الثلاثاء، 10 مايو 2016

عيد اليحيى : القيادة الذكية سبب في إعادة التنشئة الثقافية لإنتاج مجتمعات ناجحة

 دبي في 10 مايو /وام
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاة الله" وضمن أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي /15/ أكد الدكتور عيد اليحيى معد ومقدم برنامج "على خطى العرب" وصاحب التجربة الثرية في شبه الجزيرة العربية .. إن القيادة الحاسمة الذكية هي التي تقود الى إعادة التنشئة الثقافية لإنتاج مجتمع ناجح عظيم ومنهم الاعلاميون مستشهدا في ذلك بنموذج دولة الامارات العربية المتحدة كونها جزءا لا يتجزأ من ثقافة عظيمة ضاربة في القدم تعود للعصور القديمة وكانت مصدرة للتجارة والحضارات .. قائلا "نحن أبناء حضارة عظيمة".
وفي الجلسة التي حملت عنوان "على خطى الانسانية" وحضرها سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مؤسسة دبي للإعلام .. أشاد الدكتور عيد اليحيى بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للاستثمار في الإنسان وتوفير أسباب السعادة للمجتمع ..
وقال إن سموه صنع وأنتج نموذجا انسانيا حضاريا وصفه بإنه "نموذج عظيم".
حضر الجلسة التي نظمها منتدى الإعلام العربي ضمن مجموعة جلسات تحمل شعار "ملهمون لخدمة الانسانية" سعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وسعادة منى غانم المري رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي ولفيف من الإعلاميين المشاركين في أعمال المنتدى.
ودعا عيد اليحيى خلال هذه الجلسة الى معرفة تاريخ أوطاننا العربية الجيولوجي والأنثربولوجي والجغرافي والتعرف على الآثار التي تركتها لنا حضاراتنا القديمة من أجل تحقيق السعادة .. مشيرا الى ان الاعلاميين العرب بحاجة اليوم الى اعادة التنشئة الثقافية من خلال معرفة ثلاثة أركان وهي معرفة جيرفولوجية وانفومولوجية وايكيولوجية وطنهم .. للخروج بنموذج عالمي ناجح .. مؤكدا بالمقابل ان تحقيق هذه الأركان الثلاثة يوصلنا الى السعادة والى الإيجابية وبالتالي الى المواطنة الصالحة لنخرج بما أسماها بالمعجزات.
وفي السياق ذاته اعتبر أن مانراه من سلبيات في الوطن العربي يعود الى أسباب الافتقار الى المعرفة والجهل بالأوطان وقال "نحن بحاجة الى المعرفة من خلال تحويل المعلومات الى معرفة لأن المعرفة هي التي تتعلق بالانسانية وهي التي نريدها".
وأكد أن النزول الى الانسان والاهتمام بقضاياه هو ما نحتاجه في هذه الفترة وهو الذي يغير الشعوب .. مشيرا الى أنه لا يوجد ما يجمع بين الشعوب الا المعرفة .. مشيدا في ختام جلسته بالدور الكبير الذي يقوم به الاعلاميون العرب خاصة في النزول للميدان رغم التحديات الكبيرة وذلك من أجل انتاج نماذج ناجحة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق