً هاماً في المساهمة في نجاح القمة التي ستعود بالنفع على العالم أجمع لما يتميز به القطاع الصناعي من مساهمة كبيرة على المستوى العالمي وبوصفه أحد أكثر القطاعات الاقتصادية استقراراً.
يذكر أن دولة الإمارات جاءت في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط والمركز 30 عالمياً في مؤشر التنافسية الصناعية 2016. ويلعب القطاع الصناعي دوراً أساسياً في تحقيق رؤية إمارة أبوظبي الاقتصادية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام ومتنوع قائم على المعرفة والابتكار.
وفي هذا الصدد قال سعادة يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية " تتشرف دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع حيث أن استضافة مثل هذه القمة العالمية في أبوظبي تعكس الدور المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاقتصاد العالمي وتسلط الضوء على جهودنا في تنويع اقتصادنا وبناء قدراتنا في قطاعات جديدة".
من جانبه توجه بدر سليم سلطان العلماء عضو اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع والرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع بجزيل الشكر لكل من سفارة الدولة في واشنطن ومجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي على دعمهما ومساهمتهما في تنظيم واحدة من أهم ورش العمل التي تحرص اللجنة التنظيمية للقمة على اقامتها في كبرى عواصم الصناعة العالمية في إطار جولتها الترويجية للقمة ..مؤكدا ان الشركات الصناعية الأمريكية تلعب دورا حيوياً في تطوير العديد من الصناعات من خلال اعتماد أرقى أنواع التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة مما يوفر للإنسانية فرصة حياة أفضل سواء كان ذلك في الأجهزة الطبية أو السلع الاستهلاكية أو وسائل النقل أو التكنولوجيا النقالة ..وبمشاركة العديد من هذه الشركات في ورشة العمل في واشنطن حرصنا على التعرف على وجهة نظر الشركات الصناعية الأمريكية حول مستقبل الصناعة والاطلاع على ما لديها من أفكار تحويلية يمكن أن تساهم في صياغة مستقبل القطاع.
وفي إطار تعليقه على ورشة العمل ..قال داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي "يمثل النمو الكبير الذي يشهده قطاع الصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصةً هامةً للشركات الصناعية الأمريكية.. كما أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع ستمكن الشركات الأمريكية من معرفة المزيد عن مزايا الاستثمار في دولة الإمارات وستتيح لها تقاسم خبراتها العميقة في مجال الصناعة مع نظيراتها من الشركات الإماراتية".
وتقوم بتنظيم القمة العالمية للصناعة والتصنيع كل من وزارة الاقتصاد ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بالتعاون مع مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل الصناعة في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتهدف القمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى توفير منصة عالمية تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتتيح لقادة القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني تبني نهج تحولي في التعامل مع قضايا القطاع الصناعي بما يعود بالنفع على الشركات والحكومات والمجتمعات العالمية.سفارة الدولة في واشنطن تستضيف ورشة عمل القمة العالمية للصناعة والتصنيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق