الجمعة، 3 يونيو 2016

هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تطلق حملة "بذور الخير" الرمضانية في الأراضي الفلسطينية بتكلفة 15 مليون درهم

نابلس في 3 يونيو / وام
 أطلقت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية حملة "بذور الخير" الرمضانية في الاراضي الفلسطينية وأعلنت عن صرف كفالات أيتام إضافية لأيتام فلسطين عشية حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وقال الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني ان هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية والهيئات الانسانية الاماراتية الاخرى اصبحت اسما لامعا في فعل الخير في فلسطين ولها بصمات لن يمحوها الزمن في تعزيز صمود هذا الشعب وإغاثة الفقراء والأيتام والمحتاجين وإحداث التنمية في المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والإنسانية.
وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني - في كلمة ألقاها في احتفال للاعلان عن الحملة - متانة العلاقات القائمة بين وزارة الأوقاف الفلسطينية والمؤسسات الإماراتية منها هيئة الأعمال الخيرية والهادفة إلى التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صمود المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والإسهام الفاعل في إحداث التنمية في كثير من مجالات الحياة.
وركز ادعيس على برنامج كفالة الأيتام والذي تنفذه هيئة الأعمال تحت إشراف وزارة الأوقاف ..مؤكدا أن الهيئة أصبحت تشكل أكبر كافل للأيتام في فلسطين.
من جهته قال ابراهيم راشد مفوض هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية في الضفة الغربية إن الهيئة خصصت نحو 15 مليون درهم لإطلاق حملة "بذور الخير" وذلك في إطار تعزيز الدور العربي والإماراتي على وجه الخصوص في خدمة الشعب الفلسطيني وإبراز صورته والإسهام في تنميته وتعزيز صموده وذلك من خلال سلسلة برامج وأنشطة نوعية تنفذها وتوجت هذا العام بهذه الحملة الإنسانية النوعية.
وبين أن حملة "بذور الخير" تعتبر من الحملات الإنسانية الأضخم في فلسطين التي بدأت الهيئة نشاطها فيها عبر مكتبها قبل نحو 27 عاما بموازنة لا تزيد عن 150 ألف دولار واليوم أصبحت تصل الى 22مليون دولار وذلك على قاعدة أن عون أهل فلسطين واجب على كل إنسان عربي ومسلم.
وأضاف راشد ان هدف هيئة الأعمال هو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ليس من باب المنة وإنما من باب الانتماء والواجب وهو شعار يتجسد من جديد في حملة "بذور الخير" الرمضانية والتي تحرص الهيئة على أن تشمل جميع المحافظات الفلسطينية وذلك رغم اهتمامها الكبير لصالح مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك التي خصصت الهيئة لهما سلسلة من البرامج والمشاريع لتنفيذها خلال الشهر الفضيل.
وذكر ان الهيئة أولت القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وإغاثة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية والنكبات الاجتماعية وسد حاجات الأيتام وتحسين أحوالهم الصحية والنفسية والاجتماعية أهمية كبرى من أجل الإسهام في التنمية الوطنية الفلسطينية وذلك بالشراكة مع وكالات التنمية والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في فلسطين وخارجها.
كما اشاد ماجد كتانة مدير عام وزارة الاعلام الفلسطينية في نابلس بالدور الاماراتي في دعم الفلسطينيين بكل السبل والوسائل .. وقال ان هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية أصبحت بعد سبعة وعشرين عاما تشكل عنوانا بارزا في العمل الخيري والإنساني في فلسطين وذلك من خلال إسهامها الفاعل في تحسين ظروف وحياة الفقراء والأيتام والمحتاجين وتنفيذ المئات من المشاريع التنموية في كل ركن من أركان فلسطين.
وثمنت السيدة عنان الاتيرة نائب محافظ نابلس دور هيئة الاعمال الخيرية في مساعدة الفلسطينيين ..واكدت أن المشاريع والبرامج الخيرية النوعية التي تنفذها هيئة الأعمال تنسجم مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الفلسطينية في سبيل تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة وشاملة في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وتتكون حملة بذور الخير الرمضانية لهيئة الاعمال الخيرية الاماراتية من برنامج يتم من خلاله اقامة موائد الرحمن للصائمين في الاراضي الفلسطينية خاصة المسجد الاقصى المبارك والقدس وتوزيع طرود غذائية ووجبات سحور وتقديم كسوة العيد وتوزيع مساعدات عينية على الايتام بالاضافة الى الكفالات النقدية التي تقدمها لهم بانتظام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق