الاثنين، 9 مايو 2016

600 طالب وطالبة يقدمون أبحاثا مبتكرة في المسابقة الرابعة لبحوث طلبة الجامعات في الامارات

 أبوظبي في 9 مايو / وام
شهد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم اليوم انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من "مسابقة بحوث طلبة الجامعات في دولة الإمارات " التي استقطبت نحو/ 600 /طالب وطالبة ضمن فرق بحثية طلابية تمثل نحو 30 جامعة من مختلف أنحاء الدولة.
حضر الفعاليات التي أقيمت بجامعة أبوظبي الدكتور محمد يوسف بني ياس المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بمجلس أبوظبي للتعليم والدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي والبروفيسورة مارتينا نيويل مديرة قسم البحوث في مجلس أبوظبي للتعليم وعمداء الكليات بالجامعة ونخبة من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وعرضت الفرق الطلابية المشاركة في المسابقة بحوثهم العلمية والتي وصل عددها إلى نحو 227 بحثاً متنوعاً تنقسم بين 17 فئة من فئات المسابقة والتي تشمل مجالات الهندسة وتقنية المعلومات والعلوم الطبيعية والصحية والإنسانية والآداب واللغات والاتصال الجماهيري وإدارة الأعمال والتعليم وغيرها.
وأكد الدكتور نبيل إبراهيم حرص جامعة أبوظبي سنوياً على تنظيم "مسابقة بحوث طلبة الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة" التي شهدت نمواً كبيراً على مدار 4 سنوات فقط من انطلاقها بحيث وصل عدد الطلبة الذين تقدموا للتنافس فيها هذا العام إلى ما يزيد عن 1100 طالب وطالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة واختارت منهم لجان التحكيم المتخصصة 600 طالب وطالبة لتقديم وعرض أبحاثهم.
وأشار إلى اعتزاز الجامعة برعاية وحضور معالي المهندس حسين ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الأمر الذي يؤكد مكانة المسابقة السنوية التي تمثل نموذجاً من المبادرات العلمية التي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والذي يمثل أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية جامعة أبوظبي والتي حرص الجامعة على أن تستمد محاورها من أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030.
وثمن الدكتور إبراهيم تميز العروض العلمية التي تقدمها الفرق الطلابية البحثية المشاركة في شتى فئات المسابقة واختيارهم لموضوعات تخدم توجه دولة الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
من جانبه أشاد الدكتور محمد يوسف بني ياس بمبادرة الجامعة في تصميم وتنفيذ هذه المسابقة المتميزة والتي تهدف إلى بناء قاعدة قوية من الكوادر الوطنية المتخصصة في أسس وممارسات البحث العلمي والذي نستطيع من خلاله مواجهة كافة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعلمية التي تؤرق المجتمع وإيجاد حلول عملية ومستدامة لها فإن ارتقاء وتقدم الدول يرتبط بشكل كبير على استثماراتها في التعليم العالي والبحث العلمي بما ينمي ثرواتها البشرية ويمكنها من مواجهة تحديات القرت الحادي والعشرين وتغيرات العصر التقنية والعلمية.
وقال أن المسابقة أهميتها تعد فرصة متميزة لتسليط الضوء على أهمية البحوث العلمية لطلبة الجامعات ودحض الاعتقاد الخاطئ بأنها لا تألو إلى أية نتائج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق