السبت، 16 يوليو 2016

أردوغان: ما حدث محاولة انقلاب على السلطة عمل فاشل ضد الديمقراطية وإهانة للديمقراطية واستهانة بالشعب




كانت وسائل الإعلام التركية فجر السبت، مشاهد تظهر استسلام وحدة من الجيش التركي تضم حوالي 60 جندياً انقلابياً، لقوات الأمن على أحد جسور البوسفور التي كانت سيطرت عليه خلال الليل في اسطنبول، وفق مشاهد نقلها التلفزيون مباشرة.
فيما أفادت وكالة "الأناضول" باستسلام 200 جندي من الإنقلابيين كانوا يسيطرون على مقر رئاسة الجيش التركي.
وفي هذه الأثناء قامت طائرات حربية تركية من طراز أف-16 بقصف دبابات للانقلابيين في إحدى ضواحي العاصمة أنقرة، بحسب مصدر في الرئاسة التركية.
جاء ذلك بعد دقائق من ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين أنصاره وخاطبهم، قائلاً إن ما حدث من محاولة انقلاب على السلطة في تركيا هو عمل فاشل ضد الديمقراطية، وإنها إهانة للديمقراطية واستهانة بالشعب.
وأكد أنه باقٍ في الشارع والميادين، مطالباً الناس بالاستمرار في التظاهر.
وقال "سنحاسب كل من كان وراء محاولة الانقلاب".
وأضاف وسط هتافات مؤيديه أنه على هيئة أركان الجيش تطهيرها من الدخلاء عليها، مؤكدا أن الرئاسة التركية هي الحاكمة للدولة.





ظهر الرئيس التركي بين مؤيدين ومناصرين له فجر السبت وخاطبهم، قائلاً إن ما حدث من محاولة انقلاب على السلطة في تركيا هو عمل فاشل ضد الديمقراطية، وإنها إهانة للديمقراطية واستهانة بالشعب ميراً إلى أن الإنقلاب وحد الشعب التركي.
وأكد أنه باقٍ في الشارع والميادين، مطالباً الناس بالاستمرار في التظاهر.
وقال "سنحاسب كل من كان وراء محاولة الانقلاب"، مبيناً أن حملة اعتقالات تمت في صفوف الجيش لتطهيره من العناصر الإنقلابية.
وأضاف وسط هتافات مؤيديه أنه على هيئة أركان الجيش تطهيرها من الدخلاء عليها، مؤكدا أن الرئاسة التركية هي الحاكمة للدولة.
وقال سنبدأ مرحلة جديدة في محاكمة هؤلاء الخونة.
من جانب آخر أعلن الإنقلابيون في بيان لهم مواصلتهم القتال وطالبوا السكان البقاء في بيوتهم لتجنب الأخطار.
هذا وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم فجر السبت، إن الوضع في البلاد تحت السيطرة إلى حد كبير، مضيفا أن محاولة الانقلاب على الحكومة قام بها متمردون من أتباع رجل الدين فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة.
انقلاب تركيا.. الجيش يعطل الدستور ويفرض الأحكام العرفية
قالت القوات المسلحة التركية الجمعة إنها سيطرت على السلطة في البلاد، من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان.
وأعلن بيان الجيش تعليق العمل بالدستور وفرض الأحكام العرفية.
وقال متحدث باسم الجيش إن الدولة يديرها الآن "مجلس سلام" سيضمن سلامة السكان، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية أضرت بالنظام الديمقراطي والعلماني.
وفي بيان سابق أرسل بالبريد الإلكتروني وأذاعته قنوات تلفزيونية تركية قال الجيش إن جميع العلاقات الخارجية لتركيا ستستمر وإن الأولوية ستبقى لسيادة القانون.
وأعلن تلفزيون تي.آر.تي الرسمي التركي حظر التجول في أنحاء البلاد واغلاق المطارات
 وقال رئيس الوزراء التركي في وقت سابق إن فصيلا داخل الجيش حاول الاستيلاء على السلطة، لكن سيتم دحرهم وإن من الخطأ وصف ما حدث بأنه انقلاب.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية إنه تم اعتقال رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي آكار من قبل انقلابيين.
وأفادت مصادر "العربية" بانفجار في مقر القيادة العامة للشرطة في اسطنبول، كما أفادت الأنباء بسيطرة الجيش على مقر حزب العدالة والتنمية الرئيسي في اسطنبول.
وحث مصدر رئاسي تركي العالم على مساندة الشعب التركي.
‏وأعلنت "سي إن إن التركية" أن الرئيس أردوغان في مكان آمن.
وأكدت وكالة "رويترز" وقف الرحلات من وإلى مطار أتاتورك الدولي.
انتشار قوات الجيش
طوابير من الاتراك لسحب النقود من الصرافات الآلية
وأكد يلديرم أن المسؤولين عن الانقلاب العسكري سيدفعون الثمن غاليا.
وأفادت صحيفة تركية أن ضباطا موالين للداعية فتح الله غولن حاولوا السيطرة على رئاسة الأركان.
وقال شاهد من رويترز إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة الجمعة، بينما شوهدت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر تحلق في السماء.
ولاحظ شهود من رويترز أيضا طائرات هليكوبتر أيضا في سماء اسطنبول أكبر مدن تركيا.
وذكر تلفزيون (إن.تي.في) أنه تم إغلاق الجسرين العابرين لمضيق البوسفور في اسطنبول أيضا أمام حركة المرور.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوغان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات.

أوباما يتابع تطورات انقلاب تركيا

أعلن البيت الابيض مساء الجمعة أن معاوني الرئيس الأميركي باراك أوباما يطلعونه على تطورات الأوضاع في تركيا، حيث يجري انقلاب عسكري.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس إن "فريق الأمن القومي أطلع الرئيس على تطورات الأحداث في تركيا".

لافروف يدعو لتجنب أي سفك للدماء

من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تجنب "أي سفك للدماء" في تركيا، حيث انتشرت قوات عسكرية في شوارع المدن الرئيسية وسط أنباء عن محاولة انقلاب يقوم بها الجيش.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري إن "المشاكل يجب أن تحل بموجب الدستور".
من جهتها طالبت الحكومة الألمانية باحترام النظام الديمقراطي في تركيا وحماية الأرواح.
كما نددت ‏قطر‬  بالمحاولة الانقلابية.
قوات من الجيش التركي على جانبي البوسفور في اسطنبول

انتشار قوات الجيش في الشوارع الرئيسية
انتشار قوات الجيش معززة بالدبابات والمدرعات في الشوارع الرئيسية
انتشار قوات الجيش معززة بادبابات والمدرعات في الشوارع الرئيسية
رئاسة تركيا: الرئيس والحكومة لا يزالان بالسلطة

قالت وكالة الأناضول إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توجه إلى مطار أتاتورك، وظهر عبر قناة "أن تي في" التركية بعد ظهوره مرتين عبر تطبيق اسكايب.
وقال خلال ظهوره بمقابلة يبدو أنها مسجلة: بصفتي رئيس للجمهورية أدعو كل الشعب وأعضاء حزب العدالة والتنمية للنزول إلى الشوارع والميادين لتلقين هؤلاء (المجموعة المتمردة) الدرس اللازم.
وكان الرئيس التركي توجه برسالة إلى الشعب التركي مرتين عبر تطبيق اسكايب، وطلب أردوغان من المواطنين النزول للشارع لدعمه.
وقال الرئيس التركي إن محاولة الانقلاب قام بها مجموعة صغيرة في الجيش، وأكد أن الانقلابيين سيدفعون الثمن.
وقال في الرسالة التي وجهها إن الانقلاب جاء من هيئات موازية للجيش من أنصار الدولة الموازية.
وأعلن أردوغان أنه سيعود إلى العاصمة أنقرة.
أردوغان يتحدث في اتصال مباشر مع قناة "سي إن إن" التركية ويدعو المواطنين للنزول إلى الميادين.
وكانت القوات المسلحة التركية قالت في وقت سابق الجمعة إنها سيطرت على السلطة في البلاد من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان.
وأعلن بيان الجيش تعليق العمل بالدستور وفرض الأحكام العرفية.
وقال متحدث باسم الجيش إن الدولة يديرها الآن "مجلس سلام" سيضمن سلامة السكان، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية أضرت بالنظام العلماني.
وفي بيان سابق أرسل بالبريد الإلكتروني وأذاعته قنوات تلفزيونية تركية قال الجيش إن جميع العلاقات الخارجية لتركيا ستستمر وإن الأولوية ستبقى لسيادة القانون.
أردوغان يظهر مرتين عبر "سكايب"ويدعو للنزول إلى الشارع
الأناضول: الرئيس التركي توجه إلى مطار أتاتورك
السبت 11 شوال 1437هـ - 16 يوليو 2016م



قالت وكالة الأناضول إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، توجه إلى مطار أتاتورك، وظهر عبر قناة "أن تي في" التركية بعد ظهوره مرتين عبر تطبيق اسكايب.
وقال خلال ظهوره بمقابلة يبدو أنها مسجلة: بصفتي رئيس للجمهورية أدعو كل الشعب وأعضاء حزب العدالة والتنمية للنزول إلى الشوارع والميادين لتلقين هؤلاء (المجموعة المتمردة) الدرس اللازم.
وكان الرئيس التركي توجه برسالة إلى الشعب التركي مرتين عبر تطبيق اسكايب، وطلب أردوغان من المواطنين النزول للشارع لدعمه.
وقال الرئيس التركي إن محاولة الانقلاب قام بها مجموعة صغيرة في الجيش، وأكد أن الانقلابيين سيدفعون الثمن.
وقال في الرسالة التي وجهها إن الانقلاب جاء من هيئات موازية للجيش من أنصار الدولة الموازية.
وأعلن أردوغان أنه سيعود إلى العاصمة أنقرة.
أردوغان يتحدث في اتصال مباشر مع قناة "سي إن إن" التركية ويدعو المواطنين للنزول إلى الميادين.
وكانت القوات المسلحة التركية قالت في وقت سابق الجمعة إنها سيطرت على السلطة في البلاد من أجل حماية النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان.
وأعلن بيان الجيش تعليق العمل بالدستور وفرض الأحكام العرفية.
وقال متحدث باسم الجيش إن الدولة يديرها الآن "مجلس سلام" سيضمن سلامة السكان، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية أضرت بالنظام العلماني.
وفي بيان سابق أرسل بالبريد الإلكتروني وأذاعته قنوات تلفزيونية تركية قال الجيش إن جميع العلاقات الخارجية لتركيا ستستمر وإن الأولوية ستبقى لسيادة القانون.


من هم قادة الانقلاب العسكري في تركيا؟
عناصر من الجيش تؤمن ميدان تقسيم اهم ميادين اسطنبول
















أكدت مصادر عسكرية أن المخطط للانقلاب العسكري في تركيا، ليلة الجمعة-السبت، هو المستشار القانوني لرئيس الأركان التركية، العقيد "محرم كوسا"، الذي أقيل من منصبه قبل قليل، حسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية في تركيا.
وأوضحت المصادر، أن ضباطاً عسكريين، وقفوا إلى جانب "كوسا" في تمرده، مثل العقيد "محمد أوغوز أققوش"، والرائد "أركان أغين"، والمقدم "دوغان أويصال".
وشددت المصادر على أن القوات التركية أوقفت عدداً من العسكريين الضالعين في التمرد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق