الأربعاء، 4 مايو 2016

الشؤون الإسلامية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

أبوظبي في 4 مايو / وام
 نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج على مسرح كاسر الأمواج في أبوظبي بحضور سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة والمدراء التنفيذيين وعلماء ضيوف من الأزهر الشريف وجمهور غفير.
و رفع سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وشعب الامارات والأمتين العربية والإسلامية.
وقدم الشكر لمشيخة الأزهر لمشاركتها بهذه الاحتفالية وحيا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر .. مشيدا بعمق التعاون والتنسيق والتواصل فيما بين المشيخة والهيئة.
وألقى كلمة الهيئة بهذه المناسبة الكريمة مدير إدارة الوعظ السيد عبد الرحمن الشامسي هنأ في مستهلها القيادة الرشيدة وأكد ما لمعجزة الإسراء والمعراج من معان سامية ففيها ترسخت قيم الإنسانية وتجلت معاني العبودية وستظل حدثا بارزا ومميزا يدعو للتدبر والتأمل وأخذ العبر والدروس منها لأن أبعادها عميقة وآفاقها ومراميها واسعة رحبة.
وأشار إلى أنه في هذه الرحلة المباركة التي كانت من المسجد الحرام إلى بيت المقدس ثم إلى السماوات العلا تشريف لنبينا صلى الله عليه وسلم وبيان لمنهج ديننا الحنيف الذي يتسم بالوسطية والاعتدال ويدعو إلى التسامح والحوار.
وتحدث خلال الاحتفالية نخبة من علماء الأزهر نقلوا خلال كلماتهم تحيات الإمام الأكبر للقيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات وأشادوا بمآثر القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " تجاه مصر خاصة مثمنين عمق العلاقات التي تربط ما بين دولة الإمارات ومصر.
ولفتوا إلى أن الإسراء والمعراج معجزة جاءت منحة من الله لرسوله بعد ما تعرض له هو وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين من محن في مكة والطائف فجاءت هذه المنحة تعويضا وتقوية وتذكيرا لقدرة الله ومنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم عنده .. مشيرين إلى أن هذه الرحلة محطة لاحترام حياة الناس وخصوصياتهم تقوم على التعايش والسلم والتعاون المشترك في خدمة البشرية وهذا ما يمثله لقاء النبي بإخوانه الأنبياء من قبله صلوات الله عليهم جميعا.
من جانبه قال الواعظ في الهيئة عمر الدرعي في كلمته بهذه المناسبة إن الإسراء والمعراج رحلة تثبيت واستشراف جاءت في منتصف الرسالة فكانت علاجا للماضي وعدة للحاضر ومرآة للمستقبل وجسرا للتحول والتطور بين الطائف القاسية والمدينة المنورة فاتحة العهد الجديد وهكذا هي صناعة النجاح روح وثابة ترى في غد الأرض والناس إرادة نجاح وتوفيق وتراحم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق