ريودي جانيرو في 22 أغسطس / وام
ودعت ريو دي جانيرو البرازيلية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ 31، أكبر تظاهرة رياضية تابعها العالم خلال الفترة من 5 الى 21 من الشهر الجاري، بحضور 8 رؤساء دول وحكومات من بينهم اليابان التي ستحتضن أولمبياد 2020، وبودابست المرشحة لإقامة الدورة عام 2024.
وحمل علم دولة الإمارات خلال حفل الختام سعود الزعابي عداء منتخبنا الوطني الذي شارك بسباق 1500 متر ضمن منافسات ألعاب القوى وهي المرة الأولى التي يخوض فيها غمار تلك المنافسات ليحظى بهذا الشرف الكبير وينضم إلى السباحة ندى البدواوي التي رفعت العلم أيضاَ في طابور الدول بحفل الإفتتاح.
وبدأ الحفل الذي انطلق بملعب ماراكانا وشهده 50 ألف متفرج برسالة تكريم للعالم الراحل سانتوس دومون أحد رواد الطيران البرازيلي حيث تتضمن العديد من الفقرات الإستعراضية والكرنفالات المتنوعة على وقع موسيقى السامبا التي تعد رمزاً للمدينة المستضيفة حيث تواجد في ختام الدورة التي وصفها الكثيرون بأنها " أيقونة " لكافة المشاركين 3000 متطوع و300 استعراضي.
واستحوذ الطابع الأمازوني على فعاليات حفل الختام من خلال مجموعة من اللوحات والمقاطع الموسيقية إلى جانب استعراض أبرز أنواع الطيور التي تعيش في البرازيل.
وتخلل فقرات الحفل تتويج الفائزين بمسابقة الماراثون للرجال من قبل توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وسيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وهم الكيني إيليود كيبتشوج الذي حاز على الميدالية بذهبية بعدما أنهى السباق بزمن ساعتين وثماني دقائق و44 ثانية متفوقا على الإثيوبي فييسا ليليسا والأمريكي جالن روب.
وفي لقطة طريفة، ظهر شينزو آبى رئيس الوزراء اليابانى متقمصاً شخصية إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة بعد عرض مادة إعلانية عن مدينة طوكيو حيث أوضحت مدى الاستعداد والجاهزية لاستضافة الحدث.
وشهد أولمبياد ريو دي جانيرو تسجيل الميدالية الأولمبية الثانية للإمارات في تاريخ مشاركتنا بهذا المحفل الكبير عن طريق سيرجيو توما لاعب منتخبنا الوطني للجودو حين اقتنص برونزية وزن تحت 81 كلغ ليهدي الإمارات الإنجاز الأولمبي الثاني بعد ميدالية الشيخ أحمد بن حشر بدورة أثينا عام 2004.
وشاركت الإمارات في ألعاب ريو بـ 6 رياضات هي الجودو والرماية والسباحة وألعاب القوى ورفع الاثقال والدراجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق