الجمعة، 2 سبتمبر 2016

بتوجيهات سلطان بن زايد ..نادي تراث الإمارات والأوقاف يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما

أبوظبي في الأول من سبتمبر / وام
 بتوجيهات من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات وقع النادي مؤخرا مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إطار التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجال النهوض بالمهام التعليمية والتثقيفية والشؤون الإسلامية وتبادل الخبرات بما يعزز خدمة المجتمع.
وتركز المذكرة على التعاون في التحفيظ والتفسير الميسر للقرآن الكريم لكل من الرجال والنساء في المجتمع حيث يولي النادي هذا النشاط الديني أهمية خاصة وتشكل مسابقة أفضل مرتل للقرآن الكريم واحدة من فعاليات النادي السنوية التي يحرص على استمرارها لتكون حافزا للشباب على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وضبط تجويده وأحكامه تنفيذا لتوجيهات سمو رئيس النادي في تشجيع الشباب ليكونوا حملة شعلة نور الإسلام والقرآن الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وكل ما ينبع من ثوابت الحضارة العربية والإسلامية .
وقع المذكرة عن النادي سعادة سنان أحمد محمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات.. فيما وقع عن الهيئة سعادة الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حيث توثق مذكرة التفاهم العلاقات بين الطرفين وتعزز سبل التعاون في مجالات عدة تخدم النهوض بالمهام التعليمية والتثقيفية والشؤون الإسلامية.
ويحرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات أن يكون النادي عنصرا فاعلا ومهما في مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في كافة المجالات..
و على ضرورة أن يكون للنادي دور حيوي وفاعل في تعزيز الهوية الثقافية والدينية في الدولة وتجسيد القيم النبيلة والمبادئ السامية التي حملها ديننا الحنيف واحتواها كتاب الله العزيز كي يساهم في تشكيل الوعي الصحيح بمشكلات مجتمعاتنا وقضاياها المستجدة ويرفد بناء الإنسان المواطن الصالح الذي يعكس جوهر قيمنا الأصيلة ومرتكزات ديننا الثابتة ويكون قادرا على العطاء وحفظ المنجزات الوطنية.
وتدعو توجيهات سموه للعمل على ترسيخ قاعدة المسؤولية المجتمعية ومد جسور التعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة التي تخدم المجتمع في إطار من الثقافة وتنمية الفكر بما يحقق الأهداف المشتركة لكل طرف في خدمة حركة التنمية الشاملة إذ يمثل توقيع المذكرة تجسيدا لذلك فتتبوأ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مسؤولية نشر الثقافة الإسلامية وتنمية الوعي الديني وتعمل باقتدار على خدمة سياسة الدولة في ترسيخ قيم التسامح والتعاون ونشر ثقافة السلام .. فيما يركز النادي ضمن مساعيه على أهمية الاستثمار في الإنسان ثقافة وتعليما لتعزيز روح المواطنة في المجتمع على طريق بناء المجتمع الصالح المتطورحيث يعمل في جل أنشطته وبرامجه في تأهيل الشباب والناشئة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع في إطار من ثقافة وتراث الدولة وبما يتواكب مع طبيعة العصر ومتطلباته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق