مراكش في 17 مايو / وام
فازت دولة الامارات - ممثلة بالجمعية الكيميائية - باستضافة الدورة الـ 36 للمجلس الاعلى لاتحاد الكيميائيين العرب والدورة الـ 18 للمؤتمر العام للاتحاد 2017.
جاء ذلك على هامش مشاركة الجمعية في اجتماعات المجلس الاعلى لاتحاد الكيميائيين العرب الذي عقد اليوم في مدينة مراكش المغربية وشهد انتخابات الأمانة العامة للاتحاد والتي اسفرت عن فوز الدكتور حيدر بهباني رئيس الجمعية الكويتية الكيميائية أمينا عاما للاتحاد وموزة الشامسي رئيسة الجمعية الكيميائية الاماراتية أمينا عاما مساعدا والدكتور علمي سعد نائب رئيس الجمعية المغربية الكيميائية امينا ماليا للاتحاد اضافة الى تسليم رئاسة الاتحاد من الجمعية الكيميائية التونسية الى الجمعية المغربية للكيمياء التحليلية .
ورعت الجمعية الكيميائية الاماراتية المؤتمر الثاني للكيمياء التحليلية من أجل التنمية المستدامة الذي نظمته الجمعية المغربية للكيمياء التحليلية مع اتحاد الجمعيات الكيميائية الإفريقية في مدينة مراكش المغربية وسط حضور عربي وافريقي كبير.
واعربت الكيميائية موزة سيف مطر الشامسي عضوة المجلس الاعلى لاتحاد الكيميائيين العرب عن فخرها واعتزازها بفوز الامارات وللمرة الثانية باستضافة المجلس الاعلى لاتحاد الكيميائيين العرب والمؤتمر العام للاتحاد .
وقد تلقت الامارات والجمعية اشادة اعضاء اتحاد الكيميائيين العرب والجمعية المغربية للكيمياء التحليلية مع اتحاد الجمعيات الكيميائية الإفريقية على رعايتها للمؤتمر الثاني للكيمياء التحليلية من أجل التنمية المستدامة .
كما ناقش المجلس الاعلى لاتحاد الكيميائيين العرب مستجدات معجم اكسفورد وعقد الاولمبياد العربي الثامن للكيمياء ووضع المجلة العربية للكيمياء وتوثيق تاريخ اتحاد الكيميائيين العرب واقامة الاسبوع العربي للكيمياء.
وأكدت الجمعية الكيميائية الإماراتية على هامش اجتماعات الجمعيات الكيميائية الخليجية الخاصة بمناقشة مشروع " اتحاد الكيميائيين الخليجي " دعمها وترحيبها الكبير بمبادرة تأسيس اتحاد الكيميائيين الخليجي وتسجيله بأحد أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وبدعم من الجمعية الكيميائية الإماراتية اصدر اتحاد الكيميائيين العرب كتاب "الكيمياء العامة المتقدمة" في جزئه الأول وقريبا يصدر الثاني تتلوه مجموعة مراجع علمية في أوجه فروع الكيمياء الحديثة باللغة العربية لتكون مرجعا معتبرا لدارسي الكيمياء في الوطن العربي وفق المعايير العالمية وذلك للإسهام في تعزيز مكانة اللغة العربية لدراسة العلوم ورأب الفجوة نتيجة تسارع تطور العلوم بالرغم من محدودية الدعم لهذه الجهود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق