الثلاثاء، 5 يوليو 2016

عبد الله بن زايد: استقرار المملكة ركن أساسي في استقرار الإمارات والمنطقة مليون مصلٍ يتحدون تطاول الإرهاب على المسجد النبوي

فشل الإرهاب، أمس، في ترويع المصلين الآمنين في المسجد النبوي الشريف وقت الإفطار، ومناطق أخرى في السعودية، عبر أربعة تفجيرات انتحارية، لكن المصلين وزائري الروضة الشريفة الذين فاق عددهم مليون مصلٍّ توافدوا إلى المسجد، وأقاموا صلاة المغرب والعشاء والتراويح في مواعيدها، متحدّين تطاول الإرهاب على حرمة المسجد النبوي.
ودانت دولة الإمارات بشدة الهجمات الإرهابية الخسيسة. وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وقوف الدولة مع السعودية في تصديها للإرهاب المجرم..
مؤكداً أن استقرار المملكة هو الركن الأساسي في استقرار الإمارات ومنطقة الخليج العربية، وأنه من هذا المنطلق نرى في هذه الجرائم استهدافاً للإمارات ومدنها وشعبها. وشدد على وقوف الإمارات وتضامنها التام مع المملكة في اتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب.
وقال: «إن ملف الإرهاب يتطلبالتعاون والتنسيق والمثابرة، وإن الجرائم التي تستهدف السعودية وغيرها من دولنا لن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً على التصدي الحازم لها بكل قوة، ولمن يسعى للعبث بديننا الحنيف وقيمه الإنسانية الحضارية وأمننا واستقرارنا».
ومنذ فجر أمس، استهدف الإرهاب ثلاث مناطق في السعودية، وكان التفجير الأول حينما فجّر انتحاري نفسه في محيط مستشفى في جدة، ما أسفر عن مقتله وإصابة رجلي أمن. وفي المساء، وقع تفجيران قرب مسجد في القطيف شرقي السعودية، أسفر عن مقتل الانتحاري. ولم تمر 60 دقيقة حتى فجّر انتحاري ثالث شاحنة في محيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وقت الإفطار أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6. وفي الكويت، أحبط الأمن ثلاثة مخططات إرهابية، عبر توجيه ثلاث ضربات استباقية، بضبط عناصر من تنظيم داعش الإرهابي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق