تعرضت إحدى طائرات طيران الإمارات ظهر أمس، والقادمة من الهند رقم «EK 521» لحادث لدى هبوطها في مطار دبي الدولي، ولم يسفر الحادث عن أية وفيات من ركاب الطائرة البالغ عددهم 282 راكباً و18 من أفراد الطاقم، وكشف الحادث عن مدى الجاهزية العالية والاحترافية لأجهزة دبي كافة في تعاملها مع الحالات الطارئة.
وأعلنت هيئة الطيران المدني استشهاد جاسم عيسى البلوشي أحد منتسبي الدفاع المدني، خلال التعامل مع حريق الطائرة وعمله على إنقاذ حياة الآخرين، وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التعازي إلى أسرة وأصدقاء شهيد الوطن الإطفائي جاسم عيسى البلوشي، وقال سموه على «تويتر»: بقدر حزننا على جاسم يكون فخرنا بشبابنا وبتضحياتهم أثناء تأدية واجباتهم في حماية الأرواح وإنقاذ الناس.. لهذا الوطن رجال بهم تفخر الأجيال.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات إن طيران الإمارات تتعاون حالياً مع السلطات المعنية للوقوف على أسباب الحادث، حيث تعرض 13 راكباً لإصابات بسيطة وتم الاطمئنان عليهم بعد خروجهم من المستشفى منهم مواطنان اثنان. وقال سموه خلال مؤتمر صحفي عقدته طيران الإمارات مساء أمس، إن «إمارات» تسلمت هذه الطائرة في مارس/ آذار 2003 وفي سجل قائديها 7 آلاف ساعة طيران لكل منهما، وآخر عملية صيانة للطائرة كانت العام الحالي.
وأشاد سموه بحسن تصرف قائد الطائرة ومساعده وجميع أفراد طاقمها وتعاملهم مع هذا الحادث، مؤكداً أن سلامة الركاب والطاقم تأتي على رأس أولويات شركة طيران الإمارات.وأعلنت هيئة الطيران المدني استشهاد جاسم عيسى البلوشي أحد منتسبي الدفاع المدني، خلال التعامل مع حريق الطائرة وعمله على إنقاذ حياة الآخرين، وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التعازي إلى أسرة وأصدقاء شهيد الوطن الإطفائي جاسم عيسى البلوشي، وقال سموه على «تويتر»: بقدر حزننا على جاسم يكون فخرنا بشبابنا وبتضحياتهم أثناء تأدية واجباتهم في حماية الأرواح وإنقاذ الناس.. لهذا الوطن رجال بهم تفخر الأجيال.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات إن طيران الإمارات تتعاون حالياً مع السلطات المعنية للوقوف على أسباب الحادث، حيث تعرض 13 راكباً لإصابات بسيطة وتم الاطمئنان عليهم بعد خروجهم من المستشفى منهم مواطنان اثنان. وقال سموه خلال مؤتمر صحفي عقدته طيران الإمارات مساء أمس، إن «إمارات» تسلمت هذه الطائرة في مارس/ آذار 2003 وفي سجل قائديها 7 آلاف ساعة طيران لكل منهما، وآخر عملية صيانة للطائرة كانت العام الحالي.
وأوضح أنه تم إخلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بسرعة وأمان بفضل يقظة وسرعة استجابة فرق العمل في طيران الإمارات ومطار دبي الدولي.
وقال سموه: نترحم على روح الشهيد من رجال الدفاع المدني الذي استشهد خلال عملية إطفاء الحريق الذي تعرضت له الطائرة، مشيداً بمبادرته العناية بركاب الطائرة.
وذكر سموه أنه نتيجة لهذا الحادث أغلق مطار دبي الدولي لعدة ساعات كما تم إلغاء وتأخر وتحويل عدد من الرحلات ثم أعيد فتحه في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي واستأنفت طيران الإمارات عملياتها.
وأعلنت طيران الإمارات إلغاء كافة الرسوم المترتبة على إعادة الحجز أو إلغاء الرحلات المتأثرة الحادث.
هزاع بن زايد: الأجهزة المختصة تعاملت باحترافية
توجه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالشكر إلى الأجهزة المختصة التي أبدت احترافيتها في التعامل مع حادثة طائرة طيران الإمارات.
وقال سموه على «تويتر»: «نحمد الله على سلامة جميع ركاب طائرة طيران الإمارات ونشكر جميع الأجهزة المختصة على احترافيتها العالية في التعامل مع الموقف».
وقال سموه على «تويتر»: «نحمد الله على سلامة جميع ركاب طائرة طيران الإمارات ونشكر جميع الأجهزة المختصة على احترافيتها العالية في التعامل مع الموقف».
سيف بن زايد: الشهيد سيبقى رمزاً للتضحية
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على «تويتر»: شهيد الوطن جاسم عيسى البلوشي، سيبقى رمزاً للرجولة والتضحية في سبيل رفعة وسلامة الوطن».
«إقامة دبي» على أهبة الاستعداد
دبي: ومية سعد
أكد اللواء محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن موظفي جوازات دبي، كانوا على أهبة الاستعدادات بعد حادثة الطائرة، ولم يجدوا صعوبة عند فقد البعض جوزات السفر، حيث لديهم قوائم لجميع الركاب، بالتعاون مع طيران الإمارات الذين كانوا فريقاً واحداً ضمن منظومة متكاملة مع جميع العاملين في الدوائر الأخرى في المطار، بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، الذي كان موجودا على رأس فريق العمل، واستؤنف العمل في مطار دبي امس، في السادسة والنصف مساء، وباشر موظفو الجوازات عملهم، كالمعتاد، لإنهاء إجراءات المغادرة لجميع الركاب وجميعهم كانوا مستعدين لإنهاء إجراءات المتعاملين على أكمل وجه وتسهيل أمورهم.
كما وجه الشكر إلى جميع مطارات الدولة: المكتوم والشارقة والعين والفجيرة، والعاملين فيها على تعاونهم، في التعامل مع الرحلات التي حُولت اليهم، وكل الشكر لفرق العمل التي قامت بواجبها.
أكد اللواء محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن موظفي جوازات دبي، كانوا على أهبة الاستعدادات بعد حادثة الطائرة، ولم يجدوا صعوبة عند فقد البعض جوزات السفر، حيث لديهم قوائم لجميع الركاب، بالتعاون مع طيران الإمارات الذين كانوا فريقاً واحداً ضمن منظومة متكاملة مع جميع العاملين في الدوائر الأخرى في المطار، بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، الذي كان موجودا على رأس فريق العمل، واستؤنف العمل في مطار دبي امس، في السادسة والنصف مساء، وباشر موظفو الجوازات عملهم، كالمعتاد، لإنهاء إجراءات المغادرة لجميع الركاب وجميعهم كانوا مستعدين لإنهاء إجراءات المتعاملين على أكمل وجه وتسهيل أمورهم.
كما وجه الشكر إلى جميع مطارات الدولة: المكتوم والشارقة والعين والفجيرة، والعاملين فيها على تعاونهم، في التعامل مع الرحلات التي حُولت اليهم، وكل الشكر لفرق العمل التي قامت بواجبها.
إلغاء رسوم إعادة الحجز أو إلغاء الرحلات
أعلنت طيران الإمارات إلغاء كافة الرسوم المترتبة على إعادة الحجز أو إلغاء الرحلات المتأثرة بحادث الأمس.
وقالت إن ذلك يأتي لضمان راحة المسافرين عبر مطارات دبي الدولي ودبي وورلد سنترال. كما قامت مطارات دبي بتقديم المرطبات في جميع مطاعم المطارين مجاناً لكافة المسافرين.
وقالت إن ذلك يأتي لضمان راحة المسافرين عبر مطارات دبي الدولي ودبي وورلد سنترال. كما قامت مطارات دبي بتقديم المرطبات في جميع مطاعم المطارين مجاناً لكافة المسافرين.
مسقط تفعل طوارئ الملاحة
أعلنت الهيئة العامّة للطيران المدني في سلطنة عُمان، عن تفعيلها لفريق طوارئ الملاحة الجوية لمتابعة أوضاع الملاحة الجوية في المنطقة، وكثافة الحركة المتوقعة بعد استئناف الرحلات في مطار دبي الدولي بعد ساعات من تعليقها على خلفية تعرض طائرة تابعة لطيران الإمارات لحادث خلال عملية هبوط اضطراري.
وأكدت الهيئة العامّة للطيران المدني في سلطنة عُمان، عبر حسابها الرسمي على تويتر أن «الملاحة الجوية تنفذ بانسيابية تامة توجيه كل الرحلات المحولة من مطار دبي الدولي عبر أجواء السلطنة بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني بالإمارات».
وأكدت الهيئة العامّة للطيران المدني في سلطنة عُمان، عبر حسابها الرسمي على تويتر أن «الملاحة الجوية تنفذ بانسيابية تامة توجيه كل الرحلات المحولة من مطار دبي الدولي عبر أجواء السلطنة بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني بالإمارات».
32 حافلة لنقل ركاب الرحلات المحولة لمطار الشارقة
أكد قائد عام شرطة الشارقة العميد سيف الزري الشامسي أنه «تم تشكيل فريق عمل منذ اللحظات الأولى، لتأمين كافة الرحلات الجوية المحولة لمطار الشارقة الدولي، من مطار دبي، إثر الحادث الذي تعرضت له الرحلة القادمة من الهند، وتقديم الدعم والإسناد لضيوف الدولة من المسافرين، وذلك بالتعاون مع هيئة مطار الشارقة الدولي، ونقلهم عبر حافلات مجهزة وصلت إلى 32 حافلة».
وقال الشامسي: إن «شرطة الشارقة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم في مثل هذه الحالات الطارئة، والتي لم تسفر بحمد الله عن أي إصابات أو وفيات بفضل كفاءة الأجهزة الأمنية وأجهزة الدفاع المدني بالدولة والتجهيزات الاستثنائية لمطار دبي الدولي وبقية مطارات الدولة».
وقال الشامسي: إن «شرطة الشارقة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم في مثل هذه الحالات الطارئة، والتي لم تسفر بحمد الله عن أي إصابات أو وفيات بفضل كفاءة الأجهزة الأمنية وأجهزة الدفاع المدني بالدولة والتجهيزات الاستثنائية لمطار دبي الدولي وبقية مطارات الدولة».
أول طائرة تهبط في 6:43
استأنف مطار دبي الدولي حركته الاعتيادية بعد تأجيل لعدة ساعات بسبب تعرض رحلة طيران الإمارات «EK521» القادمة من ثيروفانانثابورام في الهند لحادث لدى هبوطها في مطار دبي الدولي بعد ظهر أمس.
وكانت طائرة فيديكس أولى الطائرات المقلعة، كما هبطت أول طائرة وهي لطيران الإمارات الساعة 6:43 مساء أمس.
وكانت طائرة فيديكس أولى الطائرات المقلعة، كما هبطت أول طائرة وهي لطيران الإمارات الساعة 6:43 مساء أمس.
أسرة سعودية تشيد بالتعامل مع الحادث
دبي: «الخليج»
ثمنت أسرة سعودية مكونة من 5 أفراد كانت مسافرة على متن طائرة «طيران الإمارات»، التي تعرضت لحادث أمس، بعد وصولها من الهند إلى دبي، تعامل سلطة مطار دبي، والدفاع المدني مع الحادث، حيث أظهرا مهنية ومهارة فائقتين في إنزال الركاب، وإخلاء الطائرة، وإخماد الحريق.
وأبدى رب الأسرة انبهاره بالتفاني والجهوزية اللتين بدا عليهما رجال الإطفاء، مضيفاً: «الإماراتيون يموتون معانا لحماية أراضينا في منطقة جيزان، ولنا الفخر والشرف أن نموت على أرضهم».
وتوجه بالشكر إلى كل من سلطة مطار دبي والعاملين به، لما لاقوه من حرص شديد على سلامتهم، وتسكينهم في الفنادق، وإحاطتهم بالرعاية، ما أذهب عنهم روع الحدث.
ثمنت أسرة سعودية مكونة من 5 أفراد كانت مسافرة على متن طائرة «طيران الإمارات»، التي تعرضت لحادث أمس، بعد وصولها من الهند إلى دبي، تعامل سلطة مطار دبي، والدفاع المدني مع الحادث، حيث أظهرا مهنية ومهارة فائقتين في إنزال الركاب، وإخلاء الطائرة، وإخماد الحريق.
وأبدى رب الأسرة انبهاره بالتفاني والجهوزية اللتين بدا عليهما رجال الإطفاء، مضيفاً: «الإماراتيون يموتون معانا لحماية أراضينا في منطقة جيزان، ولنا الفخر والشرف أن نموت على أرضهم».
وتوجه بالشكر إلى كل من سلطة مطار دبي والعاملين به، لما لاقوه من حرص شديد على سلامتهم، وتسكينهم في الفنادق، وإحاطتهم بالرعاية، ما أذهب عنهم روع الحدث.
المدفع: مستعدون للتعامل مع الظروف الطارئة
«الشارقة الدولي» يستقبل عدداً من الرحلات
«الشارقة الدولي» يستقبل عدداً من الرحلات
الشارقة: «الخليج»
أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن مطار الشارقة الدولي استقبل أمس الأربعاء، عدداً من الرحلات الجوية الخاصة بشركة طيران الإمارات.
وأشار إلى أن مطار الشارقة الدولي مستعد للتعامل مع هذه الظروف الطارئة، واستقبال مزيد من الرحلات التي كانت قادمة إلى مطار دبي الدولي، بالتنسيق مع دائرة الطيران المدني بالشارقة والهيئة العامة للطيران المدني، مضيفاً أن كل فرق العمل في مطار الشارقة تتمتع بالجاهزية التامة لخدمة المسافرين، والتعامل مع أي رحلات إضافية لخطوط الطيران العاملة في الدولة.
وأضاف أنه سيُنقل المسافرون من الشارقة إلى دبي بالحافلات، ومطار الشارقة الدولي، بإدارته وموظفيه، مستعدون لتقديم أي دعم ممكن وعلى مدار الساعة لتسهيل حركة السفر من دولة الإمارات وإليها.
أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن مطار الشارقة الدولي استقبل أمس الأربعاء، عدداً من الرحلات الجوية الخاصة بشركة طيران الإمارات.
وأشار إلى أن مطار الشارقة الدولي مستعد للتعامل مع هذه الظروف الطارئة، واستقبال مزيد من الرحلات التي كانت قادمة إلى مطار دبي الدولي، بالتنسيق مع دائرة الطيران المدني بالشارقة والهيئة العامة للطيران المدني، مضيفاً أن كل فرق العمل في مطار الشارقة تتمتع بالجاهزية التامة لخدمة المسافرين، والتعامل مع أي رحلات إضافية لخطوط الطيران العاملة في الدولة.
وأضاف أنه سيُنقل المسافرون من الشارقة إلى دبي بالحافلات، ومطار الشارقة الدولي، بإدارته وموظفيه، مستعدون لتقديم أي دعم ممكن وعلى مدار الساعة لتسهيل حركة السفر من دولة الإمارات وإليها.
مطار الفجيرة يتعامل بكفاءة مع الرحلات
نجح مطار الفجيرة الدولي في التعامل الفوري مع الرحلات المحولة من مطار دبي الدولي حينما تم إغلاق الحركة فيه نتيجة للحادث الذي تعرضت له الرحلة EK521 التابعة لطيران الإمارات، أمس.
وثمن العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة رئيس فريق الأزمات والطوارئ في إمارة الفجيرة، تعاون وتكاتف جميع الجهات، بما فيها هيئة الطيران المدني والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، والقيادة العامة لشرطة الفجيرة، ومؤسسة الفجيرة للمواصلات، ما ساهم في تيسير إجراءات المسافرين وتنسيق الجهود مع الجهات المعنية لتوفير 22 حافلة من المواصلات الجماعية لنقل الركاب، وأضاف: لقد تم التنسيق مع مواصلات الفجيرة لتوفير عدد 200 سيارة أجرة لنقل الركاب إلى إمارة دبي.
وقال العميد الكعبي، لقد تم استقبال الرحلات القادمة إلى مطار دبي في مطار الفجيرة الدولي، وكان على متنها ما يقارب من 600 راكب، وتم توفير كل سبل الراحة لهم، وإنهاء إجراءات مغادرتهم بانسيابية تامة نتيجة التنسيق التام بين الجهات المعنية كافة.
وثمن العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة رئيس فريق الأزمات والطوارئ في إمارة الفجيرة، تعاون وتكاتف جميع الجهات، بما فيها هيئة الطيران المدني والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، والقيادة العامة لشرطة الفجيرة، ومؤسسة الفجيرة للمواصلات، ما ساهم في تيسير إجراءات المسافرين وتنسيق الجهود مع الجهات المعنية لتوفير 22 حافلة من المواصلات الجماعية لنقل الركاب، وأضاف: لقد تم التنسيق مع مواصلات الفجيرة لتوفير عدد 200 سيارة أجرة لنقل الركاب إلى إمارة دبي.
وقال العميد الكعبي، لقد تم استقبال الرحلات القادمة إلى مطار دبي في مطار الفجيرة الدولي، وكان على متنها ما يقارب من 600 راكب، وتم توفير كل سبل الراحة لهم، وإنهاء إجراءات مغادرتهم بانسيابية تامة نتيجة التنسيق التام بين الجهات المعنية كافة.
مكونتان من 10 أفراد عائلتان مواطنتان من بين ركاب الطائرة
رأس الخيمة: حصة سيف
نجت عائلتان إماراتيتان كانتا ضمن ركاب طائرة طيران الإمارات التي تعرضت للحريق أمس في مطار دبي، وأشارت إحداهما إلى أن الله كتب لهما السلامة بحسب إفادتها.
وقالت أشواق سالم الحبسي، من أهالي رأس الخيمة، إن العائلتين تتكونان من 10 أفراد، من والدتها وأختيها اللتين في العشرينات من عمرهما، وأخيها 15 عاماً، وعائلة زوجة خالها وأبنائها الأربعة، مشيرة إلى أن الأسرتين كانتا قادمتين من رحلة علاج لوالدتها وزوجة خالها في الهند، وقالت: «لقد تفاجأنا بارتطام الطائرة على مدرج المطار أثناء هبوطها، بقوة شديدة، ما أدى إلى تأثر الجميع، ومن ثم بدأت أجنحة الطائرة مكونة سحابة داخل الطائرة، وقد تأثرت والدتي كثيراً بذلك، لأنها كانت تعاني ضعفاً في عضلة قلبها، وتم إخراجنا بسرعة متناهية، ورفضت أن أخرج إلا ومعي والدتي إلا أن رجال الإطفاء قاموا بواجبهم وساعدوا والدتي على الخروج، من باب الطوارئ الخلفي».
وأضافت: لقد وصلنا منزلها في رأس الخيمة عند الساعة التاسعة والنصف مساء، أمس، بعد أن اطمأننا على وضع والدتي في مستشفى راشد في دبي. وعن حادث الطائرة تقول: انطلقنا من داخل الطائرة مع الركاب في الدرجة السياحية، حيث كان أغلبهم من الجنسية الهندية، ولم يكن من ضمنهم غيرنا من الجنسية الخليجية، ومعنا أيضاً عائلة سعودية تتكون من 5 أفراد، وكان ذلك عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.
وقالت أشواق الحبسي إنها رأت الموت بأم أعينها، واعتقدت بأن ساعة الموت أتت، لا محالة، فرغم كثرة عدد ركاب الطائرة، وتزاحمهم على الخروج، وتعب والدتها من الدخان، وتأثر أجسادهم من اصطدام الطائرة على سطح المهبط، كل ذلك كان من شأنه أن يمهد لطريق الموت، إلا أن سرعة توجيه طاقم الطائرة ورجال الإطفاء للركاب ساعد على قلة الإصابات وعدم تضرر الركاب، فيما كان الاستعداد من قبل موظفي المطار على أتم الدرجات القصوى من السرعة والدقة، حيث لم يقصروا معنا جميعاً، ووفروا لنا كل ما يتطلبه الموقف من خدمات عاجلة، وتم التأكد من صحتنا جميعاً قبل مغادرة المطار، كما عرضوا علينا إيصالنا بالسيارات الخاصة إلى منازلنا، إلا أن أهلي كانوا بانتظارنا بالمطار، وحملت والدتي وزوجة خالي وأبناؤها الذين أصيبوا ببعض الإصابات، إلى مستشفيات دبي لتلقي العلاج، كما تأثرنا جميعاً بكميات غاز الكربون التي استنشقناها بالطائرة، وأشعر أن جسمي يؤلمني بالكامل من الحادثة وتأثيرها، إلا أن وصولي للمنزل مع إخواني بسلامة، واستقرار حالة والدتي هي أكبر نعمة لا تقدر بثمن بعد أن كتب الله تعالى للعائلة عمراً جديداً.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/e3cf1c44-5706-4915-b302-8105ac0766d4#sthash.rNX1280z.dpufنجت عائلتان إماراتيتان كانتا ضمن ركاب طائرة طيران الإمارات التي تعرضت للحريق أمس في مطار دبي، وأشارت إحداهما إلى أن الله كتب لهما السلامة بحسب إفادتها.
وقالت أشواق سالم الحبسي، من أهالي رأس الخيمة، إن العائلتين تتكونان من 10 أفراد، من والدتها وأختيها اللتين في العشرينات من عمرهما، وأخيها 15 عاماً، وعائلة زوجة خالها وأبنائها الأربعة، مشيرة إلى أن الأسرتين كانتا قادمتين من رحلة علاج لوالدتها وزوجة خالها في الهند، وقالت: «لقد تفاجأنا بارتطام الطائرة على مدرج المطار أثناء هبوطها، بقوة شديدة، ما أدى إلى تأثر الجميع، ومن ثم بدأت أجنحة الطائرة مكونة سحابة داخل الطائرة، وقد تأثرت والدتي كثيراً بذلك، لأنها كانت تعاني ضعفاً في عضلة قلبها، وتم إخراجنا بسرعة متناهية، ورفضت أن أخرج إلا ومعي والدتي إلا أن رجال الإطفاء قاموا بواجبهم وساعدوا والدتي على الخروج، من باب الطوارئ الخلفي».
وأضافت: لقد وصلنا منزلها في رأس الخيمة عند الساعة التاسعة والنصف مساء، أمس، بعد أن اطمأننا على وضع والدتي في مستشفى راشد في دبي. وعن حادث الطائرة تقول: انطلقنا من داخل الطائرة مع الركاب في الدرجة السياحية، حيث كان أغلبهم من الجنسية الهندية، ولم يكن من ضمنهم غيرنا من الجنسية الخليجية، ومعنا أيضاً عائلة سعودية تتكون من 5 أفراد، وكان ذلك عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.
وقالت أشواق الحبسي إنها رأت الموت بأم أعينها، واعتقدت بأن ساعة الموت أتت، لا محالة، فرغم كثرة عدد ركاب الطائرة، وتزاحمهم على الخروج، وتعب والدتها من الدخان، وتأثر أجسادهم من اصطدام الطائرة على سطح المهبط، كل ذلك كان من شأنه أن يمهد لطريق الموت، إلا أن سرعة توجيه طاقم الطائرة ورجال الإطفاء للركاب ساعد على قلة الإصابات وعدم تضرر الركاب، فيما كان الاستعداد من قبل موظفي المطار على أتم الدرجات القصوى من السرعة والدقة، حيث لم يقصروا معنا جميعاً، ووفروا لنا كل ما يتطلبه الموقف من خدمات عاجلة، وتم التأكد من صحتنا جميعاً قبل مغادرة المطار، كما عرضوا علينا إيصالنا بالسيارات الخاصة إلى منازلنا، إلا أن أهلي كانوا بانتظارنا بالمطار، وحملت والدتي وزوجة خالي وأبناؤها الذين أصيبوا ببعض الإصابات، إلى مستشفيات دبي لتلقي العلاج، كما تأثرنا جميعاً بكميات غاز الكربون التي استنشقناها بالطائرة، وأشعر أن جسمي يؤلمني بالكامل من الحادثة وتأثيرها، إلا أن وصولي للمنزل مع إخواني بسلامة، واستقرار حالة والدتي هي أكبر نعمة لا تقدر بثمن بعد أن كتب الله تعالى للعائلة عمراً جديداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق