الاثنين، 22 أغسطس 2016

الهلال الأحمر الإماراتي ..مسيرة من العطاء لاعادة الامل في اليمن

 حضرموت في 21 أغسطس / وام
 لم تنحصر مساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأسر الفقيرة وعائلات الجرحى والشهداء منذ أن بدأت مسيرة عطائها في مختلف مناطق محافظة حضرموت اليمنية على تقديم المساعدات الغذائية ودعم البنية التحتية للعديد من المؤسسات الخدمية فقط بل طالت الجانب الصحي الذي يعد أحد أكثر الجوانب تدهورا في البلاد.
وعملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تقديم الدعم العلاجي للكثير من الحالات المرضية والإنسانية من خلال التكفل بإجراء عمليات جراحية للمحتاجين وتوزيع العديد من الأدوية المجانية.
ومن تلك الحالات التي أقدم الهلال الأحمر الاماراتي على التدخل فيها كانت لطفل في ربيعه الـ 13 والذي تعرض لجراح خطيرة في ساقه جراء انهيار جدار أسمنتي عليها بفعل الأمطار التي شهدتها المحافظة مؤخرا حيث تكفل الهلال الأحمر باجراء عملية جراحية عاجلة أسهمت في انقاذ ساقه من "البتر".
وليست تلك هي الحالة الوحيدة فهنالك الكثير من التدخلات التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي خلال الفترة السابقة ومنها التكفل بإجراء عملية للقلب المفتوح "القسطرة" لمسن تجاوز عقده الخامس من العمر وأخرى مشابهة لرجل في الأربعينات من العمر وعملية ثالثة لقلب "سيدة" في منتصف الثلاثينات فيما كان التدخل الجراحي الرابع لسيدة أخرى في عقدها السادس تمثل في اجراء عملية تمزق "فتق" في أحد أحدث المستشفيات الخاصة بالمدينة.
ولم تتوقف تدخلات هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في المجال الطبي عند هذا الحد بل تواصلت لتشمل عمليات إستخراج المياه البيضاء من العيون ومن بينها عملية "العم أبا سالم" الذي أجبرته "المياه البيضاء" المتكونة في عينيه على ترك عمله كسائق أجرة والبقاء في منزله الأمر الذي أدى إلى تدهور وضعه المعيشي.
وما أن وصلت هذه الحالة إلى مسامع أفراد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حتى سارعوا إلى التكفل بإجراء عملية جراحية لإستخراج تلك المياه من عينيه وما أن انقضت فترة النقاهة الطبية بعد إجراء العملية حتى تمكن "أبا سالم" من العودة مرة أخرى لمزاولة عمله .
وفي تدخل إنساني آخر أقدم الهلال الأحمر الإماراتي على تقديم بعض الهدايا والمساعدات لمستحقيها من الذين يعانون ظروفا صعبة أو من ذوي الاعاقة ومنها إهداء "كرسي كهربائي متحرك" لأحد جرحى التفجيرات الإرهابية التي شهدتها المكلا مؤخرا والذي تسبب في إصابته بشلل نصفي الى جانب تقديم مولد كهربائي لأحد المسنين لمساعدته على تحمل درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة في المدينة.
ولا تدخر هيئة الهلال الأحمر الاماراتي جهدا في تقديم مساعداتها الانسانية والنبيلة لأية حالة كانت في كل منطقة تصل إليها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق