الثلاثاء، 19 يناير 2016

اكتشاف تشخيص خاطئ لإمرأة حامل بأنها مصابة بالإيدز

قالت إمرأة حامل مقيمة في الشارقة وكانت في شهرها الأخير، إنها زرفت الدموع حزنا بسبب تشخيص خاطئ بأنها مصابة بمرض إتش أي في HIV الذي يسبب الإصابة بالإيدز، وذلك بعد أن تبين أن هناك خطأ في التشخيص.
وقالت خزرة عفرين وهي سيدة منزل باكستانية إنها أبلغت بإصابتها بفيروس الإيدز من قبل العاملين بمشفى جي إم سي GMC في الشارقة يوم 10 ديسمبر الماضي، أي قبل موعد ولادتها بأسبوعين تقريبا، وكان الخبر بمثابة حكم بالإعدام حسب قولها.
كذلك كان وقع النبأ على زوجها فرهاد نسيم الذي أبلغ بالهاتف وهو يعمل مدير مطعم في دبي، وكان من المفترض أن يتم تبليغه قبل الزوجة إلا أنه لم يتمكن من اصطحابها للذهاب للمستشفى وقتها بحسب صحيفة جلف نيوز، التي أشارت إلى قوله إن المستشفى أحالنا لاختبار في الوزارة يوم 16 ديسمبر بعد يومين بسبب العطلة الأسبوعية، وكانا يومين من الجحيم بحسب فرهاد الذي قال إن زوجته لم تستطع لمس ابنها خوفا من نقل العدوى له.
قالت عفرين إن طبيبا أبلغها أن طفلها الثاني معرض قبل ولادته للإصابة بالمرض وقد يتوجب عليها الولادة بعملية قيصرية. وأصبت عفرين بالذعر طوال ثلاثة أيام اعتقدت فيها أنها مصابة بالمرض وسيتم ترحيها من الإمارات استنادا لإجراءات التعامل مع المرض هنا بالنسبة للوافدين المصابين بالإيدز.
وقالت إنها شعرت بالأرض تهتز عند قدميها، وخلال ذعرها بدأت تفكر بما سيحصل لزواجها وأطفالها وكيف سيكون رد فعل عائلتها الكبيرة ومجتمعها المحافظ، ولم تتوقف عن البكاء طوال 3 أيام حتى صدرت نتيجة فحص الدم الثاني.
 لكن عقب إجرائها لفحص دم في مختبر وزارة الصحة في الشارقة جاءت النتيجة سلبية، وقالت إن حزنها تحول إلى اطمئنان بعد ظهور النتيجة ولكن كانت تشعر بكثير من الغضب أيضا، وقالت:" لا أصدق أن خطأ كهذا يمكن أن يحدث من قبل الأطباء، فالامر ليس مرضا بسيطا بل الإيدز، كان عليهم أن يتأكدوا من التشخيص مرة أخرى بل مرات كثيرة، وأتمنى أن لا يمر أحد بما مررت به من معاناة".

 وأضاف الدكتور بلالات كرشنا في مختبر جي إم سي لصحيفة سفن ديرز إن شخصا واحدا من بين كل ألف امرأة حامل معرض لنتيجة إيجابية في اختبار الإيدز بسبب ما يسمى الخلايا المناعية أو الأجسام المضادة ،
antibodies  فلدى ظهور النتيجة إيجابية لدى عفرين قمنا بتحويلها لوزارة الصحة التزاما بالقانون فلا يمكننا المخاطرة في هذه الأمور.
وكان طبيب حكومي سابق قد أكد لصحيفة جلف نيوز أن الإجراءات المتبعة في حال جاءت نتائج إختبار الإيدز إيجابية هي عدم إيلاغ المرض ذاته بل يتم تبليغ ذويه والشرطة ومديرية الإقامة.
يذكر أن حالات مشابهة وقعت قبل سنوات وكادت تؤدي إلى انفصال زوجة سويدية اكتشفت أنها لم تكن مصابة بالإيدز بل تسبب الحمل بظهور مؤشرات تربك الاختبار الأولي للإيدز وتظهر نتيجة إيجابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق