الاثنين، 23 أكتوبر 2017

عهود الرومي: الشراكة مع القطاع الخاص أولوية لتعزيز ثقافة السعادة المؤسسية

دبي في 21 أكتوبر / وام 
 أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص ورواد الأعمال لنشر وتطبيق مفاهيم السعادة المؤسسية في القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليها في حفل "جوائز لينكد إن للمواهب 2017" الذي شهد لأول مرة إضافة جائزة "ثقافة السعادة" كفئة أساسية ضمن فئات الجائزة السنوية وفازت بها شركة المراعي السعودية وذلك في إطار التعاون بين البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية وشركة "لينكد إن" وحضره الرؤساء التنفيذيون وممثلو أكثر من / 300 / شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت معالي الرومي إن مبادرة "لينكد إن" للاحتفاء بالتجارب الأكثر نجاحا في استقطاب المواهب وتوظيف الكفاءات المتميزة وتطوير بيئة العمل السعيدة تشكل ثمرة لتعاون الحكومة مع رواد القطاع الخاص كما أنها تشجع الشركات ورواد الأعمال على البحث عن الكفاءات واستكشاف القدرات في المنطقة العربية والاستفادة منها وإيجاد بيئة عمل جاذبة.
وأثنت على تعاون "لينكد إن" مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومبادرته باستحداث فئة جديدة للجائزة بعنوان "ثقافة السعادة" وهنأت شركة "المراعي" السعودية على فوزها بالجائزة .. منوهة إلى أن عدة مؤسسات في القطاع الخاص أطلقت مبادرات داعمة لتعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل والمجتمع خلال الفترة الماضية وأن جهات أخرى على تواصل مع البرنامج لإطلاق مبادرات جديدة خلال الفترة المقبلة .. مؤكدة استعداد البرنامج للتعاون ودعم أي مبادرة تسهم بنشر ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل والمجتمع.
وأكدت وزيرة الدولة للسعادة أهمية بيئة العمل السعيدة في تعزيز الصحة الذهنية والنفسية والجسدية للموظف وأن بيئة العمل السعيدة والإيجابية عنصر أساسي لنجاح المؤسسات.
وقالت الرومي إن تأثير الموظفين السعداء يتجاوز حدود المؤسسة أو الجهة إلى المجتمع فتوفير بيئة عمل سعيدة للموظف ينعكس على سلوكه وأسلوب حياته مع الأسرة والأصدقاء ما يسهم في نشر وتوسيع تأثير السعادة.
وقال علي مطر رئيس حلول المواهب في "لينكد إن" في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. إن تقرير "لينكد إن" عن توجهات التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2017 ذكر أن 81% من جهات التوظيف أكدت أن المواهب ستشكل أهم أولوياتهم وشددوا على حاجتها إلى توظيف أفضل المواهب والحفاظ عليها إن أرادوا لشركاتهم أن تتميز.
وأعرب عن سعادته بأن حلول المواهب من "لينكد إن" زودت الشركات بالأدوات اللازمة لإيجاد المرشح المناسب في الوقت المناسب ومنحه الفرصة الملائمة .. لافتا إلى أن جوائز المواهب تأتي احتفاء بالجهود والاستراتيجيات والمبادرات المبتكرة التي أطلقتها الشركات الفائزة بهدف استقطاب المواهب والحفاظ عليها .
جدير بالذكر أن " فئة ثقافة السعادة " التي تم استحداثها ضمن فئات جوائز لينكد عن للمواهب بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية موجهة لأفضل شركة في مجال بيئة العمل السعيدة والإيجابية يتم منحها بناء على ثلاثة عناصر هي الولاء التناغم والإيجابية إضافة إلى بيانات منصة "لينكد إن".
واحتفلت "لينكد إن" - أكبر شبكة مهنيين في العالم والمنصة التي تضم أكثر من 500 مليون عضو - بنجاح شركات رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال المواهب وسمعة رب العمل.
يشار إلى أن جوائز "لينكد إن" للمواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2017 قدمت في فئات عدة إلى جانب ثقافة السعادة منها أفضل جهة توظيف اجتماعية وأفضل فريق للاستحواذ على المواهب وأفضل علامة رب عمل تجارية على "لينكد إن" ونجم "لينكد إن" الصاعد والتنفيذي الأكثر اجتماعية وأفضل ثقافة تعلم إضافة الى جائزة "ثقافة السعادة" الجديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق