الجمعة، 11 مارس 2016

الإمارات تجدد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة التزامها بالدفع بمسألتي تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين

نيويورك في 11 مارس / وام
 جددت دولة الإمارات التزامها في الدفع قدماً بمسألتي تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين ..مؤكدة على إضفائها للطابع المؤسسي على مشاركة المرأة في النظامين التشريعي والقضائي الوطني.
جاء ذلك خلال مداخلة سعادة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمام الفعالية التي نظمتها مؤخرا هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تحت شعار "المساواة بحلول عام 2030 .. لنحث الخطى من أجل المساواة بين الجنسين".
وأبرزت سعادة لانا نسيبة خلال مداخلتها دور قيادة دولة الإمارات في تقدم المرأة قائلة "عملت قيادة دولة الإمارات منذ تأسيس الدولة على جعل مشاركة المرأة الكاملة والفعّالة مبدأ راسخاً في كل جانب من جوانب المجتمع وذلك اعترافاً منها بأن المرأة شريكاً مساوياً في تنمية البلد".
كما سلطت الضوء على إنجازات الدولة في مجال تمكين المرأة وقدمت عرضا عن منجزات الدولة في تمكين المرأة بما في ذلك الخطوات التي اتخذتها الدولة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين ..وقالت "لقد أضفت دولة الإمارات على مشاركة المرأة طابعاً مؤسسياً في النظامين التشريعي والقضائي " ..مؤكدة أن الأخذ بوجهات نظر النساء يُعد شرطاً مسبقاً بهدف تهيئة مجتمعات فعّالة وعادلة.. كما قمنا بإنشاء عدد من المؤسسات الوطنية المخصصة لتمكين المرأة.
وأبرزت سعادتها أيضاً كيانات وخطط وسياسات دولة الإمارات المسؤولة عن تطوير المرأة ومنها تشريع القوانين التي تنص على مشاركة المرأة في المجالس الحكومية وتشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ..كما شددت على أهمية الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات التي أنشئت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قبل 13 عاماً.
ولفتت السفيرة نسيبة للصلات القوية بين التعليم وتمكين المرأة والنمو الاقتصادي ..مشددة على أن التعليم هو أولوية قصوى لجميع مواطني دولة الإمارات ..وقالت ان توفير التعليم يشكل حافزاً كبيراً لجميع قطاعات العمل في الدولة الأمر الذي يولّد حاجة كبيرة الى جميع العاملين المحليين وكذلك الى التوازن بين الجنسين في أماكن العمل الذي من شأنه أن يعزز المواقف الإيجابية في المجتمع نحو منجزات المرأة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد وجه بهذه المناسبة رسالة مصورة للمشاركين في الحفل مستعرضا خلالها بعض التحديات والمشاكل التي تتعرض لها المرأة والتي لا سبيل لمعالجتها إلا بتمكينها لتصبح عنصرا فاعلا في عملية التغيير ..لافتا إلى الإنجازات التي حققتها منظومة الأمم المتحدة في مجال تحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين.
كما تضمنت الفعالية كلمات لرئيس الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة موغنز ليكيتوفت وكلمة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فمزيلي ملامبو- نغويا.
وتضمنت أيضا حلقة نقاش شارك بها المندوب الدائم للبرازيل السفير أنطونيو دي اغياز باتريوتا ورئيسة مجلس المنتدى السياسي العالمي باربرا آدمز ونائبة الرئيس التنفيذية لشركة ماستركارد تارا ناثان والممثلة الشابة فاطمة بتاجيك والناشطة في مجال مكافحة العنف ضد النساء مونيكا سنغ ركزت على مسألة تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030 وهو الموعد النهائي المحدد من قبل الأمم المتحدة من أجل التحقيق الكامل لجدول الأعمال الخاص بأهداف التنمية المستدامة.
ودعا مديرو النقاش الحضور الى الإعراب عن الإرادة السياسية من أجل تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين خلال العد التنازلي وصولاً لعام 2030.
جدير بالذكر أن العديد من الفعاليات المشابهه أقيمت في جميع أنحاء العالم احتفالاً بهذه المناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق