هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الجميع بالعام الجديد، مذكراً سموه بأن عام القراءة 2016 يبدأ اليوم، وعلينا تحقيق الإنجازات على الصعد كافة والمعرفية خاصة.
وقال سموه في تدوين عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: تهنئتي للجميع بالعام الجديد، وتمنياتي بعام أجمل وأفضل وأسعد، مليء بالإنجازات وعامٍّ بالخيرات والبركات.
وأرفق سموه بالتدوين صورة مع طلبة مدرسة البحث العلمي بدبي في 17 سبتمبر يوم إطلاق «تحدي القراءة العربي» أكبر مشروع لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي. كما ذكر سموه بالمشروع الذي أقره مجلس الوزراء في 5 ديسمبر الماضي بإعلان 2016 عاماً للقراءة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة تضم في عضويتها المسؤولون الحكوميون المعنيون مثل وزارتي الثقافة والشباب تنمية المجتمع و التربية والتعليم وغيرهما بالإضافة لأهم الشخصيات الوطنية المشرفة على الفعاليات الثقافية والمعرفية الوطنية الهادفة لنشر ثقافة القراءة بالدولة والجوائز المتعلقة باللغة العربية أو بنشر الكتاب بالإضافة لممثلين عن الاتحادات المعنية بالكتاب والأدباء والناشرين مثل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وغيرهم وذلك برئاسة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء.
خطة
وستقوم اللجنة بوضع خطة استراتيجية متكاملة وإطاراً وطنياً شاملاً للتشجيع على القراءة وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة في كافة المرافق والمجالات ولدى جميع الفئات،كما ستقوم اللجنة بتنسيق كافة الجهود وإطلاق المبادرات من أجل ترسيخ دولة الإمارات عاصمة للمحتوى والمعرفة في المنطقة وتنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتخريج جيل قارئ ومطلع يستطيع قيادة تنمية تقوم على المعرفة في الدولة.
أهداف
ويهدف «تحدي القراءة العربي» لتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربي وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز 3 ملايين دولار، ويشمل التحدي أيضاً تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريم لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.
مراحل
وبدأ الطلاب في تحدي قراءة 50 مليون كتاب من شهر أكتوبر الماضي وحتى شهر مارس المقبل عبر الانتقال في 5 مراحل تضم كل مرحلة قراءة وتلخيص عشرة كتب للأطفال لتبدأ بعدها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية، والتي ستعقد في دبي نهاية شهر مايو من العام 2016.
ويضم تحدي القراءة العربي نظاماً متكاملاً للحوافز والمكافآت المالية والتشجيعية، حيث سيتم منح 150 ألف دولار مكافأة للطالب الفائز بتحدي القراءة العربي يخصص 100 ألف منها كمنحة لدراسته الجامعية والباقي لأسرته مكافأة لهم على توفير الجو التحفيزي المناسب له. كما تم تخصيص جائزة بقيمة مليون دولار لأكثر المدارس مشاركة على مستوى الوطن العربي.
كما يضم تحدي القراءة العربي مكافآت للمشرفين المتميزين على مستوى الوطن العربي بقيمة إجمالية تبلغ 300 ألف دولار، وحوافز تشجيعية للمدارس المشاركة ومكافآت مختلفة للطلاب تتجاوز قيمتها المليون دولار.
لجنة
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان قد وجه أيضاً بتشكيل لجنة عليا للإشراف على تحدي القراءة العربي تضم في عضويتها مكتب سموه ممثلاً بمعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة العليا، بالإضافة إلى معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وعفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة، ومحمد مير الرئيسي، وكيل وزارة الخارجية، ونجلاء الشامسي، رئيس مجلس إدارة مدرسة البحث العلمي بدبي، ومازن حايك من مجموعة قنوات إم بي سي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق