هنّأ رياضيون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على مرور 10 سنوات من حكمه وحكومته، مؤكدين أن الرياضة الإماراتية كغيرها من المجالات التي تشهد ازدهاراً وتطوراً نوعياً بفضل دعم ومتابعة سموه للرياضيين، مشددين على أن الدولة باتت صرحاً لاستضافة أبرز الأحداث والمحافل العالمية بفضل القيادة الرشيدة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، علّم الرياضيين أن لا شيء مستحيل، ورسخ فيهم التميز للحصول على المركز الأول»، موضحين أن «الرياضة الإماراتية حققت الكثير من الإنجازات في السنوات العشر الماضية، أبرزها وضع سياسة واضحة المعالم والاهداف لقطاعي الشباب والرياضة، والعمل بأسلوب علمي مدروس وفقاً لاستراتيجيات محددة، والفوز بإنجازات رياضية كبيرة في مختلف الألعاب، وتشييد وتطوير البنى التحتية الرياضية والشبابية على مستوى الدولة، فضلاً عن خلق كوادر وطنية أسهمت في الارتقاء بالرياضة، وفتح المجال واسعاً أمام العنصر النسائي في مجال الرياضة، وتطبيق نظام الاحتراف في كرة القدم».
وأكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إبراهيم عبدالملك، أن «الفترة الماضية من تولّي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم والحكومة، شهدت زيادة كبيرة في الدعم الحكومي لميزانية قطاع الشباب والرياضة، لترتفع من 79 مليون درهم في عام 2006 الى 233 مليون درهم حالياً، كما شهدت هذه الفترة بدء العمل في هذا القطاع بأسلوب علمي مدروس قابل للقياس من خلال الاستراتيجيات والاهداف الخاصة بهذه الاستراتيجيات والمبادرات، إضافة إلى صعود رياضيي الإمارات إلى منصات التتويج العالمية في مختلف الالعاب والأنشطة، كما شهدت هذه الفترة زيادة الاهتمام بالعنصر البشري، وخلق كوادر وطنية أسهمت بشكل كبير في تحقيق الطفرة والإنجازات الرياضية».
وأكمل «باتت الإمارات بفضل القيادة الرشيدة، محطة مهمة على الخريطة الرياضية على المستويات كافة، الإقليمية والقارية والعالمية، من خلال استضافتها وتنظيمها مختلف الأحداث والبطولات».
من جهته، قال رئيس اتحاد ألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، إن «سموه برهن من خلال رؤيته الحكيمة وجهوده الكبيرة على أنه لا وجود للمستحيل، فهو قائد حقيقي في شتى المجالات، من بينها بالتأكيد الرياضة»، مضيفاً أن «هذه الذكرى مناسبة وطنية نفتخر بأن نستذكر فيها إنجازات الإمارات الرياضية التي تحققت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي سجلت فيها حكومتنا إنجازات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي، وبدورنا أثبتنا أننا من أكثر الاتحادات القارية والاقليمية تطوراً وكفاءة».
وأضاف: «لا شك أن الدعم الذي تحظى به الرياضة الإماراتية من سموه انعكس إيجاباً على الحركة الرياضية بشكل عام، وعلى جملة الأحداث والبطولات العالمية التي تستضيفها دبي، وقدمت للعالم نموذجاً يحتذى به في التنظيم».
وأوضح أن «الإماراتي لا يقبل إلا بالمركز الأول، والطموح والنجاح والتفوق صناعة إماراتية فعلية، والابتكار مفهوم متجدد ويومي وليس كلمة أو شعاراً فقط، قد انعكس كل هذا على واقع وسياسات الاتحادات الرياضية، التي باتت تعمل وفق هذه الشعارات، ما انعكس بالإيجاب على النتائج».
بدوره، شكر رئيس اتحاد الدراجات أسامة الشعفار، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ما قدمه للدولة في شتى المجالات، من بينها الرياضة. وقال «لم يقف عطاء سموه عند الإمارات فقط، بل اتجه إلى الدول الاخرى والمحتاجة، حتى أصبحت الإمارات أكثر دولة في العالم تقدم مساعدات إنسانية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لذلك نشكر القيادة الرشيدة على ما تقدمه للبلاد، ونحن كأسرة رياضية نتمنى لسموه السداد والتوفيق في ما هو قادم في مختلف المجالات والعمل على نهضة الدولة، وباسمي وباسم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الدراجات نقول: شكراً صاحب السمو».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق