الاثنين، 7 مارس 2016

هزاع بن زايد يفتتح معرضي يومكس والمحاكاة و التدريب



أبوظبي في 6 مارس / وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ..افتتح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" فعاليات الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة "يومكس 2016" والدورة الأولى من "معرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب" وذلك ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء".
رافق سموه في جولته - التي استهلها بالسلام على كبار القادة والمسؤولين والضيوف - العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي بقوة دفاع البحرين ومعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع وسعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة وسعادة العميد الركن طيار راشد محمد الشامسي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة وعدد كبير من ضباط القوات المسلحة ووزارء الدفاع إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة في الدولة من المدنيين والعسكريين ورؤساء البعثات الدبلوماسية والعربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.
وتأتي استضافة أبوظبي لهذه الفعالية في إطار الجهود الرامية لتنويع وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية واستقطاب المزيد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا.
واطلع سمو نائب رئيس المجلس التنفيذي على أحدث الابتكارات العالمية في مجال الأنظمة غير المأهولة لمجموعة رائدة من الشركات الدولية والإقليمية والمحلية بالإضافة إلى فعاليات معرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب حيث استمع سموه إلى شرح عن أنشطته في المجالات الدفاعية والأمنية والمدنية وغيرها.
وتساهم 29 من الشركات المحلية الإماراتية مع نظرائها بدور محوري في أنشطة المعرض وفعالياته كما تعرض مجموعة من الابتكارات التى سيكون لها دور فى إحداث نقلة نوعية فى هذه الصناعة التى يتوقع لها أن تتجاوز قيمتها ثمانية مليارات دولار أمريكي بحلول العام 2020 وخلال السنوات الخمس الأخيرة تمكنت الشركات الإماراتية من بناء علاقات شراكة استراتيجية مع شركات عالمية أتاحت لها بناء منظومة صناعية وتدريبية متكاملة ونجحت فى طرح العديد من منتجاتها فى الأسواق العالمية.
ويستقطب المعرض - الذي تبلغ مساحته الإجمالية 13 ألف متر مربع مقارنة مع 2000 متر مربع في الدورة السابقة في عام 2015 العديد من الخبرات والمعنيين والمتخصصين فى عدة مجالات دفاعية وأمنية ومدنية وتكنولوجية والأنظمة غير المأهولة سواء المخصصة للأغراض الدفاعية أو المدنية وكيفية تطويع تلك التكنولوجيا لخدمة الأغراض المخصصة لها بالإضافة إلى التعرف على احتياجات الدول من برامج المحاكاة والتدريب الرامية لتأهيل وبناء الكوادر القادرة على التعامل مع المستجدات العالمية.
وقد عملت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض" ادنيك" منذ أكثر من عام على الإعداد والتجهيز لاستضافة هذا الحدث الدولي المتخصص بعد قرار فصله عن معرض ومؤتمر أبوظبي الدفاعي "أيدكس" 2015 حيث أظهرت الدراسات أن معرض ايدكس ونافدكس استحوذا على كامل المساحة الداخلية والخارجية المتاحة والبالغة 133 ألف متر مربع وأن العالم مقبل على طلب غير مسبوق فى الأنظمة غير المأهولة فقد شهدت الدورة الأولى لمعرض ومؤتمر يومكس 2015 مشاركة 34 شركة وفى الدورة الثانية قفز عدد الشركات المشاركة ليصل إلى 91 شركة محلية وإقليمية وعالمية.
كما ارتفع عدد الشركات العارضة بنسبة 167% لتصل إلى 91 شركة محلية وعالمية مقارنة مع 34 شركة في الدورة السابقة ..إلى ذلك ارتفع عدد الدول المشاركة في المعرض ليصل إلى 23 دولة وبنسبة نمو بلغت 64 بالمائة مقارنة مع 14 دولة في الدورة السابقة.
وعلى صعيد متصل تضاعف عدد الشركات المشاركة في العروض الحية المصاحبة للمعرض والتي تقام في مطار العين الدولي لتصل الى 7 شركات مقارنة مع 4 شركات في الدورة السابقة.
وتبرز أهمية معرضي ومؤتمر المحاكاة والتدريب مدى التطور السريع والمتزايد لتقنيات أنظمة الدفاع غير المأهولة التي باتت ترسم ملامح الجهود الدفاعية المستقبلية، لا سيما أنها تفتح آفاقاً جديدة ومبتكرة للتصدي لأي تهديد محتمل على أمن الدول والمجتمعات.
إلى ذلك يلبي المعرض الاحتياجات الدفاعية الحالية للمنطقة وتعزيز المعرفة المحلية حول القدرات الدفاعية والتقنيات الجديدة مما يسهم في مواكبة الطلب المتزايد على هذه الأنظمة في المستقبل حيث من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على القدرات الدفاعية والأنظمة غير المأهولة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مليار دولار حتى عام 2020.
كما أن معرض مؤتمر "المحاكاة والتدريب" سيكون عنصرا داعما ومكملا لقطاع الأنظمة غير المأهولة كون قطاع المحاكاة والتدريب هو العنصر الاساسي والرئيس في تطوير ورفع كفاءه منتسبي القوات المسلحة والمؤسسات الدفاعية باختلاف أصنافها والتي ستلعب دورا محوريا في الحفاظ على الأمن وحماية الحدود ومساعدة الأجهزة الأمنية ورفع جاهزيتها لمجابهة التحديات المستقبلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق