الثلاثاء، 10 مايو 2016

الوطني الاتحادي يعقد جلسته العاشرة بحضور سيف بن زايد



 ابوظبي في 10 مايو/ وام
عقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته العاشرة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر اليوم في مقر المجلس بأبوظبي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية واللواء الركن خليفة حارب الخييلي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية واللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي وعدد من المديرين العامين ومديري الإدارات وضباط الشرطة والطلبة المرشحين من مختلف الدفعات بكلية الشرطة .. وجه خلالها الأعضاء خمسة أسئلة وناقش موضوع حماية المجتمع من المواد المخدرة .
كما صادق المجلس على مضبطتي جلستيه الثامنة والتاسعة المعقودتين في 12 و 20 ابريل الماضي .. واطلع على تقرير لجنة الشؤون الاسلامية والأوقاف والمرافق العامة حول توصيات موضوع " سياسة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات .

   وفي بداية الجلسة ألقت معالي الدكتورة أمل القبيسي كلمة قالت فيها "باسمنا جميعا كأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وباسم شعب الاتحاد نود أن نتقدم إلى القائد الاستثنائي سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ورجال الشرطة البواسل لا يدخرون جهدا من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يشعر كل من تطأ قدمه أرض دولتنا الحبيبة بمدى الجهود المضنية التي يقوم بها رجال الشرطة المخلصون والذين يؤدون واجبهم على أكمل وجه في كافة قطاعات وزارة الداخلية وهذا ليس بالأمر الغريب على هذا الجهاز الحيوي المهم في ظل متابعة حثيثة من قبل سمو الشيخ سيف بن زايد من أجل تقديم أفضل الخدمات الشرطية وتحقيق العدالة لكافة سكان الدولة وزوارها وفي الحرص على جعل مجتمعنا مستقر وآمن وبيئة جاذبة لجميع شعوب العالم للعيش في ظله حيث يشعر كل من  يعيش على أرض دولتنا بالثقة في الشرطة وفي تعاملهم الجاد مع الجرائم بمختلف أنواعها وفي جميع أرجاء الدولة وأنهم على قناعة تامة  أنهم سيلقون معاملة لائقة من قبل جميع أفراد الشرطة ".
 وأكدت معاليها أنه من خلال التطور الكبير في الخدمات الأمنية التي تقدمها الدولة لامسنا كممثلين لشعب الامارات ذلك الكم الكبير من حجم الإشادات الدائمة خلال لقاءاتنا بضيوف الدولة وفي زياراتنا الخارجية للعديد من دول العالم فدائما ما نجد عبارات المديح عن البيئة الآمنة المستقرة التي تعيشها دولتنا بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وبفضل الإدارة الحكيمة الناجعة التي يقود بها سمو الشيخ سيف بن زايد وزارة الداخلية والنابعة من تواجد سموه الميداني جنبا إلى جنب مع مختلف القطاعات الشرطية في حال حدوث الأزمات وخير مثال على ذلك تواجد سموه في قلب الميدان عندما شب حريق في فندق العنوان في دبي وكذلك حريق أبراج عجمان مؤخرا و إن رسائل الشكر تعبر عن العرفان وإننا نعبر لكم عن بالغ شكرنا وامتناننا ونؤكد دوما على حاجة شعبنا الدائمة إلى وقفة رجال الشرطة الأبطال ولما يقدموه لمجتمعنا من تضحيات فمجرد وقوفهم بجوارنا يشعرنا بالأمن والأمان والطمأنينة .
كما رفعت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بمناسبة الذكرى الـ /40/ لتوحيد القوات المسلحة .. مؤكدة أن هذه الذكرى التي تصادف السادس من مايو تعد بمثابة وسام فخر واعتزاز على صدور كل أبناء الإمارات فهو من أيامنا الوطنية الغالية التي تعد رمزا لوحدتنا وتماسكنا وعزيمتنا وقوة إرادتنا ومنبع استقرارنا .
واكدت معالي أمل القبيسي أن قرار توحيد القوات المسلحة كان يوما تاريخيا مشهودا سطر أسمى معاني الوحدة والتعاون والعمل إذ التقت إرادة آبائنا المؤسسين على توحيد قواتنا المسلحة تحت قيادة واحدة وراية واحدة إيمانا منهم بأن الاتحاد قوة تستطيع أن تحمي وتوفر الأمن والاستقرار والطمأنينة لشعب الاتحاد ولدولتنا الفتية وأن تتصدى لأي مخاطر أو تهديدات تحاول النيل من وحدتها وأمنها واستقرارها من كل صوب أو حدب أو تعرقل مسيرتها وقد ساهم ذلك أيضا في حماية مكتسباتها وصون أمنها وردع الحاقدين والمتآمرين المتربصين بأمنها واستقراها كما لعب دورا محوريا رئيسا وبارزا في التطور الكبير والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الاتحاد منذ تأسيسها وإننا في في هذه الذكرى نرفع تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار الذين سطروا أروع ملاحم التضحية ولأسرهم ولجنود قواتنا المسلحة البواسل ..متمنين من الله أن يكلل جهودهم دائما بالنصر وأن يديم علينا الرفعة والعزة والأمن والاستقرار .  
 
 
 واستعرضت معاليها مشاركات المجلس المختلفة وشعبته البرلمانية عبر زيارات وفوده ومشاركاتهم الخارجية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية للتعبير عن مواقف الدولة إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة لا سيما البرلمانية منها .
وأشارت معاليها الى ان الزيارة الرسمية التى قام بها وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية مؤخرا لجمهورية النمسا والمملكة البلجيكية حققت نتائج إيجابية كبيرة ونجاحا بارزا على جميع الصعد ولعل من أهمها تقديم التعزية باسم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا لضحايا التفجيرات الإرهابية في باريس وبروكسل ..وقالت " كنا كرئيس للمجلس الوطني الاتحادي أول مسؤول عربي مسلم ووفد برلماني يزور مكان التفجيرات في بروكسل وأكدنا أن مثل هذه الأعمال لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة وأن الاسلام قد اختطف منا على أيدي مجموعة ضالة لها أجندتها السياسية وأهمية أن نعمل معا عل استرجاعه وإظهار الصورة الحقيقية الحضارية للاسلام دين الاعتدال و التسامح والسلام .. والتأكيد على أهمية العمل المشترك لمكافحة الإرهاب ونبذ التطرف وأن نقف جميعنا صفا واحدا لاجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله والتصدي للارهاب الفكري وجميع وسائله .. وإبراز جهود الإمارات في مكافحة التطرف والإرهاب ونشر قيم السلام والتسامح والاعتدال ونقل الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة التي تنبذ الإرهاب والتطرف وسعي العالم العربي والإسلامي من خلال الحكومات والمؤسسات التعليمية والدينية على محاربته والتصدي له .. والتشديد على أهمية مواجهة الإرهاب من خلال تبني استراتيجية دولية شاملة للجوانب الأمنية والفكرية والسياسية .. وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والبرلمانية مع الدول الأوروبية لتطويرها في مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية مع التأكيد على البيئة الاستثمارية المتميزة والجاذبة التي تتمتع بها دولة الإمارات في إطار بيئة مدعومة بالتشريعات المتقدمة والأمن والتقدم والاستقرار الذي تحظى به الدولة اضافة الى تشكيل وتفعيل لجان الصداقة بين كل من المجلس الوطني الاتحادي و برلمانات النمسا والبرلمان الأوروبي والأردن لتعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والمعارف وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية ".
وأكدت معالي أمل القبيسي أهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينهم ومد جسور التواصل الحضاري وحشد الدعم والتأييد لموقف الدولة تجاه استعادة السيادة على جزرنا الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" التي تحتلها إيران وفقا لمبادئ الشرعية الدولية عبر المفاوضات الجادة المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.
كما أكدت أهمية توحيد الجهود للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة واحترام سيادة دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعدم إشعال الفتن الطائفية والامتناع عن دعم المليشيات الإرهابية.
 وأشارت الى الدور الكبير الذي تلعبه المرأة والشباب في تنمية المجتمع وتم استعراض تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة وتمكين الشباب باعتبار أن الشباب هم الثروة الحقيقية لاستشراف وصناعة المستقبل ورأس المال الحقيقي في قيادة التطور والابتكار .. وإطلاعهم على حرص قيادة وحكومة دولة الامارات في تأمين مستقبل الاجيال القادمة من خلال التخطيط الحالي لاقتصاد مابعد النفط وتجربة الامارات الرائدة في عمل حكومة المستقبل وإنشاء وزارتي التسامح والسعادة وأنها كقيادة وحكومة وبرلمان وضع أولوية لها أن يكون شعب الامارات أسعد شعب ..وإبرار الصورة الحقيقية للاسلام وما يحدث في المنطقة العربية والنهضة التنموية الشاملة لدولة الامارات والدور الذي تلعبه في محاربة الارهاب والتطرف ومشاركتها في التحالف العربي والحجم الكبير للمساعدات الانسانية أمام جميع المسؤولين وكذلك الرأي العام من خلال الالتقاء بالاعلاميين ووسائل الاعلام الاوروبية المؤثرة لإيصال صوتنا الى الرأي العام وشعوب اوروبا.
 
واشارت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الى اللقاء مع الرئيس النمساوي الذي أشاد بالتغييرات الهيكلية لحكومة دولة الإمارات ووصفها بالخطوات الرائدة التي سبقت العالم فيها خصوصا في شأن إحداث وزارتي التسامح والسعادة .. كما ثمن خطوات تمكين المرأة التي تتبعها الإمارات في شتى المجالات .
  كما اشارت الى العديد من اللقاءات والمباحثات مع المسؤولين البرلمانين والحكوميين والامميين في العاصمة النمساوية فينا من بينها لقاء رئيسة المجلس الوطني النمساوي وقد ثمنت الدور الريادي لدولة الإمارات في المنطقة العربية وعلى المستوى الدولي في مختلف القضايا ذات الصلة بالأمن والسلم الدوليين وأكدت على تطلع المجلس الوطني النمساوي لتعزيز العلاقات البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي عبر تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية.
 وتطرقت معاليها الى البحث مع وزيرة الشباب والأسرة في الحكومة النمساوية في أوجه التعاون والشراكة والاستفادة من تجارب الطرفين فيما يتعلق بالشباب والأسرة وأشادت بتجربة الامارات الرائدة في اختيار وزيرة شابة للشباب ولقاء مع رئيس حزب الشعب الاوروبي النمساوي لبحث جميع أوجه سبل تعزيز التعاون .
واضافت ان المجلس التقى رئيس الجمعية النمساوية - الإماراتية وأمينها العام حيث اشاد بما توليه الامارات من اهتمام لتطوير قطاع الطاقة المتجددة مما يعكس الرؤية المستقبلية الصائبة لقيادة الدولة ونظرتها الاستراتيجية المتعلقة بالحفاظ على البيئة وحمايتها وتنويع مصادر الطاقة .
وأوضح أن وفد المجلس عقد مباحثات مع نائب المدير التنفيذي في مكتب الأمم المتحدة في فيينا المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات تناولت تعزيز التعاون الثنائي بين المجلس الوطني الاتحادي والمكتب  وتنسيق الجهود انطلاقا من أهمية دور البرلمانات في الحد من انتشار الجرائم والحفاظ على الشباب وحمايتهم من الانحراف.. وقد ثمن مكتب الأمم المتحدة الجهود المحلية والدولية التي تبذلها دولة الإمارات في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات لا سيما الجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع وزارة الداخلية بدولة الامارات في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات ومجالات التدريب والتنسيق المشترك .
وقالت معالي القبيسي إن وفد المجلس زار مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان في فيينا وأكد على أهمية دور المركز وجهوده في نشر ثقافة التسامح والاعتدال والتركيز على الحوار لتصحيح الأفكار المتطرفة .. وقد أشاد رئيس المركز بالإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات لمكافحة خطاب الكراهية والتمييز والتطرف بفضل تطويعها للعلوم الحديثة لخدمة الإسلام وترسيخ ثقافة احترام الأديان من خلال تجريم ازدرائها بقوانين صارمة .
وأشارت الى أن الوفد التقى خلال الزيارة الى المملكة الاردنية الهاشمية مع العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني حيث أكد جلالته على متانة العلاقات الإماراتية الأردنية والتي تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية .. مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات التشريعية في البلدين الشقيقين في تعزيز التنسيق والتعاون الثنائي وتبادل الخبرات والزيارات التي من شأنها تحقيق النفع المشترك.. وأثنى العاهل الأردني على ما وصلت إلية دولة الإمارات في مجالات تمكين المرآة .. مؤكدا أن دولة الإمارات استطاعت ان تتبوأ مراكز متقدمة في شتى المجالات التي يمكن الاسترشاد بها ووجه رئيس مجلس النواب الأردني بضرورة تعزيز مجالات التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي .. وتقدم المجلس الوطني الاتحادي بالشكر الجزيل لجلالته على الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة الاردنية في استضافة اللاجئين السوريين ورعايتهم .
وأضافت معاليها "التقينا مع الأميرة بسمة رئيسة عدة منظمة انقاذ الطفل واللجنة الوطنية الاردنية لتمكين المرأة و أجرينا مباحثات مع رئيسي مجلسي الأعيان والنواب الأردني تناولت مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة وقضية اللاجئين السوريين وأثرها على الدول المضيفة ومكافحة الإرهاب والعنف والتطرف والتركيز على أهمية محاربة الارهاب الفكري وتعزيز السلم لدى المجتمعات المسلمة خصوصا العربية في ظل ما تعانيه المنطقة من تطورات.. ورفض الجانبان التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإثارة الفتن الطائفية والعرقية والدينية .. وأشادا بتضامن دولة الإمارات والأردن تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها المشاركة في التحالف العربي والتحالف الإسلامي والوقوف بكل صرامة وحزم في مكافحة الإرهاب وأكدا على أهمية احترام حسن الجوار لدول المنطقة في ظل ما يجمع شعوبها من تاريخ وثقافة وحضارة مشتركة .. كما تناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات الثنائية الأردنية الإماراتية والتعاون البرلماني المشترك وتطويره بما يخدم قضايانا ويوحد مواقفنا حول مختلف ما يطرح في المحافل البرلمانية الدولية  وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لخدمة القضايا العربية الراهنة وعلى ضرورة تطوير عمل المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي لما لها من دور مهم في الاتفاق على طرح القضايا الملحة والبنود الطارئة  وتعزيز علاقات المجموعة العربية مع المجموعات الجيوسياسية لا سيما في الاتحاد البرلماني الدولي ".
وأشارت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن وفد المجلس زار المخيم الإماراتي الأردني مريجيب الفهود واطلعنا على برامج الرعاية الصحية والتعليمية والإيوائية والأنشطة الرياضية والترفيهية التي يوفرها الهلال الاحمر الاماراتي للأشقاء من اللاجئين السوريين تنفيذا لتوجيهات ورؤية القيادة الحكيمة وحرصها على توفير أفضل السبل والرعاية للمحتاجين لها في مختلف مناطق العالم ونحن بدورنا نتقدم إلى قيادتنا الرشيدة وشعب الامارات المحسن والهلال الأحمر الاماراتي بخالص الشكر والتقدير والامتنان على الجهود الكبيرة والمتابعة الحثيثة والرعاية البالغة المقدمة لإخواننا اللاجئين السوريين والوقفة الانسانية التي تنبع من قيمنا الاسلامية الاماراتية والتي تساهم في التخفيف من محنتهم الانسانية وإعطائهم وأبناءهم أملا بمستقبل أفضل ان شاء الله.
كما شارك المجلس من خلال شعبته البرلمانية في الاجتماع البرلماني الخاص بحلف الناتو في المملكة المغربية وكذلك في اجتماع المشترك للبرلمان العربي والبرلمان الافريقي في ساحل العاج .
وتقدمت معاليها الى وزارة الخارجية وسفارات الدولة في كل من النمسا وبلجيكا والاردن وكل من ساهم في انجاح زيارة وأعمال وفد المجلس الوطني لاتحادي بجزيل الشكر والتقدير .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق