أفادت مديرة مركز ملتقى الأسرة، التابع لهيئة الصحة في دبي، الدكتورة سلوى السويدي، بأن نسبة المسنين المواطنين تصل إلى نحو 6%، وهي نسبة مرشحة للارتفاع إلى 11% عام 2032، بسبب تطور الرعاية الصحية وتحسين المستوى المعيشي، مشيرة إلى أن معدل الأعمار للمسنين وصل إلى 76 عاماً حالياً، بعد أن كان 53 عاماً قبل قيام الاتحاد، مشيرة إلى أن المركز يوفر الكفاءات الطبية والأجهزة والتقنيات المتطورة لرعاية 30 مسناً مقيمين إقامة دائمة، و150 مسناً يتلقون الرعاية الصحية النهارية.
جاء ذلك خلال استضافة مبادرة «قيادات في خدمتكم»، التي تنظمها هيئة الصحة في دبي، الدكتورة سلوى السويدي، التي تطرقت إلى العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالمركز، والجهود المستمرة التي تنفذها الهيئة لتحقيق أقصى درجات الرضا للمستفيدين من المركز وللمراجعين بشكل عام.
ويذكر أن مبادرة «قيادات في خدمتكم» تواصل تفاعلها المباشر مع الجمهور عبر الهاتف، و«إنستغرام لايف»، وبرنامج «بيرسكوب»، بهدف الاستماع إلى ملاحظات وآراء وأفكار ومقترحات الجمهور المتعلقة بمختلف الخدمات التي تقدمها الهيئة بمنشآتها الصحية. واستعرضت المبادرة الخدمات المتعددة التي يقدمها مركز ملتقى الأسرة، الذي يعد الأول والوحيد من نوعه على مستوى إمارة دبي، حيث يقدم خدمات الرعاية التمريضية اليومية الشاملة لكبار السن والعلاج الطبيعي، والتأهيلي، وخدمات تعزيز الجانب الإدراكي، والإشراف الطبي على الحالات الطارئة بين نزلاء المركز، والخدمات النفسية والاجتماعية والترفيهية، إضافة إلى توفير الحلول الآمنة للتفاعل والتعامل اليومي مع المسنين أثناء تلقيهم الخدمات العلاجية والتأهيلية، وأشارت إلى أن المركز يوفر الكفاءات الطبية والأجهزة والتقنيات المتطورة لرعاية 30 مسناً مقيمين إقامة دائمة، و150 مسناً يتلقون الرعاية الصحية النهارية، موضحة شروط وآلية وإجراءات الاستفادة من الخدمات المختلفة للمركز.
وأوضحت أن نسبة المسنين المواطنين تصل إلى نحو 6%، وهي نسبة مرشحة للارتفاع إلى 11% عام 2032، بسبب تطور الرعاية الصحية وتحسين المستوى المعيشي، مشيرة إلى أن معدل الأعمار للمسنين كان 53 عاماً قبل قيام الاتحاد، وهو الآن يصل إلى 76 عاماً، حيث يعد الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بعد دولة الكويت.
