دبي في 20 نوفمبر / وام
أكد المؤتمر السنوي لجمعية دراسات الشرق الاوسط - الذي عقد مؤخرا بمدينة بوسطن الأمريكية - ريادة دولة الإمارات و دول مجلس التاون لدول الخليج العربية في مجالات العمل الانساني والاغاثي .
وأظهرت تقارير قدمت خلال المؤتمر - الذي شارك فيه نحو 2000 خبير ومتخصص واكاديمي وتضمن 328 جلسة عمل وحلقة نقاشية - ان مساهمات دول الخليج في المجال الانساني والاغاثي تجاوزت الهدف الذي طرحته الامم المتحدة للدول من اجل الاسهام في هذه المجالات بالنسبة لناتجها القومي ..موضحا ان النسبة بلغت خمسة اضعاف ما تساهم به دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس ادارة مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي - خلال مشاركته في الحدث - ان مؤتمر هذا العام اكتسب اهمية خاصة نظرا لمرور خمسين عاما على تأسيس هذا التجمع الذي يعتبر الاكبر في العالم للاكاديميين والباحثين المتخصصين والخبراء في دراسات الشرق الاوسط .
واضاف ان الاجتماعات اهتمت بكافة الدراسات السياسية والاجتماعية والثقافية المتعلقة باحداث منطقة الشرق الاوسط المتلاحقة التي تمر بها المنطقة والتي باتت ساحة للصراعات السياسية والمواجهات الارهابية بكل اساليبها بالاضافة الى العديد من الموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الاوسط ومنها إسهامات دول المنطقة في حل مشكلة اللاجئين نتيجة الأوضاع المتدهورة في العديد من الدول العربية في ظل تداعيات ما يسمى بالربيع العربي.
ورصدت دراسات قدمها باحثون في الشأن اليمني تاريخ حركة الحوثيين ومسيرتهم في اقصاء الشرعية اليمنية وتهديدهم للدول المجاورة وحركة الملاحة البحرية عبر باب المندب.
كما عرض المؤتمر صورا من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي عبر أفلام وثائقية أعدها ناشطون فلسطينيون ومتعاطفون غربيون مع القضية الفلسطينية بهدف توعية الرأي العام الغربي والعالمي بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق