الجمعة، 13 مايو 2016

اجتماع تنسيقي بين "التعليم العالي" ومجلس الإمارات للشباب لوضع استراتيجية مشتركة تحقق التطلعات الوطنية

دبي في 13 مايو / وام
 عقد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي اجتماعا تنسيقيا مع أعضاء مجلس الإمارات للشباب بحضور معالي شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وذلك بهدف وضع استراتيجية مشتركة للتنسيق والتعاون في مجال خدمة قطاع التعليم العالي في الدولة بما يحقق التطلعات الوطنية في هذا المجال.
وقد رحبت معالي شمة بنت سهيل المزروعي في بداية الاجتماع بمعالي الدكتور أحمد بالهول شاكرة له مبادرته بالالتقاء بأعضاء مجلس الإمارات للشباب .. وأكدت معاليها بأن "حكومة الإمارات تؤمن بشبابها وتثق في قدرتهم على العطاء ومواصلة التنمية فهم الرافد الأساسي للتطوير في كافة القطاعات وأحد هذه القطاعات الحيوية هي التعليم العالي".
وأضافت معاليها "نحرص من خلال خطة عمل مجلس الإمارات للشباب ومبادراته على الوصول إلى جميع الشباب في دولة الإمارات وإشراكهم في إنجاح هذه الخطة سواء في مؤسسات التعليم العالي أو المراكز الشبابية وغيرها ولدينا مسؤولية وطنية لتحقيق تطلعات قيادتنا بالشراكة مع كافة الجهات المعنية".
من جانبه أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التواصل الدائم مع جيل الشباب ..مشددا على أن أحد أوجه التواصل هو اللقاءات المباشرة مع الشباب للاستماع لهم والتعرف على أفكارهم وآرائهم في إيجاد الحلول للتحديات ولتمكينهم من لعب دور أساسي في مسيرة البناء والازدهار في الإمارات.
وقال معاليه "يضم قطاع التعليم مواهب ومعارف شبابية نسعى لإشراكها في منظومة التطوير وهدفنا توجيههم لاختيار التخصصات التي تخدم تطلعات الدولة وتحقيق الريادة لها وزيادة تنافسيتها عالمياً تماشياً مع رؤية الإمارات 2021".
شهد الاجتماع أيضا مناقشة جملة من الأفكار والمبادرات والقضايا الخاصة بتأهيل الشباب لسوق العمل المستقبلي بالإضافة إلى استعراض خطة وبرامج مجلس الإمارات للشباب ونتائج حلقة النقاش الشبابية الأخيرة ومخرجاتها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الجوانب ذات الصلة بتطوير مهارات ومعارف الشباب الإماراتي في قطاع التعليم العالي وأوجه التعاون في هذا المجال وخاصة في ما يتعلق بالإرشاد الأكاديمي والمهني.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى كيفية تجهيز الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي ومناقشة دعم التعليم في القطاع العام والخاص إلى جانب توظيف وسائل التواصل الحديثة لخدمة التعليم العالي محليا وعالميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق