الجمعة، 22 سبتمبر 2017

بحضور نائب رئيس الدولة.. «نخيل» تتبنّى رؤية محمد بن راشد في نشر المعرفة..محمد بن راشد: تبنّي مؤسساتنا قضايا إنسانية ومعرفية يعطيها القيمة

 قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن «تبني مؤسساتنا الكبرى لقضايا إنسانية ومعرفية وحضارية، يعطيها الروح والمعنى والقيمة». جاء ذلك خلال حفل إعلان شركة «نخيل» العقارية، رعايتها الكاملة ل «مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي»، في كل مراحله، الذي سيكون ضمن أول مخرجاته «تحدي الترجمة»، الذي يهدف إلى ترجمة 5 آلاف فيديو في المواد العلمية من العلوم والرياضيات، بواقع 11 مليون كلمة على مدى عام كامل.
وقال محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية: «إن «نخيل» شركة وطنية رائدة، والنموذج الجديد في المسؤولية المجتمعية والوطنية والإنسانية، هو تبني إحداث تغيير حقيقي في المجتمعات». وأضاف «الاتفاقية ترسي نموذجاً جديداً للشراكة بين المؤسسات الوطنية الرائدة والمبادرات الوطنية الكبرى، وسعي «نخيل» لإحداث فرق حقيقي في حياة 50 مليون طالب، هو أسمى وأنبل قيمة تعبر عن ثقافة الشركة وفلسفة عملها ووعي قيادتها».

وقال علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة «نخيل»: «نؤمن برؤية محمد بن راشد في نشر المعرفة في العالم العربي، ونتبنى هذه القيمة النبيلة والقضية الحضارية، ونرعاها ونلتزم بها. محمد بن راشد صاحب رؤية حضارية للمنطقة، ودور المؤسسات التوحد خلف هذه الرؤية، ما يرسخ مكانة دولة الإمارات، واحترامها ودورها».
وأضاف، ««نخيل» بمسؤوليها وموظفيها وثقافة عملها، تؤمن بمبدأ التعلم مدى الحياة، والمشروع لامس قلوبنا، ولامس حاجة تنموية حقيقية في المنطقة».
وقال «على عاتقنا مسؤولية عظيمة في أن نسهم من مختلف القطاعات، لدعم كل فئات المجتمع، والعمل على تحقيق أهداف مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، الذي يطور واقع التعليم في الوطن العربي ويستنهضه مجدداً».
وتابع لوتاه، أن رعاية «نخيل» لهذا المشروع، خطوة أولى تتبعها خطوات لاحقة، إن شاء الله، ضمن إيماننا الكبير بأهمية هذا المشروع ودوره في تحفيز الطلاب العرب على دراسة مواد العلوم المختلفة والرياضيات، وهي المواد التي تشكل رافعة علمية وقاعدة لجميع التخصصات العلمية.
وأشاد بالمبادرات التي نفذت ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف إلى دعم العلم ونشر المعرفة، وخلق تعليم عربي قوي ينافس الدول المتقدمة، ويضع العرب على الخارطة العالمية في المعارف والعلوم.
واختتم بالقول: «نأمل بأن تكون رعايتنا لهذا المشروع إسهاماً ولو بجزء يسير في خدمة أبنائنا وبناتنا من الطلبة العرب، ومساعدتهم والأخذ بيدهم، ليكونوا في المقدمة، ويحققوا كل ما يصبون إليه من إنجازات في مسيرتهم الأكاديمية وحياتهم العلمية».
نائب رئيس الدولة: أتوقع منكم التسابق إلى فعل الخير
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، إنه في مشروعنا التعليمي الجديد للوطن العربي، طلبنا متطوعين لترجمة 5000 فيديو تعليمي، تضم 11 مليون كلمة. ووصل المتطوعون خلال يومين إلى 12 ألف متطوع.
وأكد سموه في تغريدات له عبر «تويتر»: «فخور بالمتطوعين وبشركة نخيل التي تبنّت المشروع بالكامل. تبنّي مؤسساتنا الكبرى لقضايا إنسانية ومعرفية وحضارية، يعطيها الروح والمعنى والقيمة».
وشدد سموه: «مؤسساتنا الوطنية ومبادراتنا الإنسانية يداً بيد من أجل خدمة العلم والمعرفة في وطننا العربي الكبير». وأرفق سموه تغريداته بفيديو حول شركة نخيل، تضمن كلمة لسموه قال فيها: «أتوقع منكم جميعاً أن تتسابقوا على فعل الخير، من خلال بذل أقصى الجهود الممكنة لنشر التعليم»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق