الجمعة، 3 يونيو 2016

"المؤسسات الإصلاحية الخليجية" توصي بالاستفادة من التجربة الإماراتية في معاملة النزلاء

الرياض في 3 يونيو / وام
أوصى الاجتماع الـ 21 لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية ولجنة الإعلام الأمني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - الذي اختتم جدول أعماله أمس في مدينة الرياض - بعقد ورشة عمل للاستفادة من التجربة الإماراتية في صياغة القواعد الدنيا لمعاملة النزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة.
ترأس وفد الدولة في الاجتماع العميد الدكتور يوسف راشد الحميدي مدير إدارة السياسات والمعايير بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية .
وأوصى الاجتماع - الذي بدأت أعماله في 30 مايو الماضي بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون برئاسة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي مدير عام السجون في المملكة العربية السعودية - بالاستفادة من تجارب الدول الأعضاء في أسبوع النزيل /2014 - 2015/ وما تخللها من آليات وخطط وبرامج والاستفادة منها بصفة استرشادية عند إعداد مثل تلك البرامج والخطط مستقبلاً.
  كما أوصى المجتمعون بعد استعراض الشعارات المقدمة من الدول الأعضاء بأن يبدأ أسبوع النزيل الخليجي الموحد للعامين المقبلين يوم 24 ديسمبر 2017 ويوم 23 ديمسبر 2018 على ان يتم رفع شعارات أسبوع النزيل الموحد للعامين /2017 و2018/ إلى الاجتماع القادم لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس لاعتماده تحت الشعار "نحو مستقبل مشرق".
  وأوصوا بأن يتم إنتاج فيلم خليجي توعوي مشترك عن طريق لجنة الإعلام الأمني الى جانب مشاركة اللجان الإعلامية الأمنية في المؤسسات العقابية والإصلاحية في الزيارات الميدانية للاطلاع على تجارب الدول في هذا المجال.
  ووافق المجتمعون بعد عرض مشروع دراسة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة النزلاء المقدمة من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بعقد ورشة عمل لصياغة القواعد الدنيا لمعاملة السجناء في دولة الإمارات وقواعد بانكوك لمعاملة السجنيات مع مراعاة توافقها مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية .. كما وافقوا على اقتراح ممثل دولة الكويت بأن يكون مسمى المشروع "الميثاق الخليجي لمعاملة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية".
وأكدت توصيات الاجتماع على ضرورة تكرار زيارة المركز العلاجي التأهيلي في مجمع المؤسسات الإصلاحية في دولة الكويت لتعميق التجربة خاصة لدى الدول التي ليس لديها مثل هذا المركز فضلا عن كونها تجربة ثرية وإضافة للدول التي لها سابق تجربة في مجال العلاج التأهيلي.
وأوصى الحضور بتعزيز وتبادل الزيارات والخبرات بين الدول الأعضاء في حين قدم ممثل المملكة العربية السعودية دعوة لزيارة مركز تدريب السجون في جدة في الوقت الذي يحدده الأعضاء لاحقاً.
  واستعرض الاجتماع مراكز التدريب في الدول الأعضاء حيث اتضح أن معظمها أنشأت مراكز مستقلة لتدريب العاملين والعاملات مثل دولة الإمارات العربية والمتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وأن بعض دول الأعضاء تدرب عن طريق مراكز التدريب التابعة لوزارة الداخلية وتقيم برامج تدريبية داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية.
  ضم وفد الدولة العقيد مبارك خلفان الرزي مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية / عجمان والرائد الدكتور سيف سالم زيد مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية / أم القيوين والنقيب عبدالمطلب أحمد الحمادي رئيس مركز إدارة السمعة المؤسسية في إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق