الجمعة، 6 مايو 2016

مستشفى زايد للقلب الانساني المتحرك يبدأ مهامه في السودان باجراء 50 عملية قلب للفقراء

الخرطوم في 5 مايو / وام
 بدأ مستشفى زايد للقلب الانساني المتحرك مهامه في السودان - ضمن مبادرة من زايد العطاء - باجراء 50 عملية قلب للفقراء من المصابين بتصلب في الشرايين باشراف فريق طبي وجراحي تطوعي اماراتي وفرنسي وسوداني مشترك في بادرة هي الاولى من نوعها تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.
ويعد مستشفى زايد للقلب الانساني المتحرك اول مستشفى متحرك للقلب من نوعه في العالم يجري عمليات تخصصية دقيقة في وحدات متنقلة تصل للفقراء في القرى يقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية الاماراتية والفرنسية والسودانية من اطباء وممرضين وفنيين واداريين بالشراكة مع المركز السوداني للعمل التطوعي والمستشفى السعودي الالماني وجمعية دار البر والمؤسسة العالمية للقلب ومركز الامارات للتطوع ورواد الاعمال الاجتماعيين وبالتنسيق مع المؤسسة العربية للعمل الانساني في نموذج مميز للعمل الجماعي والشراكة الانسانية.
وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الانساني ان مستشفى زايد للقلب الانساني المتحرك استقبل خلال مهامه الانسانية الاولى في محافظة الخرطوم العشرات من مرضى القلب من الاطفال والمسنين من الذين يعانون من مختلف الامراض الطارئة والمزمنة اضافة الى معاينة العشرات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وامراض في الشرايين القلبية والصمامات ..مشيرة الى ان المستشفى يقلل التكلفة لعمليات القلب بنسبة 80 بالمائة.
واكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ان المرحلة التجريبية لمستشفى زايد للقلب الانساني المتحرك بدات مهامها الانسانية في اطار خطة استراتيجية للوصول الى مختلف المحفظات السودانية للتخفيف من معاناة مرضى القلب ..مضيفا ان مصر والمغرب يأتيان على قائمة مهام المستشفى.
وقال سعادة هشام الريدية رئيس المركز السوداني للتطوع ان المستشفى المتحرك ووحداته الجراحية حقق نجاحا كبيرا من خلال القدرة على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية والتي مكنت الطاقم الطبي الاماراتي الفرنسي السوداني المشترك من تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية للمئات من المرضى المعوزين وبالاخص الاطفال والمسنين .
واعتبر ان اختيار السودان لانطلاق نشاط المستشفى يعكس عمق العلاقات الثنائية بين الامارات والسودان فيما أكدت الدكتورة الاماراتية شمسة العور من الفريق الطبي الاماراتي التطوعي استاذة مساعد في جامعة الامارات ان المستشفى المتحرك للقلب سيعمل بشكل دوري ومستمر لمدة سنة حتى يتسنى له تحقيق اهدافه الانسانية للوصول برسالته التوعوية والعلاجية الى اكبر شريحة من شرائح المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق