الأربعاء، 31 يناير 2018

استقبل رئيس الوزراء المولدوفي وشهدا التوقيع على اتفاقية للتعاون ومذكرة تفاهم..محمد بن راشد يؤكد بناء علاقات طيبة مع مولدوفا والعالم

دبي (وام)
رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ببناء علاقات طيبة مع مولدوفا وسائر دول العالم، خاصة في قطاعات السياحة والثقافة والتكنولوجيا والاستثمار في ميادين ذات جدوى اقتصادية وعلمية تعود بالنفع على الطرفين.
وكان سموه قد استقبل في قصره بزعبيل صباح أمس، معالي بافل فيليب رئيس وزراء جمهورية مولدوفا الزائر والوفد المرافق.
 
من جانبه، أشاد رئيس وزراء مولدوفا بالتطور الحضاري والاقتصادي الذي تتميز به الإمارات، مشيراً إلى البنية التحتية والنهضة السياحية والعلمية والتقنية الذكية التي تتمتع بها دولة الإمارات، معرباً عن توجه حكومة بلاده إلى إقامة علاقات وطيدة ومتميزة مع دولة الإمارات والاستفادة المتبادلة من خبرات الجانبين في مجالات عدة، وذلك بما يعود بالخير والمصلحة المشتركة على شعبيهما.
 وقد شهد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومعالي رئيس وزراء مولدوفا، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم خاصة بالمشاورات السياسية بين البلدين، واتفاقية تعاون اقتصادي وفني، وقع المذكرة الأولى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وتيودور وليانوفشي وزير الخارجية والتكامل الأوروبي المولدوفي، بينما وقع الاتفاقية معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، وفيتالي أيورتش وزير الدولة المولدوفي للاقتصاد والبنية التحتية.
اعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التوقيع على الاتفاقية والمذكرة خطوة على طريق التواصل المستمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مولدوفا على مختلف الصعد، وفي شتى المجالات، وذلك لما فيه نفع للبلدين والشعبين الصديقين.حضر المقابلة وحفل التوقيع، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وسالم أحمد الكعبي سفير الدولة لدى أوكرانيا، والسفير غير المقيم لدى مولدوفا، وعن الجانب المولدوفي وزيرا المالية والتعليم والثقافة والبحوث ومستشار رئيس الوزراء، وعدد من المسؤولين.

الاثنين، 22 يناير 2018

عزى في وفاة 7 أطفال من عائلة واحدة في حريق..محمد بن راشد يوجه بوضع أنظمة حماية من الحرائق في بيوت المواطنين

الاتحاد_ نت
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، اليوم، الدفاع المدني بالدولة للتأكد بشكل عاجل من وجود أنظمة للحماية من الحرائق متصلة مع الدفاع المدني مباشرة في كافة بيوت المواطنين.
وأضاف سموه، في تغريدة على تويتر بعد فجيعة وفاة 7 أطفال بمنطقة «رول ضدنا» بإمارة الفجيرة نتيجة اختناق بسبب حريق شب في صالة المنزل، «على أن تتحمل الحكومة تكلفتها لمن لا يستطيع. المواطن أغلى ما نملك. وحياته حياة للوطن. وأمنه وسلامته أولوية لنا ولكافة من يعمل في حكومتنا».
ووجه سموه تعازيه إلى الأسرة المفجوعة قائلاً «فجعنا الْيَوْمَ بوفاة سبعة من أطفالنا في حادث حريق منزلي.. تعازينا الحارة لشعب الإمارات في وفاة شوق وخليفة وأحمد وعلي وشيخة وسارة وسمية أبناء سعيد الصريدي. إنَّا لله وإنا إليه راجعون. مصابنا في أطفالنا وأكبادنا مصاب الوطن كله. في الفردوس مثواكم إن شاء الله».

أشاد بدور «البرنامج» في المساعدات التي يوفرها لـ 90 مليون شخص بـ 70 دولة..محمد بن راشد ومدير «الأغذية العالمي» يبحثان القضايا الإنسانية

دبي (وام)
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دبي مساء أمس، ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومقره الدائم في العاصمة الإيطالية «روما» الذي يرأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة البرنامج المنعقد حالياً في دبي، بعد اختيارها الوجهة الأفضل لعقد هذا الاجتماع خارج مقر البرنامج لأول مرة.
ورحب سموه بالمسؤول الأممي وفريق عمله، وتمنى لاجتماعهم النجاح، مشيداً سموه بدور برنامج الأغذية العالمي في المساعدات الإنسانية والغذائية التي يوفرها البرنامج لأكثر من تسعين مليون شخص في سبعين دولة حول العالم.
وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والسيد بيزلي الحديث حول عدد من القضايا الإنسانية، والصعوبات التي يواجهها برنامج الأغذية العالمي في توفير الأغذية اللازمة للمحتاجين، وصعوبة الوصول إليهم في بعض الحالات والأوقات بسبب الأعمال القتالية وأسباب لوجستية أخرى.
من جانبه، أشاد المدير التنفيذي للبرنامج بالدور الإنساني والموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات التي تعمل من خلال مؤسساتها الخيرية والإنسانية، وعلى الأخص المدينة الإنسانية في جبل علي لدعم جهود البرنامج وبقية الهيئات الإنسانية الدولية من أجل المساعدة، وتقديم كل أشكال الدعم، وتأمين الإمدادات الغذائية والعلاجية إلى مستحقيها حول العالم.
واعتبر المسؤول الدولي سجل الإمارات المشرف في الميدان الإنساني مثالاً يحتذى به لدول العالم، وهي من الدول الأولى عالمياً في مجال المساعدات الخيرية والإنسانية في الدول التي تشهد النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والمجاعة.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي.

الأحد، 21 يناير 2018

«دبي بوست» تختتم ورشة عمل لتعليم الأطفال أساسيات الصحافة


اختتمت منصّة «دبي بوست» مبادراتها لـ«عام الخير» بإقامة ورشة عمل لتعليم أساسيات العمل الصحافي لمجموعة من الأطفال، تحت عنوان «الصحفي الصغير»، بالتعاون مع مبادرة «عرب راما» التي تسعى إلى إحياء حُب اللغة العربية، عبر إقامة نشاطات تفاعليّة ومرحة في دبي، تسهّل عملية التعليم.
واعتبرت المنصّة، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، ورشة العمل التي أقيمت على مدى يومين، والتي تم فيها إلقاء محاضرات وإقامة نشاطات متعلقة بالكتابة الصحافية بالعربية، وإلقاء الأخبار بأسلوب إذاعي، والتصوير، والمونتاج، لثمانية أطفال، جزءاً من مسؤوليتها المجتمعية.
وأكدّت رئيسة تحرير «دبي بوست»، خديجة المرزوقي، أن المبادرة «تهدف إلى زرع حب مهنة الصحافة في الأطفال، إضافة إلى تأكيد أهمية لغتنا الأم، العربية، في هذه المهنة، وفي وسائل التواصل المختلفة في حياتنا الشخصية والمهنية».
وأضافت: «تكللت ورشة العمل بالنجاح، وأعرب القائمون على (عربراما) عن سعادتهم بردود أفعال الأطفال، وهو الأمر الذي يسعدنا نحن كذلك في ظل الاهتمام البالغ من حكومتنا الرشيدة باللغة العربية».
وأشارت المرزوقي إلى أن «تعليم أساسيات العمل الصحافي يعتبر خاتمة المبادرات الأخرى التي نفّذتها (دبي بوست) في عام الخير، والتي هدفت إلى تكريس روح التطوع وخدمة الوطن، وذلك عبر تنفيذ أعمال مرئية تحت عنوانَيّ (الخير للغير) و(أبطال التطوع)».
وتعتبر سمر الماشطة صاحبة فكرة «عربراما»، وهي أم تسعى إلى زرع حب اللغة العربية في الجيل الجديد من الأطفال العرب الذي تشعر بأن الكثيرين منهم لا يعتبرونها لغتهم الأولى، نظراً إلى طبيعة تعليمهم الدراسي أو خلفياتهم الثقافية أو طريقة نشأتهم

بطول 32 كم وكلفة 67 مليون درهم..«طرق دبي» تفتتح مسارات للدراجات الهوائية في 3 مناطق سكنية فبراير المقبل


تفتتح هيئة الطرق والمواصلات في دبي مطلع فبراير المقبل مشروع مسارات الدراجات الهوائية والجري في مناطق مشرف ومردف والخوانيج، الذي يبلغ طوله 32 كيلو متراً، ويتضمن المشروع إنشاء جسرين للاستخدام المشترك للدراجات الهوائية والمشاة على شارعي الخوانيج والمدينة الأكاديمية، وتبلغ تكلفة المشروع 67 مليون درهم.
فوائد صحية
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: يأتي تنفيذ مشروع المسارات الخاصة للدراجات الهوائية والجري في إمارة دبي، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتنفيذاً لتعليمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بتوفير بدائل مناسبة، تشجع السكان على ممارسة الرياضة وهواية ركوب الدراجات الهوائية، وأن تكون البنية التحتية في المناطق السكنية مشجعة للسكان لممارسة هذه الرياضة، لما لها من فوائد صحية على السكان، كما يأتي في إطار خطة شاملة وضعتها هيئة الطرق والمواصلات لتوفير مسارات خاصة للجري والدراجات الهوائية تغطي جميع مناطق إمارة دبي، لاستخدامها وسيلة نقل صديقة للبيئة لمحبي ممارسة رياضة الدراجات، مؤكداً أن الدول المتقدمة تركز على رفع نسب رحلات المشي ورياضة الدراجات الهوائية.
معايير
وأوضح الطاير أن اختيار هذه المناطق تم بناء على عدة معايير أهمها، الكثافة السكانية، وجاذبية المناطق لمستخدمي الدراجات والمشاة، إضافة إلى ملاءمة المواقع، ومستوى السلامة المرورية في المنطقة، مؤكداً أنه روعي في تصميم المسارات توفير الأمن والسلامة لمستخدمي الدراجات.
وقال مطر الطاير: نفذت هيئة الطرق والمواصلات في السنوات الماضية، مسارات للدراجات الهوائية بطول 218 كيلو متراً، شملت العديد من المناطق مثل سيح السلم/باب الشمس/شارع القدرة، وقناة دبي المائية، وشارع جميرا، وشارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وشارع المنخول، إضافة إلى المشروع الذي تنفذه الهيئة حالياً في مناطق مشرف ومردف والخوانيج بطول 32 كيلو متراً.
وأضاف: تعتزم الهيئة تنفيذ مسارات للدراجات الهوائية بطول 234 كيلو متراً خلال الفترة من 2018 وحتى 2021، وتغطي المسارات العديد من المناطق مثل الورقاء، وشاطئ جميرا، وند الشبا، وموقع إكسبو 2020، ووسط المدينة، وجبل علي، والقوز، والكرامة وعود ميثاء، وهور العنز، والقصيص، والبرشاء، مؤكداً أن الطول الإجمالي لمسارات الدراجات الهوائية في دبي سيصل لنحو 500 كيلو متر بحلول عام 2021.

تحت رعاية محمد بن راشد..منتدى الإعلام العربي ينطلق 3 و 4 أبريل المقبل


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تقام الدورة السابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 3 و 4 أبريل المقبل 2018 في مدينة جميرا، بمشاركة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة بما في ذلك المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي والمعنيين به.
 
وكشف نادي دبي للصحافة، الجهة المُنظِّمة للمنتدى، أن الدورة المقبلة ستنطلق من مجموعة أسس إعلامية، انطلاقاً من الإيمان بقدرة الإعلام على ملامسة الواقع المحيط بالمنطقة العربية بحيادية وموضوعية تامة، وذلك بهدف بناء نموذج هادف يتيح فهم وتفسير التحولات العالمية وتحديداً تلك التي طالت منطقة الشرق الأوسط وما حملتها من تحديات أسهمت في تبديل العديد من المفاهيم والقناعات الإعلامية.
وأكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، أن المنتدى من خلال موضوع دورته المقبلة يواصل رسالته في تعزيز مشاركة الإعلام العربي في التصدي للتحديات التي يواجهها، وتحديداً تلك التي برزت بشكل حديث وواضح خلال العام 2017 والتي زادت من صعوبة الدور الإعلامي في كيفية التعامل معها أو التنبؤ بها أو تحليلها بشكل يوضح الحقائق بعيداً عن العواطف أو الانحياز.
وقالت منى المرّي: "شهد العالم على مدار السنوات القليلة الماضية العديد من التطورات التي جلبت معها جملة من التحديات الصعبة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والفكرية، مستوجبةً تضافر الجهود للوقوف في وجه ما خلفته تلك التحديات من تداعيات خطيرة على المجتمعات العربية بوجه عام.
وأضافت التداعيات الكبيرة التي تحيط بمنطقتنا العربية في كل عام باتت تتطلب أكثر من أي وقت مضى العمل على إيجاد منظومة إعلامية عربية منفتحة بفكر مبدع، يعينه على النهوض بقوة ويمكنّه من تيسير نموذج مهني وإنساني بين شعوب العالم، نموذج قائم على قبول الاختلاف ونبذ الخلاف اتجاه أي من القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشارت إلى المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الإعلام في هذه المرحلة لتحديد المسارات التي يجب اتباعها في مواجهة الصراعات الفكرية، ومستغلي مناخات الحرية لصالح أجنداتهم الخاصة، مشددة على أهمية فكرة التعددية والتشارك ومحاولة الفهم والقبول بسلمية التعايش ضمن مجتمعات عربية متعددة. إذ يأتي المنتدى مستلهماً توجهات راعي المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في دفع الإعلام ليكون عوناً للمجتمع العربي على تخطي المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة بكل ما تحمله من صعوبات، من أجل استئناف الحضارة العربية التي كانت يوماً المنارة التي أضاءت العالم من حولنا بضياء العلم والمعرفة.

التركيز على التعليم المتعمق والآلي وإنترنت الأشياء والسيارات ذاتية القيادة والروبوتات..«التربية» تُطلق برنامج الثورة الصناعية X

 

دبي _الاتحاد
كشفت وزارة التربية والتعليم عن الخطط التي وضعتها لإطلاق برنامج الثورة الصناعية (X (IR-X الأول من نوعه في المنطقة والذي صمم خصيصاً من أجل تمكين مواطني دولة الإمارات بالمعرفة والمهارات والخبرات العملية اللازمة لمواكبة التطورات العالمية العلمية والتكنولوجية الحديثة. وسيتم إطلاق البرنامج في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2018 الذي سينظم في دبي فستيفال آرينا خلال الفترة من 15إلى 19 فبراير 2018 وبالتزامن مع شهر الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وارتأت وزارة التربية والتعليم إضافة «X» إلى اسم البرنامج كرمز للدلالة على استدامته ومواكبته للتطورات المرتبطة بالثورات الصناعية القادمة. ويتماشى البرنامج مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات واستراتيجيتها للثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى تعزيز الأداء الحكومي وخلق بيئة مبتكرة ذات أداء متميز من خلال الاستثمار في المجالات التكنولوجية المستقبلية. ويمثل ذلك نقطة البداية لمرحلة مئوية الإمارات 2071، والتي تتطلب وبشكل ملح من المتخصصين الإماراتيين في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير قطاعات جديدة وتطوير بنية تقنية رقمية متطورة للنهوض بالاقتصاد المعرفي التنافسي للدولة.
ويجري تنفيذ برنامج الثورة الصناعية «X» بالتعاون مع شركاء رائدين منهم شركة «أوداسيتي» التي يقع مقرها الرئيس في وادي السيليكون بالولايات المتحدة الأميركية، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التعليم والتدريب عبر الإنترنت، ويركز البرنامج على المجالات التكنولوجية والتقنيات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة والتي تشمل الذكاء الاصطناعي، والتعلم المتعمق، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والسيارات ذاتية القيادة، والروبوتات، وتقنية «البلوك تشين». وستتولى شركة أوداسيتي إعداد برنامج تعليمي وتدريبي يستثمر في تطوير قدرات ومهارات النخبة من الطلبة الإماراتيين المتميزين في المجالات العلمية التي يتطلبها التدريب لإعداد متخصصين إماراتيين ذوي مستوى عالمي في المسار الذي يختارونه، وتشجيعهم على تطبيق ما تعلموه في تطوير نماذج أولية لمشاريعهم، وتمكينهم من إعداد أوراق بحثية علمية تسهم في وضع حلول لمعالجة قضايا حياتية واقعية. ولتوفير منظومة دعم قوية للمشاركين، تقوم الوزارة بتأسيس شبكة واسعة من الشركاء تتضمن مؤسسات محلية ودولية من أصحاب المعرفة وحاضنات الأعمال وصناديق التمويل.
وتعليقًا على أهمية إطلاق برنامج الثورة الصناعية «X»، قال معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأولى في العالم التي شكلت مجلسًا متخصصًا تحت اسم «مجلس الثورة الصناعية الرابعة» للاستفادة من الفرص المتاحة والتصدي للتحديات التي تطرحها الثورة الصناعية الرابعة. ويتميز برنامج الثورة الصناعية «X» لكونه مبادرة فريدة من نوعها لما يحتويه من مسارات متعددة تلبي كافة الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية لسوق العمل. وبفضل كونه برنامجًا شمولياً مصممًا لإعداد كوادر متخصصة عالمية المستوى مجهزة بالمعرفة والخبرات في مجالات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، سيسهم برنامج الثورة الصناعية «X» في تبوء دولة الإمارات مكانتها كأول مختبر مفتوح في العالم لاختبار تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقها».
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: «نحرص على تطوير مستوى القدرات الفردية وتزويد الطلبة الإماراتيين بالمهارات التي تمكّنهم من مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤشرات الابتكار لديها بشكل عام، وينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق الأجندة الوطنية على المدى البعيد. الأمر الذي يتحقّق بالدرجة الأولى عن طريق تمكين طلبتنا بدعم مهاراتهم وقدراتهم على امتداد مسيرتهم الأكاديمية ترسيخاً لمبدأ التعليم مدى الحياة، وإرساءً لدعائم منظومة ابتكار متميزة تحفّز على التفكير التحليلي وإيجاد الحلول الخلاقة. وفي الوقت الذي تمضي فيه دولتنا بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون في مصاف دول العالم الأكثر ابتكاراً، فإن المبادرات مثل برنامج الثورة الصناعية X تساهم في رفد هذه الرؤى الرشيدة بالعقول والسواعد الإماراتيّة القادرة على تنفيذها وترجمتها عمليّاً».
ويتولى برنامج الثورة الصناعية X بمساراته الأساسية الثلاثة التي تتمثل في ريادة الأعمال والبحث والتوظيف دورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي للدولة، وإعداد قوى عاملة قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل في المستقبل. ويعمل البرنامج على تشجيع المواطنين الإماراتيين على الانطلاق في رحلة تعليمية استثنائية توفر مسارات متعددة لمساعدة دولة الإمارات في تعزيز موقعها العالمي المتميز في عالم التنافسية الذي يتسم بالتغير المستمر والوتيرة المتسارعة. حيث يهدف البرنامج، بالإضافة إلى إطلاق شركات ناشئة متخصصة، إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الصناعة من خلال الارتقاء بمستوى المشاركين وتوفير فرص عملٍ ملائمة لهم، وتعزيز قدرات البحث والتطوير بين الأوساط الأكاديمية وزيادة عدد الأوراق البحثية العلمية المنشورة من قِبل مواطني دولة الإمارات.
وسيساعد كل مسار من مسارات البرنامج المشاركين في أن يكون لهم دور فاعل في هذه الثورة الصناعية. إذ يدعم «مسار ريادة الأعمال» جهود مواطني الدولة في تأسيس شركاتهم الناشئة، كما أن «مسار التوظيف» سيدعم الملتحقين به في العثور على فرص العمل الملائمة لخبراتهم ومهاراتهم، في حين أن «مسار البحث» سيمنح الملتحقين به الفرصة لتقديم أوراق بحثية علمية مرتبطة بمجالات الثورة الصناعية الرابعة الأمر الذي سيوفر لهم فرصة الحصول على منحٍ دراسيةٍ لاستكمال دراساتهم العليا في مؤسسات دولية مرموقة.
وأوضحت د. آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة ومدير إدارة الابتكار والريادة في وزارة التربية والتعليم، قائلة: «ستساعد الأدوات التكنولوجية التي تعلمها المشاركون في البرنامج على تطوير منتجات مبتكرة من شأنها رفع الكفاءة والإنتاجية وتحويل التحديات المستقبلية إلى فرص وإنجازات. ومن خلال هذا البرنامج، نسعى إلى إثراء منظومة ريادة الأعمال والابتكار من خلال التركيز على تكنولوجيا المستقبل. ومن خلال الاستفادة من الخبرة المعمقة لشركة أوداسيتي الضليعة في هذا المجال وبرامجها التعليمية الاستثنائية، سيتم نقل قدر كبير من المعرفة لطلابنا الذين نتوقع أن يصبحوا رواد أعمال وخبراء في مجالات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة».
وتعليقًا على شراكة «أداسيتي» مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، صرح مؤسس الشركة ورئيسها سيباستيان ثرون قائلاً: “سيخوض المشاركون المؤهلون في برنامج الثورة الصناعية X رحلة تعليمية مكثفة مدتها 12 شهرًا تهدف إلى تسليحهم بمختلف المعارف والمهارات والخبرات وطرائق التفكير التي تمكنهم من تحقيق النجاح في مساعيهم المستقبلية وتسهم في تبوء دولة الإمارات مكانة متقدمة بين الدول التكنولوجية الأكثر تقدماً في العالم».

السبت، 20 يناير 2018

تخريج الدفعة الأولى في الدبلوم المهني للرقابة التجارية 2017 بدبي


دبي في 20 يناير / وام 
 شهدت اقتصادية دبي اليوم تخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المهني للرقابة التجارية بالتعاون معهد دبي لتنمية الموارد البشرية.
ويعد الدبلوم الأول من نوعه على مستوى المنطقة والذي يعنى بإعداد جيل من الموظفين المؤهلين بالمعارف والقدرات والمهارات الأساسية لتنفيذ جميع المهمات الوظيفية لوظيفة الرقابة والتفتيش وحماية المستهلك في الإمارة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالميا.
وسلم سعادة سامي القمزي مدير عام اقتصادية دبي وسعادة عبدالله الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي شهادات التخرج إلى 16 متدربا من موظفي اقتصادية دبي خلال حفل خاص أقيم في فندق أبراج الإمارات بحضور مسؤولين من اقتصادية دبي ومؤسساتها ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ومعهد دبي لتنمية الموارد البشرية.
وقال محمد علي راشد لوتاه المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي إن برنامج الدبلوم المنهي للرقابة التجارية الذي استمر على مدار شهرين يعمل على تمكين الموظفين من خلال تدريب على أيدي نخبة من خبراء والمختصين في معهد دبي لتنمية الموارد البشرية واقتصادية دبي وذلك للارتقاء بأداء العمل الحكومي وتحقيق أعلى درجات التميز إذ إن التمكين يسهم بمنح الموظف الحكومي صلاحيات أكبر وإمكانات معرفية ومهنية عالية تجعله قادرا على المساهمة بفاعلية في تطوير أداء مؤسسته الحكومية والارتقاء بكافة الجوانب العملية مما يجعلها تنافس على المراتب الأولى في مجالها.
وقالت منى بوحميد مدير إدارة التطوير والشراكات في معهد دبي لتنمية الموارد البشرية الملحق بدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إن الدبلوم المهني تضمن وسائل تدريبية متعددة مثل التدريب الصفي والرحلات الميدانية والمشاريع التطبيقية والذي شكل قيمة نوعية وأهمية كبيرة لمفهوم التدريب المهني وقد أسفر عن تبني الخريجين لأحدث الممارسات والتطبيقات التجارية والاقتصادية المتبعة عالميا مما يؤكد التزام الجميع للارتقاء بمستوى التميز المؤسسي والوظيفي مما يسهم في تحقيق ما تتطلع إليه قيادتنا الحكيمة.

واصلت زياداتها للأسبوع الرابع على التوالي..بإجمالي 7.25 دراهم للغرام..ارتفاع أسعار الذهب يدعم إقبال متعاملين على بيع المشغولات المستعملة والعملات

سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً سجل 151 درهماً بزيادة درهم واحد على الأسبوع السابق. تصوير: باتريك كاستيلو
واصلت أسعار الذهب، أول من أمس، ارتفاعاتها للأسبوع الرابع على التوالي، مسجلة زيادات راوحت قيمتها بين 75 فلساً ودرهم للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها بنهاية الأسبوع السابق، وذلك بحسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة. وبلغ إجمالي ارتفاعات أسعار الذهب خلال الأربعة أسابيع الماضية 7.25 دراهم للغرام.
وقال مسؤولو منافذ بيع مشغولات ذهبية، لـ«الإمارات اليوم»، إن الأسواق شهدت، أخيراً، معدلات إقبال ملحوظة من متعاملين على بيع المشغولات المستعملة والعملات الذهبية، للاستفادة من استمرار ارتفاعات أسعار الذهب للأسبوع الرابع على التوالي، لافتين إلى أن حركة الشراء على المشغولات الجديدة شهدت بطئاً، سواء بالنسبة للمقيمين أو للسائحين.
وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 160.75 درهماً، بارتفاع درهم واحد، مقارنة بأسعاره في الأسبوع السابق، وسجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 151 درهماً، بزيادة درهم واحد، ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 144 درهماً، بارتفاع بلغ 75 فلساً، بينما وصل سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً إلى 123.5 درهماً، بزيادة 75 فلساً.
بدوره، قال مدير محل «ريجي للمجوهرات»، مانجيش باليكرا، إن «مواصلة أسعار الذهب للزيادة لأربعة أسابيع متتالية، إضافة إلى أنها كانت مسبقاً عند حدود سعرية مرتفعة، أسهمت في تراجع الطلب على شراء المشغولات والسبائك، فيما حفزت عدداً من المتعاملين على الإقبال على بيع المشغولات المستعملة والعملات الذهبية بأحجام مختلفة، للاستفادة من فروق الأسعار والسيولة المالية، وتلبية احتياجات مصروفات بداية الفصل الثاني للموسم الدراسي أخيراً»، لافتاً إلى أن «المتعاملين في قطاع السبائك لم يقبلوا على بيع السبائك مع ترقبهم لارتفاعات جديدة في الأسعار، خصوصاً أن السبائك تختلف عن العملات في كونها ذات أحجام كبيرة». وأضاف مدير محل «مجوهرات عبدالستار»، وقاص خان، أن «الأسواق سيطر عليها، أخيراً، بطء حاد في شراء المشغولات الجديدة والسبائك، في المقابل شهدت نشاطاً من متعاملين على بيع المشغولات المستعملة والعملات الذهبية للاستفادة من فروق الأسعار، بعد مواصلة أسعار الذهب للزيادات للأسبوع الرابع على التوالي»، مبيناً أن «معظم مقتني السبائك لم يقبلوا على بيعها مع ارتفاعات الأسعار مع ترقبهم لزيادات جديدة».
وأشار إلى أن «مواكبة الزيادات السعرية للذهب لمرحلة بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة، مطلع الشهر الجاري، أسهمت في تأجيل عدد كبير من المتعاملين قرار شراء المشغولات الجديدة والمجوهرات».
من جهته، قال المدير التنفيذي في شركة «بيور جولد للمجوهرات»، كريم مارشنت، إن «الأسواق تشهد حالياً معدلات بطء، وهدوءاً في الإقبال على شراء المشغولات الجديدة مع مواصلة أسعار الذهب ارتفاعاتها، ومن الطبيعي أن يتجه بعض المتعاملين لبيع المشغولات القديمة أو استبدالها خلال تلك الفترة».

إلزام الشركات 4 مركبات حدّاً أقصى..إنجاز وضع شروط نقل الركاب بالسيارات الكلاسيكية في دبي


تدرج في ترخيص المركبات الكلاسيكية، والسماح للشركات بالتوقف المؤقت عن مزاولة النشاط.
انتهت هيئة الطرق والمواصلات في دبي من وضع الاشتراطات المطلوب تطبيقها من قبل الشركات العاملة في نقل الركاب بالسيارات الكلاسيكية، الذي يندرج ضمن الأنشطة التي شملها القرار الصادر عن المجلس التنفيذي للإمارة، في يونيو الماضي، بشأن تنظيم أنشطة النقل بالمركبات وتأجيرها.
وقال مدير إدارة أنشطة النقل التجارية في الهيئة، ناصر الحاج، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الشروط تلزم الشركات المالكة لتلك المركبات العاملة، بتشغيل الحد الأدنى من عددها في نشاط نقل الركاب، بحيث لا يزيد على أربع مركبات»، مضيفاً أن «نقل الركاب بالسيارات الكلاسيكية يجب أن يكون بمركبات خفيفة، كما يجب التدرج في ترخيص المركبات المستخدمة في ممارسة النشاط، بحيث يتم ترخيص مركبتين في المرة الأولى، ثم ترخيص مركبة أخرى في تجديد الترخيص للمرة الثانية، وتضاف المركبة الرابعة خلال التجديد الثالث».
وذكر أن «من ضمن الشروط أيضاً وجوب تأمين الشركات المالكة للسيارات الكلاسيكية مواقف في فرعها الرئيس لـ50% من أسطولها، وذلك بالتدريج، بحيث يتم تأمين مواقف لـ15% من الأسطول عند التجديد الأول، ومواقف لـ30% عند التجديد الثاني، ثم مواقف لـ50% عند التجديد في السنة الثالثة»، موضحاً أن «الشروط تسمح بالتوقف المؤقت عن ممارسة النشاط، والعودة مجدداً دون الحاجة إلى إعادة إجراءات الترخيص».
وقال الحاج، إن «نشاط نقل الركاب بالسيارات الكلاسيكية يندرج ضمن الأنشطة الجديدة الواردة في القرار 47 لسنة 2017، الذي لم تصدر لائحته التنفيذية حتى الآن، والتي بموجبها سيتم بدء إصدار التصاريح وتحرير المخالفات بحق الجهات غير الملتزمة».
وكانت الهيئة أعلنت تخصيص ثلاثة مراكز لخدمة فحص وترخيص المركبات الكلاسيكية، هي: مركز تسجيل البرشاء، ومركز ورسان، ومركز واصل ند الحمر، إضافة إلى نادي الإمارات للسيارات والسياحة، الذي كان مختصاً بهذه الخدمة.
وتصنّف السيارات الكلاسيكية بعد الانتهاء من فحصها فنياً، تمهيداً لترخيصها إلى فئات، بحيث يُحدد سير كل مركبة على حدة، فالمركبة في الفئة (A) يمكنها السير في الطرقات والشوارع كافة، إلا أنها لن تتمكن من السير أكثر من 10 آلاف كيلومتر خلال العام، أما مركبات الفئة (B) فسيسمح لها بالسير في جميع الطرق، بقدرة لا تزيد على 5000 كيلومتر، فيما يسمح لمركبات الفئة (C) باستخدام الطرق السريعة، بينما يسمح لمركبات الفئة (D) بالسير خلال فترة النهار فقط، والفئة (E) في المناطق الداخلية والفرعية فقط، فيما لا يسمح للفئة (F) إلا بالعرض فقط، وليس للقيادة.
يذكر أن أقدم السيارات الكلاسيكية المسجلة في مؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ترجع لعشرينات وأوائل ثلاثينات القرن الماضي، وتتضمن سيارة من طراز «فورد موديلتي» صنعت عام 1921، تليها سيارة من طراز شيفروليه، صنعت عام 1926، ثم ثلاث سيارات من صنع عام 1928، هي «بنتلي» و«فورد» و«إيه سيكس روديستار».

الجمعة، 19 يناير 2018

سموه يبارك شراء الناقلة 36 «إيرباص A380» بـ58.7 مليار درهم..محمد بن راشد: «طيران الإمارات» روح دبي في النمو والابتكار

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «طيران الإمارات» تمثل بحق روح دبي في النمو والابتكار والقدرة على التكيف، كما تجسد الدور المتعاظم لدبي في تحقيق التواصل بين الناس ورؤوس الأموال وتدفق المعلومات عبر العالم.
وبارك سموه الصفقة الضخمة التي أعلنت عنها طيران الإمارات أمس لشراء 36 طائرة إيرباص A380، منها 20 طائرة طلبية مؤكدة و16 طائرة حقوق خيار، بقيمة 58.7 مليار درهم «16 مليار دولار». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إن هذه الصفقة تعكس ثقة طيران الإمارات بالمستقبل، والتزامها بدعم رؤية دبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة ومحور رئيس للطيران المدني.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، بتوقيع مذكرة التفاهم أمس مع الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص جون ليهي في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات في دبي. وستبدأ «طيران الإمارات» في تسلّم الطلبية الجديدة اعتباراً من 2020.
وتشغل الناقلة حالياً 101 طائرة A380 ولديها طلبية قائمة مكونة من 41 طائرة، ومع إضافة الطلبية الجديدة، فإن التزام «طيران الإمارات» نحو برنامج A380 يرتفع إلى 178 طائرة بقيمة 220 مليار درهم «60 مليار دولار».
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «طيران الإمارات تمثل بحق روح دبي في النمو والابتكار والقدرة على التكيف، كما تجسد الدور المتعاظم لدبي في تحقيق التواصل بين الناس ورؤوس الأموال وتدفق المعلومات عبر العالم».
جاء ذلك بمناسبة إعلان طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم، أمس، إبرام صفقة جديدة بقيمة 16 مليار دولار (58.7 مليار درهم) لشراء 36 طائرة إيرباص A380، منها 20 طائرة طلبية مؤكدة، و16 طائرة حقوق خيار.
وأضاف سموه أن هذه الصفقة تعكس «ثقة طيران الإمارات بالمستقبل، والتزامها بدعم رؤية دبي، وتعزيز مكانتها وجهةً عالمية رائدة ومحوراً رئيساً للطيران المدني».
ويعمل أسطول طيران الإمارات من طائرات A380 حالياً بمحركات جنرال إلكتريك ورولز رويس، وتجري الناقلة في الوقت الراهن تقييماً لاختيار نوع المحركات التي ستشغل طائرات الطلبية الجديدة.
وأبرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، مذكرة التفاهم أمس مع الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص جون ليهي، في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات في دبي.
وستبدأ طيران الإمارات في تسلُّم الطلبية الجديدة من طائرات إيرباص A380 اعتباراً من عام 2020. وتشغل الناقلة حالياً 101 طائرة A380، ولديها طلبية قائمة مكونة من 41 طائرة، ومع إضافة الطلبية الجديدة، فإن التزام طيران الإمارات نحو برنامج A380 يرتفع الآن إلى 178 طائرة بقيمة 60 مليار دولار أميركي (220 مليار درهم إماراتي).
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «لا نفشي سراً إذا قلنا إن طائرة A380 كانت نجاحاً خالصاً لطيران الإمارات، فعملاؤنا يحبون السفر على متنها، وقد استطعنا تشغيلها لخدمة العديد من الوجهات ضمن شبكة خطوطنا العالمية، لأنها وفرت لنا مرونة تامة من حيث مدى الطيران والسعة المقعدية».
وأضاف سموه: «سنستخدم بعض طائرات A380 الجديدة لتجديد الأسطول وإحلال الطائرات التي ستخرج من الخدمة، كما ستوفر هذه الطلبية الاستقرار والاستمرارية لخط إنتاج هذا الطراز من الطائرات العملاقة. وسنواصل العمل مع إيرباص لإدخال مزيد من التحسينات على الطائرة، وخصوصاً مرافقها الداخلية التي توفر تجربة سفر فاخرة للعملاء. وما يميز هذه الطائرة هو اقتران التكنولوجيا المتقدمة مع الرحابة، ما يوفر أمامنا فرصاً ومساحات واسعة للإبداع وابتكار منتجات جديدة ضمن قمرات الركاب».
وتقدم الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، جون ليهي، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وإلى تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، وإلى عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للعمليات، على استمرار دعمهم برنامج A380. وقال: «أود أن أعرب عن شكري لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، والسير تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، والسيد عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات، على اهتمامهم ودعمهم المتواصل لهذه الطائرة الفريدة. لقد أسهمت هذه الطائرة إسهاماً كبيراً بالنجاح المتواصل لطيران الإمارات منذ عام 2008، وإننا على يقين بأن هذه الطائرة ستدعم وتعزز خطط نمو الناقلة الإماراتية في المستقبل».
وأضاف ليهي: «تتيح هذه الطلبية الجديدة إنتاج المزيد من طائرات A380 في السنوات العشر المقبلة، وأنا على ثقة بأن طائرة A380 ستواصل استقطاب المزيد من الطلبيات، كما ستشهد تطوراً مستمراً في عملية التصنيع، وهي تشق طريقها نحو عام 2030».
وقال: «أسهمت هذه الطائرة بصورة كبيرة في نمو ونجاح طيران الإمارات منذ عام 2008، وتؤكد الطلبية الجديدة التزام إيرباص بمواصلة إنتاج A380 للسنوات العشر المقبلة على الأقل، وأنا على ثقة بأن طلبية طيران الإمارات ستليها طلبيات أخرى، وأن إنتاج هذه الطائرة سيستمر في عقد الثلاثينيات».
وقد تسلمت طيران الإمارات طائرتها الأولى من طراز A380 في يوليو من عام 2008، وتسلمت طائرتها الـ100 من الطراز عينه في الثالث من نوفمبر من عام 2017 في هامبورغ-ألمانيا. وتعتبر طائرة A380 جزءاً أساسياً من الحلول الرامية إلى تحقيق نمو مستدام، والحد من الازدحام الذي تشهده المطارات، من خلال نقل عدد أكبر من المسافرين بعدد أقل من الرحلات. وتعتبر A380 حلاً مثالياً لاستقطاب الزيادة في أعداد المسافرين التي تتضاعف كل 15 عاماً. ويمكن لطائرة A380 التحليق 8.200 ميل بحري (15.200 كيلومتر) من دون توقف، ويمكنها استيعاب 575 على متنها ضمن ترتيب يشمل 4 درجات للمقصورة.
أسطول
وتشغل طيران الإمارات أسطولاً حديثاً مكوناً من 269 طائرة عريضة البدن، وتحقق التواصل بين الناس والفرص عبر شبكة خطوطها التي تغطي اليوم 157 وجهة في 84 دولة ضمن قارات العالم الست. وتعد طيران الإمارات واحدة من أكبر الناقلات في العالم من حيث حركة النقل الجوي الدولية، وواحدة من أشهر العلامات التجارية في صناعة الطيران على مستوى العالم، بفضل تميّز منتجاتها وجودة خدماتها وسمعتها العالمية الواسعة. ونالت لقب «أفضل ناقلة جوية في العالم» 2017 ضمن جوائز «تريب أدفايزر» التي تمنح نتيجة لاختيار وتصويت المسافرين.
وتتمتع A380 بحضور وشعبية كبيرة بين المسافرين، نظراً إلى مقصورتها الفسيحة والهادئة والمريحة، مما يحقق معدل إشغال مرتفعاً للطائرة على سائر الوجهات التي تحلّق إليها. وتعد طائرة A380 أكبر طائرة عريضة الهيكل في العالم، وتضم طابقين، وتتميز بمقاعدها العريضة وممراتها الواسعة ومساحات أسطح الأرضية. ولدى الطائرة قدرة جمع الإيرادات لمشغليها، وتحفيز الطلب على رحلاتها، واستقطاب المسافرين الذين بإمكانهم السفر حصراً على متن أسطول طائرات A380 في العالم، من خلال حجز رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني iflyA380.com.
200
سافر، حتى يومنا هذا، 200 مليون راكب على متن أسطول طائرات A380، وكل دقيقتين تقلع أو تهبط طائرة A380 في واحد من الـ240 مطاراً في العالم القادرة على استقبال هذه الطائرة الفريدة. وحتى نهاية يومنا هذا، تم تسليم 222 طائرة A380 لـ13 ناقلة في العالم.

الأربعاء، 17 يناير 2018

أطلق «محمية المرموم» أكبر وجهة بيئية سياحية على 10 % من مساحة دبي..محمد بن راشد: الاستثمار في البيئة استثمار في أغلى ما نملك





 علن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» عن تحديد 10 في المئة من مساحة إمارة دبي كمحمية طبيعية للنباتات والحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة، تحت مسمى «محمية المرموم»؛ لتكون بذلك أكبر وجهة بيئية سياحية تشترك في تنفيذها 9 جهات حكومية، وتنفذ أكثر من 20 مشروعاً حيوياً، وتستهدف استقطاب مليون زائر سنوياً.
وتعد «محمية المرموم» أول محمية صحراوية غير مسورة في الدولة مفتوحة للجمهور تم مضاعفة مساحتها نحو ثلاث مرات.. وتحتضن أكبر مشتل للحياة النباتية في الإمارات على مساحة 40 هكتاراً، وستضم أكثر من مليون شتلة من مختلف أنواع النباتات المحلية؛ وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي في دبي.
وتضم المحمية أكثر من 20 مشروعاً بيئياً وترفيهياً وثقافياً ورياضياً، تشترك في تنفيذها 9 جهات حكومية، من بينها 10 منصات لمراقبة الحيوانات البرية والطيور، ومراقبة النجوم وغروب الشمس وممارسة اليوجا، ومسرح خارجي يستضيف عروضاً من مختلف أنحاء العالم، ويتسع ل 350 شخصاً، إضافة إلى مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في موقع واحد في العالم، بقدرة 5000 ميجاوات بحلول العام 2030، كما تستضيف أكثر من 20 بطولة وفعالية رياضية على مدار العام، يشارك فيها أكثر من 20 ألف شخص.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «الحفاظ على البيئة هو حفاظ على أهم ثرواتنا.. والاستثمار فيها هو استثمار في أغلى ما نملك».. مضيفاً سموه، «تعد المرموم إضافة بيئية وسياحية ورياضية جديدة لأسلوب الحياة في الإمارات».
ولفت سموه، إلى أن «الصحراء تضم جمالاً.. وتعطي إلهاماً.. وتمنح سكينة ومسكناً للنبات والطير والإنسان».. مشيراً، «هدفنا في محمية المرموم توفير بيئة خصبة للنباتات.. ومحمية طبيعية للحيوانات.. ووجهة سياحية للعائلات».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «عندما تعمل 9 جهات حكومية كفريق واحد.. تكون النتائج استثنائية كمحمية المرموم».
وتعد محمية المرموم أكبر مشروع بيئي وسياحي وترفيهي مستدام في الدولة، يهدف إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم المحميات الصحراوية في الإمارات والمنطقة، التي تحتضن حياة فطرية، تعد من بين الأغنى والأكثر تنوعاً، كما توفر ملاذاً لتشكيلة كبيرة من الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض، علاوة على استضافتها العديد من البرامج البيئية والمشاريع السياحية المبتكرة والمتنوعة، التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، مشكلة بذلك مشروعاً رائداً من نوعه يتبنى مفهوم الترفيه البيئي متعدد المجالات والاهتمامات، ويترجمه من خلال مشاريع حيوية تجمع بين التثقيف والوعي البيئي وبين السياحة والترفيه.
ويأتي المشروع ليعكس رؤية تنموية تدخل في صلب سياسات التخطيط التي تعتمدها دبي، والمتمثلة بالحفاظ على البيئة المحلية، وعلى مكونات الطبيعة الصحراوية الإماراتية، وتعزيز خصوصيتها الجمالية، وتوفير موائل طبيعية للحياة الفطرية المهددة من خلال المحميات الطبيعية.
حضر إطلاق المحمية.. سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد عبدالله القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من المسؤولين.
وتعد محمية المرموم إحدى أكبر المناطق المحمية في دبي؛ حيث تغطي نحو 10% من إجمالي مساحة دبي، وتشكل موطناً لنحو 204 أنواع من الطيور، كما تضم 26 نوعاً من الزواحف، إضافة إلى 9 أنواع من الثدييات.
وتضم المحمية 39 نوعاً من النباتات، وتوفر المحمية ملاذاً ل 19 نوعاً من أنواع الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض، وفيها أعلى تجمع لطيور النحام الكبير «الفنتير-الفلامنجو»في منطقة صحراوية بالدولة.
كما تستقبل المحمية 158 نوعاً من الطيور المهاجرة سنوياً، تستضيفها على امتداد 10 كيلومترات مربعة من البحيرات، وتستضيف المحمية واحداً من أهم برامج إطلاق الحبارى على مستوى المنطقة، ويتجمع فيها واحد من أهم وأكبر قطعان المها العربية في الإمارات.
وتحتضن محمية المرموم واحداً من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة باستخدام الطاقة الشمسية، كما يوجد فيها موقع «صاروج الحديد» الأثري، الذي يعود إلى العصر الحديدي قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام.
وستستضيف المحمية أكثر من 20 مشروعاً ومرفقاً وبرنامجاً بيئياً وترفيهياً ورياضياً وسياحياً وتثقيفياً، ستكون مفتوحة للناس على مدار العام، بحيث تشكل في مجموعها تجربة فريدة ومميزة، تستقطب جمهوراً من مختلف الاهتمامات.
ومن بين هذه المشاريع أكثر من عشر منصات لمراقبة الحيوانات البرية والطيور، ومراقبة النجوم ومراقبة غروب الشمس، وكذلك لممارسة اليوجا، إضافة إلى إقامة مسرح مفتوح يستضيف عروضاً ثقافية وفنية وترفيهية منوعة، بجانب إنشاء مركز المرموم للمحيط الحيوي، ومشروع المرموم الكشفي الموجه للنشء، علاوة على تدشين مشاريع وبرامج رياضية متنوعة وغيرها.
ويشارك في تنفيذ هذه المشاريع تسع جهات في دبي هي: بلدية دبي، ومجلس دبي الرياضي، وهيئة مياه وكهرباء دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، والمكتب الإعلامي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وميراس.
ومن أهم المشاريع والمرافق التي ستضمها محمية المرموم.. «منصات مراقبة الحيوانات والطيور»، وعند إنجازها ستضم المحمية أكثر من عشر منصات موزعة في مواقع مختلفة، مخصصة لمراقبة الطبيعة بمختلف عناصرها ومفرداتها، من بينها.. منصة لمراقبة قطعان المها العربية، تم نصبها عند أعلى منحدر في المحمية؛ ليوفر مجالَ رؤية أوسع.
وقد تم تصميم الشكل الخارجي للمنصة على شكل رأس حيوان المها العربي، وهناك منصة مشاهدة الحيوانات البرية تم تصميمها بشكل متجانس مع البيئة المحيطة؛ حيث تشكل النباتات الموجودة في الجوار ظلاً طبيعياً لرواد المنصة، ما يسمح لهم بمراقبة الحيوانات دون الاقتراب منها وإزعاجها.
وثمة عدة منصات لمراقبة مختلف أنواع الطيور، من بينها منصة «عش الطير» المصممة على شكل عش طائر، من خلال التشكيل العشوائي لأعواد الخشب التي تشكل بنية العش، مما يوفر حاجزاً بصرياً بين الطيور والزوار، الأمر الذي يتيح للمراقب متابعة المشاهدة دون انقطاع، ودون إحداث إرباك للطيور، وتقع منصة «عش الطير» على حافة المسطحات المائية في المحمية، بحيث توفر إمكانية مراقبة الطيور، والتقاط صور للمناظر الجميلة.
وهناك منصة «الأشرطة المتشابكة» لمراقبة الطيور، بتصميمها المبتكر على هيئة أشرطة متشابكة ذات فتحات بأشكال غير منتظمة، تعكس التشكيل العشوائي للبيئة المحيطة، إضافة إلى «منصة الشرنقة» ذات التصميم الهندسي الفريد من نوعه؛ إذ تتوزع فيها فتحات على شكل جميل ومتناسق.
ويستطيع الزوار، من خلال المنصتين، مراقبة الطيور من الزوايا كافة، دون التسبب بإزعاجها، وكذلك التقاط صور جميلة للمكان.
ومن المنصات التي ستكون «مساحة للتأمل والاسترخاء» والاستمتاع بمشهد الطبيعة الآسر منصة ممارسة اليوجا، ومراقبة شروق وغروب الشمس.
وتبلغ مساحة المبنى 1500 متر مربع، وقد تم استلهام تصميمه من أشكال الكثبان الرملية في المنطقة، ويتألف من صالة داخلية لممارسة اليوجا، ومرفقي خدمات تغطيهما مظلة مستوحاة من الكثبان الرملية توفر الظل لممارسي اليوجا في الهواء الطلق، وأماكن مشاهدة شروق الشمس وغروبها.
وستكون صالة اليوجا مكيفة وذات إطلالة خلابة على الامتداد الصحراوي بمشهديّته الآسرة، وإلى جانب الصالة الداخلية هناك صالة رئيسية تمتد على منصة خارجية ذات مستويات متعددة، ما يتيح للراغبين ممارسة اليوجا في الهواء الطلق وسط الطبيعة الصحراوية بتضاريسها المتنوعة؛ حيث بإمكان رواد المنصة مراقبة شروق الشمس وغروبها من موقعهم المميز، في تجربة تشكل بهجة للعين والنفس، وتزرع السكينة في القلب.
ومن المنصات التي ستشكل قبلة لهواة الفلك «منصة مراقبة النجوم»، وستشكل محمية المرموم حاضناً لأكبر مشتل من نوعه للحياة النباتية في الإمارات «مشتل نباتات الإمارات».
وستستضيف محمية المرموم سلسلة فعاليات رياضية ضمن برنامج متواصل على مدار العام، ويشمل البرنامج أكثر من 20 بطولة وفعالية رياضية يتوقع أن تجتذب أكثر من 20 ألف شخص، ومن بين هذه الفعاليات سباقات الجري، وسباقات الدراجات الهوائية.
كما تضم المحمية أطول مسارات صحراوية للدراجات الهوائية يفوق طولها بالمجمل 100 كم.
ويشمل الموسم الرياضي في المرموم أيضاً «طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية»، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي، ومسابقة «ساندستورم للعوائق»، التي تشمل سلسلة من التحديات المثيرة والمملوءة بالصعوبات، وتستلزم قدرات بدنية عالية.
ويأتي تصميم «المسرح الخارجي» منسجماً مع مفردات الطبيعة الصحراوية في المحمية، فهو مستوحى من تشكيل شجيرات الصحراء فوق الكثبان الرملية.
ويعنى «مركز المرموم للمحيط الحيوي» - والذي يقع في قلب محمية المرموم - بدراسة التنمية المستدامة، وإدارة سياسات مناطق المحميات في إمارة دبي.
أما مشروع «كشافة محمية المرموم» فهو ثمرة تعاون بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وبين مفوضية كشافة دبي، وجمعية كشافة الإمارات؛ حيث يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الأجيال الشابة بدنياً وثقافياً.
وكجزء من مشروع «محمية المرموم» سوف يتم ربط مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بالمحمية؛ حيث سيتم تزويدها بالطاقة النظيفة؛ للحفاظ على البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة. (وام) 

تفقّد منتدى دبي الصحي و«منصة الابتكار»..مكتوم بن محمد: الصحة ركيزة أساسية للتنمية



 أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي أن الصحة هي الركيزة الأساسية للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها؛ فبدون سلامة الإنسان وحيويته ولياقته الصحية لا يمكن للتنمية أن تنجح وتحقق الأهداف المرجوة منها.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مقر انعقاد منتدى دبي الصحي في دورته الثانية الذي اختتم أعماله أمس في مدينة جميرا في دبي.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها هيئة الصحة في دبي على طريق تطوير منشآتها الطبية والعلاجية والوصول بها إلى مستويات متقدمة لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة لدولتنا الحبيبة وتحقيق رؤية الإمارات 2021.
وقد تفقد سموه يرافقه معالي حميد بن محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي «منصة الابتكار» المقامة على هامش المنتدى، حيث استمع سموه من معالي حميد القطامي ومساعديه إلى إيجاز عن المشاريع والمبادرات التي تطلقها هيئة الصحة في دبي والتي تعكس توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المتمثلة في تحقيق وتوفير أرقى الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين واستكمال المشاريع الصحية التي تجعل من دبي الوجهة العائلية المفضلة للسياحة العلاجية.
ومن بين المبادرات التي اطلع عليها سمو نائب حاكم دبي مبادرة «الذكاء الاصطناعي» التي ترتكز على استخدام «الروبوتات» وتوظيفها في أعمال التشخيص والعلاج لدى أطباء الهيئة في مختلف مستشفياتها ومراكزها الصحية والعلاجية.
كما تعرَّف سموه مبادرة «إنترنت الأشياء» التي تعتمد على التقنيات الحديثة المزودة بأجهزة فائقة الحساسية للتواصل بين الطبيب في المستشفى ومريضه في المنزل، وهي وسيلة حديثة لتخفيف المعاناة ومشقة وصول المريض إلى المستشفى أو المركز الطبي بشكل دوري.
ومن بين مبادرات الهيئة الجديدة مبادرة المنشآت الصحية الخضراء والمستدامة، حيث تعمل هيئة الصحة على تنفيذ هذه المنشآت وفق أعلى معايير المباني الخضراء التي تطبق حالياً في مختلف المنشآت الحكومية في دبي.
وفي ختام الزيارة حضر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم جانباً من المناقشات التفاعلية التي دارت بين أعضاء مجلس شباب هيئة الصحة وتبادل معهم سموه الحديث حول آمالهم وطموحاتهم للوصول بمستوى الخدمات الطبية والرعاية الصحية في دبي إلى درجات عالمية.
ختام
واختتم المنتدى الذي شارك فيه أكثر من 2300 مشارك من الخبراء والأطباء والمسؤولين وصناع القرار في مختلف المؤسسات الصحية المحلية والإقليمية والعالمية فعالياته أمس، حيث ناقش على مدى يومين حزمة من المحاور التي ركزت على التحديات والقضايا الصحية العالمية، ودعم الابتكار، والتنمية المستدامة في المجال الصحي، والاقتصاديات الصحية ومستقبل علم الوراثة، والصحة الرقمية والتشخيص الذكي وغيرها القضايا الصحية.
كما ركزت جلسات المنتدى على التكنولوجيا والابتكار في المجال الصحي بما فيها تقنيات النانو، وعلوم الجينوم، والدقة في مجال الأدوية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لتمكين أصحاب الهمم، وتقنية البلوك تشين في الرعاية الصحية، والسجلات الطبية الإلكترونية، وإنترنت الأشياء، والابتكار.
وناقش المشاركون في المنتدى الطاقة والصحة البيئية المستدامة والحد من التلوث ومؤشر نوعية الهواء، وعلم الأوبئة والاستعداد لمواجهة الكوارث، ومعالجة المشكلات الصحية المرتبطة بالتغيرات المناخية، والوقاية منها وتقنيات الطهو منخفضة الانبعاثات.
ورش عمل
وتضمنت فعاليات المنتدى عدداً من ورش العمل التي استمرت على مدار يومين ركزت على طب أنماط الحياة وأهمية تبني النمط الصحي للحياة، وانقطاع التنفس أثناء النوم وحوادث الطريق وكيفية التعامل معها، ودور التكنولوجيا في إعادة تأهيل السكتة الدماغية، ونموذج الرعاية الصحية المرتكزة على احتياجات المريض، والقوة التكنولوجية في الرعاية الصحية.
كما استعرضت ورش العمل أهمية تحويل البيانات إلى معارف لتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، وأهمية إنترنت الأشياء في رعاية كبار السن، وتعزيز الأثر الإيجابي للتقنيات الجديدة في قطاع الرعاية الصحية.
مقومات
وناقش المشاركون بمنتدى دبي الصحي، مقومات واقتصاديات صناعة السياحة الصحية والآفاق الجديدة لقطاع الرعاية الصحية في ظل التنافس العالمي على هذه الصناعة. واستعرض المشاركون على مدار يومين مقومات السياحة الصحية في كل من مدينة دبي وسويسرا والجهود التي يقوم بها كلا الطرفين لتطوير هذا القطاع الذي يستقطب مئات الآلاف من السياح من مختلف دول العالم.
وأشارت الجلسة إلى الرؤية الطموحة لمدينة دبي التي تسعى لاستقطاب أكثر من نصف مليون سائح علاجي خارجي بحلول عام 2020 ولتكون الوجهة الأولى لطالبي العلاج والاستشفاء من مختلف دول العالم بفضل جهودها التسويقية المستمرة التي تستهدف 32 دولة من الأسواق الجديدة والمتجددة، لافتة إلى أن دبي تمكنت خلال عام 2016 من استقطاب أكثر من 300 ألف سائح علاجي 70% منهم من آسيا و30% من دول مجلس التعاون الخليجي، وبعائد وصل إلى أكثر من مليار درهم.
وأشارت إلى التسهيلات والإجراءات المبسطة التي توفرها دبي للقادمين بغرض العلاج وللزوار بشكل عام ومنها الحصول على الفيزا من المطار لرعايا حوالي 27 دولة وهو الأمر الذي يساهم بشكل فاعل في زيادة القادمين إلى دبي التي تتنوع فيها خيارات وأهداف الزيارة.
كما استعرضت الجلسة جهود سويسرا في مجال السياحة العلاجية التي تستقطب 70 مليون شخص سنوياً 30% منهم قادمون بهدف العلاج، مشيرة إلى أن السياحة العلاجية تشكل 5% من السياحة الطبية في سويسرا وهناك خطط لتطوير هذه الصناعة ورفع هذه النسبة إلى مستويات تتناسب وحجم إمكانيات ومقومات السياحة العلاجية في سويسرا.
ركن «عام زايد» يستعرض إنجازات المؤسّس
ضمت منصة الابتكار، ضمن فعاليات منتدى دبي الصحي الثاني الذي نظمته هيئة الصحة بدبي واختتم أعماله أمس، ركن «عام زايد» الذي استعرض نماذج من أقوال وإنجازات الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، تحت شعار السعادة.
وأكدت الهيئة أنها ستستعرض هذا الركن الهام خلال كافة فعالياتها التي ستنظمها خلال العام الجاري بهدف إبراز إنجازات الوالد الشيخ زايد، وتسليط الضوء على مآثره وتعريف الأجيال والجاليات وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات، بجانب إنجازاته المحلية والعالمية.
كما استعرضت الهيئة خلال منصة خاصة ما ستقوم به من فعاليات وأنشطة ومبادرات للاحتفاء بمئوية عام زايد والتي تتمحور حول 7 محاور رئيسية.
وتضمنت المنصة أيضاً ابتكارات تكنولوجية تخدم القطاع الطبي، حيث عرضت إحدى الشركات «نظارة توبي الذكية» ذات المهام المتعددة منها معالجة المشاكل السلوكية لدى المرضى وخاصة مرضى التوحد، كما تستخدم في الدراسات الخاصة بتطوير التطبيقات الذكية، وتفيد الجراحين في الوقوف على الأخطاء الطبية خلال العمليات الجراحية وتلافيها مستقبلاً.
وتقوم النظارة الذكية بجمع المعلومات في الذاكرة يسهل استخراجها واستخدامها لاحقاً، كما أنها تعطي المستخدم النتائج المنشودة، وتفيد كذلك في فحص سياقة المركبات والطائرات.
وفي ركن آخر استعرضت شركة أخرى جهازاً ذكياً يعالج الحركة ويقوم بمهمتين رئيسيتين، هما إعادة التأهيل للأشخاص المصابين بمرض الشلل الدماغي، إضافة إلى مساعدة مشلولي الأطراف والدماغ على المشي والحركة والاعتماد على الذّات في الكثير من الأمور ويقلل اعتماد هؤلاء الأشخاص على الآخرين.
«سايبر نايف» سلاح يبدّد الأورام
عرضت هيئة الصحة في دبي عبر منصة الابتكار الصحية جهاز «سايبر نايف» للجراحة الشعاعية، والذي يعتبر الأحدث من نوعه عالمياً وسيتوافر قريباً في الإمارات.
ويستهدف الجهاز الجديد الأورام المتحركة في المناطق الدقيقة من الجسم، وخاصة في منطقة القلب والصدر.
وتبلغ كُلفة الجهاز الذي عُرض ضمن منتدى دبي الصحي الثاني والذي اختتم فعالياته أمس، نحو 12 مليون دولار.
وتستطيع تكنولوجيا الجهاز تدمير الخلايا السرطانية بدقة عالية، دون التأثير في الخلايا السلمية، وهذا ما يميزه عن الإصدارات الأقدم أو الأجهزة المماثلة.
ويعتبر جهاز سايبر نايف بديلاً عن الجراحة، ويتمكن من تدمير الخلايا السرطانية المستهدفة بنسبة تفوق 90 في المئة.
كما تُجرى العملية للمريض من دون تخدير، إذ يحتاج المريض من ثلاث إلى خمس جلسات حسب درجة انتشار المرض، ولا تتجاوز طول جلسة العلاج الواحدة 10 دقائق، ويستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم. دبي - البيان
سيارة ذاتية التحكم لأصحاب الهمم.. وطائرة لنقل الدم
ُعرض في منصة الابتكار سيارة «تويزو» ذاتية التحكم، التي تستهدف أصحاب الهمم، إذ تُمكن السيارة هذه الفئة من سهولة التنقل بين المباني والمنشآت دون أي تدخل بشري، علماً بأن العديد من الجامعات والجهات الحكومية بالدولة بدأت باستخدامها مؤخراً.
وتتميز «تويزو» بكونها صديقة للبيئة 100 %، إذ تعتمد على الكهرباء للتزود بالطاقة، فضلاً عن سهولة استخدامها، ولا سيما أن الشخص لا يحتاج إلا لتحديد الوجهة التي يقصدها فقط، إما عبر الأوامر الصوتية أو عن طريق اللمس.
وتبلغ تكلفة السيارة الواحدة 200 ألف درهم، فيما يصل سعر نظام التشغيل إلى حوالي 1.2 مليون درهم، كما أن السيارة مزودة بحساسات عالية الدقة لاكتشاف العقبات والبحث عن طرق بديلة خلال أجزاء من الثانية.
وتضمن المعرض المصاحب للمنتدى، طائرة بدون طيار لنقل الإسعافات الأولية ووحدات الدم أثناء الازدحام أو لسرعة إنقاذ المصابين، وتستطيع هذه الطائرة حمل 5 كيلوغرامات كحد أقصى، وتستطيع السير نحو 30 دقيقة، ويمكنها قطع 30 كيلومتراً في الساعة، وهذه الطائرة في مرحلة الاختبارات التجريبية، ويمكن أن تستخدم في الفترة المقبلة. دبي - البيان

الثلاثاء، 16 يناير 2018

العاطفة بين الزوجين

قبل الزواج كانت تعيش حياة ناعمة وهادئة وهي تحلم بفارس الأحلام الوسيم والطيب الذي ينعم بمثل مستواها الفكري والأخلاقي في تربية الأبناء وحب الحفاظ على صلة الرحم والأصدقاء، ولكن بعد الزواج تكتشف أن هذا الشخص يختلف تماماً عن الصورة الجميلة التي رسمتها في مخيلتها، فتتحطم أحلامها الوردية، وتبدأ تتلاشى شيئاً فشيئاً بالرغم من محاولاتها الكبيرة في الحفاظ على حب هذا الزوج والتغاضي عن معاملته السيئة لتعيش حياة طبيعية وتحافظ على كيان هذه الأسرة من الانهيار التام ولكن من دون جدوى فيقع الطلاق.
«ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك»
بعد سنوات طويلة من طلاقها تكتشف أن هذا الطليق مقدم على الزواج ولم تتألم البتة كونها لم تعد له أية مشاعر سوى أنه والد أطفالها ليس أكثر فهي منشغلة تماماً في ما هو أهم وهو تربية أطفالها، في يوم تفاجأت حين قامت إحداهن بالاتصال لتتأكد من أن هذا الطليق لا يعيبه شيء حتى لا تتدمر حياة زوجته المستقبلية فسألتها «هل كان يضربك كما سمعنا؟».
فقالت «لم يضربني قط، وربما لم يكن زوجاً صالحاً لي ولكنه قد يكون كذلك لغيري». العنف العاطفي له أثر كبير من الضرب الذي قد يصيب المرأة فيكون الانفصال الخطوة الأمثل لتحريرها من هذا العدوان القاسي.
عندما نتحدث عن العنف فمعظمنا يفكر في العنف الجسدي بينما هناك أيضاً العنف اللفظي والعاطفي الذي لا يقل أو قد يكون أشد خطورة من العنف الجسدي.
أكدت الأبحاث أن أشكال العنف النفسي أشد إيلاماً من الجسدي والتي تتمثل في التوبيخ يليه الاستهزاء والتحقير والسب والشتم، وقد يتجاوز الزوج الحدود فيبدأ بسب أهل الزوجة وأقربائها وتهديد الزوجة بالطلاق، وكل أنواع هذا الإيذاء اللفظي هو أحد أسباب الانفصال العاطفي والوجداني بين الأزواج.
ولكن ما الذي يجعل بعض الأزواج يستخدمون هذا الأسلوب في التعامل مع الزوجات؟
بعض الآباء والأمهات يستخدمون العنف العاطفي ضد الطفل بدافع التنفيس عن الضغوط الحياتية التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية، وليس بدافع التربية وتقويم السلوك، والبعض الآخر يستخدم الأسلوب السلبي الذي تجرعوا مرارته في الصغر ليعكس على تصرفاتهم تجاه أطفالهم الجو نفسه الذي تربوا فيه، مما يجعلهم يعيدون ممارسة ما تلقوه في مراحل طفولتهم على زوجاتهم.
يقول الدكتور المختص في علم النفس التربوي «إن 90% من البرمجة الذاتية تتكون عند الأطفال من سن الميلاد وحتى سن السابعة» لذا سبع السنوات الأولى تعد مرحلة بالغة الأهمية في تكوين شخصية الطفل والتي تحدد سلوكه في سن الرشد.
فعنف الرجل يعود إلى طبيعة نشأته في أسرة تستخدم العنف كأداة تربوية في تقويم السلوك، وقد يحول الأمر ذاته المرأة إلى شخصية استسلامية، مما يشجع الرجل على الاستمرار في عنفه وممارسة إيذائه النفسي لها فتنعدم العاطفة بين الزوجين.