الخميس، 3 مارس 2016

برسالة واتساب تنتهي حياة شيرين الفنية !



شيرين التي كانت من أوائل الفنانين الداعمين لفكرة عودة فضل شاكر للغناء وطالبت الجمهور بمساعدته لأنه شخص يحب الفن برغم كل الاتهامات والأحكام القضائية.. تعتزل، يبدو الأمر غريبا للغاية .
خصوصا وأن رسالة الاعتزال الصوتية غامضة جدا، وتأتي في وقت مستقرة فيه شيرين عبد الوهاب نفسيا، حيث أنها مؤخرا لم تواجه أزمة معينة مثل عواصف الانتقادات التي تعرضت لها فيما قبل سواء بسبب تصرفاتها في "ذا فويس"، أو لهجوم زملاءها عليها مثل عمرو مصطفى مثلا، وهي أزمات مرت كلها بسلام، وتجاوزتها بقوة.. إذن ما السبب؟
قرارات غير محسوبة
على الأغلب شيرين اتخذت القرار في لحظة إنفعال غير محسوبة مثلما هو الحال معها دائما، فمنذ أشهر نشرت صورة لها عبر صفحتها بموقع فيس بوك وهي تبكي وبعد الهجوم تم حذفها، كما أنها اعتذرت مرارا عن تصريحات كانت قد قالتها وكذلك عن تصرفات كانت قد أتت بها ومنها "واقعة الحذاء في ذا فويس"، إذن كل الشواهد تشير إلى أن شيرين ستعود عن قرارها المفاجئ الذي جاء عقب يوم واحد من الإعلان عن تحضيرها لحفل مع سميرة سعيد .
من يمنع شيرين عن استخدام صفحاتها؟
واللافت أن المطربة التي تمتلك جمهورا عريضا في الوطن العربي وحصلت كمدربة على اللقب الثالث من "ذا فويس" مع متسابقتها نداء شرارة قد اختارت وسيلة غريبة لنقل قرار الاعتزال الذي جاء بلا أي مقدمات وهي "واتس آب"..رسالة مدتها ثوان بصوتها الواضح تؤكد فيها الاعتزال النهائي عن الفن، فلماذا كان "واتس آب"؟، ببساطة لأن شيرين لاتملك غيره فهي ممنوعة أصلا من استخدام صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلها "فيس بوك وتويتر وأنستجرام"، وذلك لأن شقيقها محمد ومدير أعمالها ياسر خليل يحتفظان بكلمات السر الخاصة بتلك الصفحات ويمنعون شيرين من كتابة أو نشر أي صورة وهما مع فريق آخر يتولون إدارة تلك الصفحات، وذلك بعد أن قامت مرارا بنشر صور وعبارات أثارت استياء الجمهور، فقاموا بحذف التطبيقات حينها من هاتفها، وقاموا بتغيير كلمات السر، إذان هي ليس لديها سوى "واتس آب" لتعتزل من خلاله، وبالتالي فهي اتخذت القرار منفردة، دون علم أي من المقربين بما فيهم شقيقها ومدير أعمالها.
شيرين تعود
وهذا ما يفسر خلو أي من صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أي إشارة عن فكرة الاعتزال المربكة، فيما عدا هاشتاج يرفض القرار، واستفسارات جمهورها عن "حقيقة ما حدث"، والتي لا تلقى ردا بأي وسيلة ـ حتى الآن ـ، فالصفحات "الافتراضية" باسم شيرين في هذه التوقيت ليس لها علاقة بشيرين على الإطلاق، "شيرين فيس بوك تغني وشيرين الواقع معتزلة"، فمن سيرضخ للآخر في النهاية، على الأرجح ستنتصر شيرين التي تغني!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق